المتغطي بأمريكا عريان

أمريكا بعد انتهاء صلاحية صلاح قوش تستغنى عن خدماته وتمنعه من دخول أراضيها وتحرق كرته وتركله في سلة المهملات والنفايات البشرية بحجة انتهاكه لحقوق الإنسان في السودان.
حيث ورد في الاخبار:(وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو يصدر قرار بمنع مدير جهاز الامن والمخابرات السابق صلاح قوش وزوجته عواطف وابنته شمياء من دخول الولايات المتحدة الأمريكية لتورطه في انتهاكات جسيمه ضد حقوق الإنسان في السودان وأشارت الخارجية الامريكية إلى أن لدى الإدارة الأمريكية معلومات موثوقة تفيد بأن صلاح قوش كان متورطًا في التعذيب أثناء فترة رئاسته لجهاز الأمن والمخابرات الوطني. وأكد بومبيو دعمه للشعب السوداني وثورته السلمية ورغبته في حكومة بقيادة مدنيين تختلف تماما عن نظام البشير خاصة في حماية حقوق الانسان).
كأن إنتهاكات قوش لحقوق الإنسان وجرائمه ضد الإنسان في السودان بدأت من ١٣ ديسمبر من العام ٢٠١٨م تاريخ إنطلاق ثورة شعبنا الظافرة المنتصرة العظيمة التى أسقطت الطاغية البشير ونظام حكمه وحزبه وأعوانه وكل عملاء امريكا في وطننا الغالي السودان .
طبعا أمريكا لا علاقة بحماية حقوق الإنسان في دول العالم الثالث ولا الانتهاكات والجرائم التى يقوم بها الطغاة في هذه الدول بل تستغل هذه الملفات والجرائم والانتهاكات ضد الطغاة واعوانهم وتجبرهم بها على خدمة مصالحها ومصالح شركائها الغربيين في دولهم ومناطقهم وشعوبهم وبعد انتهاء خدماتهم ترميهم على قارعة الطريق أو تتركهم لمواجهة مصيرهم المحتوم مع شعوبهم الثائرة من أجل الحرية والعدالة والكرامة.
ترميهم بشماعة حماية حقوق الإنسان والعدالة و وقف الإنتهاكات.
يبدو أن الأمريكان الان فقط عرفوا أن صلاح قوش مجرم حرب وقاتل ومرتكب جرائم ضد الإنسانية ومنتهك لحقوق الإنسان !
يا سادة قوش مجرم حرب وقاتل منذ ٨٩ لكن تغاضيتم عنه وعن جرائمه وانتهاكاته من أجل خدمة مصالحكم في السودان والشرق الأوسط ومن أجل حوجتكم لملفات قيادات وعضوية القاعدة والحركات الجهادية في العالم ومن اجل محاربة الإرهاب ومن اجل تمكين مخابراتكم في افريقيا اخرجتونه من قائمة مجرمي الحرب التى أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية وارسلتم له طائراتكم الخاصة تقله من الخرطوم إلى أمريكا ومن أمريكا للخرطوم.
تبآ لكم ولكل العملاء والخونة الذين باعوا ضمائرهم وسيادة وكرامة وشرف شعوبهم و بلدانهم لكم.
كما قال كبيرهم الذي علمهم الطغيان والاستبداد والفساد والإجرام القاتل المجرم الهارب من العدالة الدولية البشير: ( المتغطي بأمريكا عريان).
لقد صدق وهو الكذاب الكبير.
وهذه نهاية كل عميل وخائن لوطنه وشعبه وضميره.
فهل من معتبر؟
اللهم لا شماته
الثورة مستمرة ومنتصرة والنصر حليف شعبنا
المجد لجماهير شعبنا
المجد للشهداء
أحمد جلال
[email protected]