المقالات والآراء

قيادة قحت وشغل دفن الليل اب كراعا بره

شغل دفن الليل اب كراعا بره ، هذا ما ميز طريقة اختيار قوى الحرية والتغيير لمرشحيها للمجلس السيادي ، كان امامكم متسع من الوقت منذ الرابع من اغسطس بعد توقيع الوثيقة الدستورية مباشرة لتحددوا اسماء مرشحيكم الخمسة للسيادي ، تراخيتم ، اضعتم الزمن ، كأنها ترتيبات عرس لأحدكم و ستتم بروتينية اعراس السودانيين وبسهولة قبل يومين من العرس ، حتى ادخلتمونا في جحر الضب و حتى وصلتم لليلة شد العلوق.

لا بأس من مراجعة ترشيح طه عثمان اسحق و التعايشي و غيرهم ، كل هذه الامور كانت ستحدث بهدوء تام و بمنتهى الديمقراطية و دون حتى ان تلفت نظر احد لو كانت عملية الاختيار والنقاش حولها تم في وقت مبكر و لو انكم كنتم اعطيتم لانفسكم فسحة زمنية كافية و ناقشتم الامر من وقت ابدر و ابكر ، اما وان تأتوا كطالب مهمل يريد لمذاكرة ليلة اليوم الاخير قبل الامتحن ان تنجحه ، فقد افسدتم علينا عرس السودان وافسدتم علينا فرح السودان و نقلتم الناس ، و دون داع ، و هو امر كان يمكن تفاديه بسهولة لولا كسكلكم وخمولكم ، نقلتموهم من الابتهاج والفرح والسرور الى جو من الحزن و الغم والكآبة.

اربكتم المشهد في عبثية تحسدون عليها ، وفضحمتونا بين العالمين والقنوات الفضائية تنقل وتناقش ، الا يكفي مهزلة مراسيم وبروتكول حفل الافتتاح المرتبكة يوم حفل توقيع الاتفاق ، غناء وهرج قبل الاستماع لكلمات الضيوف! ووقتهم الثمين حتى غادر بعضهم ، قد يقال ان تلك الترتيبات تخص المجلس العسكري ، تجو انتو تكملو الناقصة! و تنغصوا على الشعب السوداني فرحته وعيشته ، هذا عيب ، ما بتعرفو العيب ؟ ، استهدوا بالله ، والعترة تصلح المشي و نرجو ان لا يتكرر ذات الأمر عند تشكيل الحكومة ، لتكون العملية الديمقراطية هي فعلا عملية تراكمية تطور نفسها و تتطور بتجاربها الذاتية ، المنصب السيادي هو شرفي كملوا العضوين الاخرين بدون تعقيدات و بدون اخلال بالمواثيق التي تعهدتم بها و قطعتوها على احزابكم و الخيارات متوفرة ، اتركوا كثرة الجدل ويا ريت يتم الاختيار المتبقي من اناس انضج واكبر سنا كما اخترتم بنجاح د عاشة السعيد و حسن شيخ الدين فمجلس السيادي شرفي و لكن سمته رصانة و هيبة ووقار.

طارق عبد الهادي

[email protected]

 

‫6 تعليقات

  1. لماذا يبدأ حفل توقيع الوثيقه(بعد تلاوة من الذكر الحكيم وقراءآت من الانجيل) اقول لماذا تقدم الاغاني والاناشيد ..يا جماعه نعم هي فرحة سودانيه لكن احتراما لضيوفكم وحفاظا علي وقتهم كان من الأجدي ان نحتفل ابتهاجا وفرحا سودانيا خالصا بعد المراسم في ساحة الحريه ..اعتقد ان منظمي الحفل المراسيمي كانوا في انتظار البشير والقيم وهاك يا عرضه وعواره ..حذاري من تكرار هذه الاخفاقات ..

  2. كيف يستقيم ان ترشح ًقحت ً احد أعضائها. كيف ومن العقبري
    الذي رشح طه ومن ثناه
    هذه أبجديات كيف تقعوا في هذا الخطا الفادح كيف الم يكن بينكم رجل رشيد
    كان لديكم متسع من الوقت لإنهاء اختيار المرشحين
    هل نحن في جمعيه أدبيه لطلاب الثانوي!!!!!!! شي لا يصدق
    أيضا اختيار رئيس القضاه والنائب العام لقد استغل الطابور الخامس للمؤتمر اللاوطني
    هذه الفرصه وعمل عملته في ديوان النائب العالم ووزاره العدل
    لا حول ولا قوه الا با الله

  3. لقد أثبت المجلس العسكري الانتقالي لآخر لحظة أنه مازال هو اللجنة الأمنية العليا للنظام السابق وفلوله. إذ كيف يستمع لقضاة الفلول ولا يسمع لشركائه بشأن تعيين رئيس القضاء الذي سيتم أداء القسم أمامه؟! والأنكى أنهم مازالوا يصرحون بكل خبث وبجاحة أنهم سيكونون جسما واحداً مع المدنيين في المجلس السيادي تجسيدا لمعنى الشراكة. لماذا رفض المجلس العسكري إصدار قرار بتعيين رئيس القضاء المتفق عليه بالإجماع من شركائه قوى الحرية والتغيير وهو يملك سلطة الأمر الواقع وهي سلطة تقديرية له غير مقيدة بدستور ولا قانون في الوقت الراهن؟؟ فكما أقال رئيس القضاء الكيزاني الذي عينه الرئيس المخلوع وكلف غيره ، وكما أقال النائب العام وكلف آخر ثم أقاله وكلف ثالث، فما الذي يمنعه اليوم من تعيين رئيس قضاء محترم من الجميع إلا الفلول تفتتح به السلطة المدنية الانتقالية فترتها بأداء القسم أمامه؟ هل هو رافض بناء على حجة أو حيلة قانونية أقنعه بها قضاة الفلول الكيزانية وما هي؟ لو كانت هذه تتمثل في إجراءات الوثيقة الدستورية التي وقعت بالأمس فإن المجلس العسكري الانتقالي يعتبر اليوم في حكم المعدوم، ولكن الوثيقة الدستورية لا يبدأ سريانها إلا بعد اكتمال الأجسام التي تنص عليها لتنفيذها وقلنا إن المجلس العسكري الانتقالي لا ينحل إلاّ بقيام المجلس السيادي والذي لم يقم بعد، مما يعني استمرار وجود المجلس العسكري الانتقالي الحالي وهو وجود لا يستند بأي حال على الوثيقة الدستورية. فلماذا رفض المجلس العسكري الانتقالي طلب شركائه قوى الحرية والتغيير بإقالة رئيس القضاء والنائب العام الحاليين واستبدالهما بإثنين من العهد الجديد ليكونا خير فاتحة له؟ هل المجلس العسكري بهذا الرفض ما زال يزعم أنه شريك للقوى المدنية ممثلة الشعب في السلطة المدنية الانتقالية أم هو بهذا الرفض يضع العراقيل لتسليم السلطة؟! إنني أرى بأن الأمر في منتهى الخطورة وأنه إن لم يأت المجلس العسكري الانتقالي بحجة مبينة لهذا الرفض الذي ينم عن خطة مدبرة بخبث لعرقلة قيام السلطة المدنية وما يتوقع أن تقوم به من إجراءات بموجب الوثيقة الدستورية، فعلى قوى الحرية والتغيير وقف وتعليق جدول مواعيد بشأن تكوين مجلس السيادة والاكتفاء بمجلس الوزراء من طرف واحد إلى أن يعين المجلس العسكري رئيس القضاء والنائب العام المطلوبين ولها أن تلجأ للشارع صاحب الكلمة الفصل، فهو موجود دوماً ولنرى لمن يعطي كلمته. توكلوا ولا نامت أعين الفلول والخونة الكذبة المنافقين. قال تعالى: (وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ) صدق الله العظيم
    [سورة البقرة 14]

  4. حتى وصلتم لليلة شد العلوق !!!!!!!!!
    هذا هو دفن الليل أبكراعا برا الجد جد ..
    إتقوا الله في شبابنا .. بشربوا منكم الخبوب دا

  5. يتضح كل يوم هشاشة هذا التحالف المسمي بإعلان الحرية والتغيير وتتجلي مؤشراته في عدم التجانس بين مختلف مكوناته والاختلاف فى تقديم مرشحيه للمجلس السيادي بل حتي في استشارة الشخص المعني مما أوجد حالة من الارتباك .كما أنه أضاع فرصة فرض مرشحيه في رئاسة القضاء والنيابة العامة عبر اختيار آليه معقدة وغريبة تجعل الترشيح في يد مجلس القضاء المحسوب علي النظام البائد وغير ذلك من الأخطاء الفادحة التي تدل علي عدم الخبرة والنضج السياسي مما يفقد البلاد فرصا كبيرة للتحول الديمقراطي الحقيقي وتحقيق التوافق السياسي ووضع البلاد في مسار التنمية والتطور. عموما المشهد غير مبشر ..اللهم احفظ السودان

  6. لقد أوردت قناة الحدث أنهم قد حسموا أمر خمسة الأعضاء وقالت إن مصدرا من قوى الحرية والتغيير قال بأن الاسماء سوف تعلن بعد ( صدور مرسوم دستوري باعتمادها)!!! ايوه هكذا قال المصدر وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عدم إلمام قوى الحرية والتغيير ولجانها الفنية والقانونية بوضعهم القانوني إزاء المجلس العسكري الانتقالي ولا يدرون أنهم سواء بسواء معه في مجلس السيادة وقبل قيام مجلس السيادة طالما توافق الطرفان عليهم، وإن كان هناك قرار دستوري سيصدر باعتماد أسماء أعضاء مجلس السيادة فيجب أن يصدر من المجلس السيادي بعد انعقاده. و لكن كيف ينعقد مجلس السيادة قبل تأدية القسم وأمام أي من رؤساء القضاء؟ هل سيتم تعيين رئيس القضاء المختار بالإجماع من قوى الحرية والتغيير أم الذي سيفرضه المجلس العسكري من الفلول؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..