رفقا بالوطن يا من بيده القلم ،!!

اعزائي اوفياء الوطن ،، رفقا بالوطن يا من بيده القلم ،،، منذ فتره وابان حكم الانقاذ الهالك قامت الدنيا ولم تجد مكانا لكى تستريح فيه من هول التهويل الاعلامى بكل انواعه ووسائله تهليلا وتكبيرا ،،ان يا اهل السودان ابشروا فقد رفعت ماما امريكا عنكم الحظر فهنيئا لكم بالعيش الهنئ الكريم ، وبدون تدبير او تفكير حمل كل طاره لكى يطبل ويبشر ويحلم ، وفجأة وبدون مقدمات تجاريه او اقتصاديه ملموسه استغل تجار العمله من المتنفذين والتنفيذيين واصحاب الحظوة الرئاسيه وروجوا عن انهيار العملات الصعبه وسقوطها بسهوله امام السيد الجنيه السودانى منزوع ثلاثة اصفار من جهة اليمين بفعل انقلاب البشير الترابى المشؤوم ادام الله زواله ،، وتم ما اراد تجار العمله وعليها قلم البعض بالبيع السريع ايقافا للخساره القادمه واشترى جماعة السوق الدولارى لمعرفتهم الاكيده بانه لن يتحقق ما روجوا له قبل اعوام ، وبنفس القوه اشاعوا بان الدولار ارتفع مرة اخرى ولم يسأل جماعة البيع السريع عن الاسباب ورجعوا واشتروا مرة ثانيه وهكذا ربح القوم مرتين واذدادوا سحتا هلى فسادهم حتى اتاهم اليقين وطفقوا بحثا عن مكان آمن يدسون فيه ما جمعوه ربا وسحتا ،، ،، استبشرنا خيرا بالثورة واسقاط النظام الهالك واذددنا فرحا وسرورا بتوقيع الوثيقتين واحتفلنا بالحضور والموقعين وكل هذا من طبع الثوار والنتاج الطبيعي للثورة الظافره التى اتت على نظام الانقاذ الهالك ومحت كل اثر يذكرنا بها وافلحت ، الا فى ما يلي الاعلام والمواقع الالكترونيه التى مازالت تمارس نفس الدور بعلم مسبق او بحسن نيه ابتهاجا بما تم من نصر كبير ،، وهكذا بدأ التروج المكثف بسقوط الدولار امام الجنيه فى اقل من ٦ ساعات ، ولهؤلاء ومعهم السوق نطرح هذا السؤال بالبلدى ما هى المؤشرات التى اعتمد عليها السيد الجنيه لكى يقضى على غرور الدولار بالضربة القاضيه ، فلا مصانع دارت وانتجت وصدرت ، ولا مزارع زرعت وحصدت وطحنت واشبعت ،، ولا سياسيات ماليه وضعت بحكومه مدنيه ووزارة ماليه ووزارات قننت وخططت لادارة الموارد الذاتيه لكى يتعافى ويقوى عود ابننا الجنيه ، اذن نحن نخدم تجار الدولار من فلول النظام مجانا ونساعدهم فى تحقيق المكاسب بالمفاسد وبخاصة مازالت الابواب مشرعه تتمنى السلامه لكل مغادر وتحمل عنهم ما زاد وزنه و تضاعفت اسعاره ،، وبذلك نفقد ثورات البلد ونفشل فى اقامة العدل والقانون فيمن افسد واجرم فى حق الوطن والامه ،، ، رجاء من كل يحمل هم الوطن وامانة الكلمه ان يتحروا الصدق والحذر فى النقل والنشر لكى لا نتحمل وذر ما نشرناه ووذر من قرأ ونقل ونشر الى يوم الدين ، فالمعقول معقول ولو اخذ وقتا واحتاج صبرا على صبرنا الذى مل من صبرنا ،،، من لا يحمل هم الوطن ،، فهو هم على الوطن ،،،،، اللهم رد ثورة وثروة البلد ،،،،،، محمد حجازى عبداللطيف سابل
محمد حجازى عبداللطيف