أخبار السودان

مرسوم دستوري بتعيين مجلس السيادة والبرهان رئيساً

أعلن الفريق الركن شمس الدين كباشي رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي مساء يوم امس بالقصر الجمهوري أن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس أصدر مرسوما دستوريا بتعيين مجلس السيادة من الآتية أسماؤهم:

الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبدالرحمن/ رئيساً لمجلس السيادة. الفريق أول محمد حمدان دقلو/ عضواً. الفريق الركن شمس الدين كباشي إبراهيم/ عضواً. الفريق الركن ياسر عبد الرحمن حسن العطا/ عضواً. اللواء الركن مهندس/ إبراهيم جابر كريم/ عضواً. الأستاذ/ حسن محمد إدريس قاضي/ عضواً. د. الصديق تاور كافي/ عضواً. الأستاذ / محمد الفكي سليمان/ عضواً. الأستاذ/ محمد حسن عثمان التعايشي/ عضواً. الأستاذة/ عائشة موسى سعيد/ عضواً الأستاذة/ رجاء نيكولا عيسى عبد المسيح/ عضواً.

سونا

‫4 تعليقات

  1. لقد أصدر رئيس المجلس العسكري الانتقالي بالفعل مرسوما بتشكيل مجلس السيادة الانتقالي ولا ندري بأي صفة فعل هذا يا مستشاري المجلس العسكري واللجنة المفاوضة من قوى الحرية والتغيير! افتونا يرحمكم الله ففوق كل ذي علم عليم! طبعاً وقطعا لا يوجد نص بالوثيقة الدستورية يسند هذا الفعل، وفي هذه الحالة كان يجب أن يجتمع الطرفان ليعلنا قيام المجلس السيادي في مؤتمر صحافي يفيد بأن الطرفين حددا ممثليهم في مجلس السيادة وتقرأ أسماؤهم واحداً واحداً وأن الطرف العسكري اختار عبد الفتاح البرهان ليكون الرئيس للمجلس في الجزء الأول من الفترة الانتقالية لا أن يعين البرهان نفسه هكذا وكأنه سيكون رئيسا للمجلس طيلة الفترة الانتقالية.
    أما بخصوص كل من رئيس القضاء والنائب العام فكان يجب على رئيس المجلس العسكري الانتقالي بصفته هذه أن يعين رئيس القضاء والنائب العام الذين وافقت عليهما قوى الحرية والتغيير بالإجماع ولا بأس بأن يكون للمجلس اعتراض محدد وجوهري مقبول للطرف الآخر ومع مراعاة رغبة وضغط الشارع الذي لا يثق في كل المنظومة العدلية من مخلفات النظام البائد، ولا أدري ماذا كان يدور في رؤوس قانونيي قوى الحرية والتغيير باختيار هذه الإجراءات المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية بخصوص تعيين كل من رئيس القضاء والنائب العام، وهم يدرون أن نادي القضاة والنيابة العامة هي أجسام يديرها المؤتمر اللاوطني ويهيمن عليها أعضاؤه من القضاة وأعضاء النيابة التابعين له وأن كل قضاة المحكمة العليا ووكلاء النيابة الأعلى هم من الفلول تماماً كالضباط العظماء في الجيش، وإلا كيف وصلوا إلى هذه الدرجات إن لم يكن بمباركة النظام البائد. ثم إن الفترة الانتقالية هي فترة ثورية لتنظيف وكنس كل أدران النظام البائد فكيف تجعل نادي قضاة ونيابة النظام مشاركين لهم في كنس أنفسهم؟!
    وعلى كل ما كان للبرهان، لو تلقى نصحا قانونيا صحيحا، أن يعلن تشكيل المجلس السيادي الانتقالي قبل أن يحل المجلس العسكري الانتقالي! أم يا ترى هنالك مجلسان في الوقت الراهن؟ فإذا قلنا أن المجلس العسكري الانتقالي قد انحل تلقائياً بإعلان تشكيل المجلس السيادي، ومن ثم دخول الوثيقة الدستورية حيز النفاذ، فإما أن يتوافق الطرفان فوراً على تعديلها بحيث يجوز للطرفين بالتوافق أو لمجلس السيادة تجاوز أي إجراءات منصوص عليها بالوثيقة الدستورية ومن ثم صدور قرارات تعيين القضاة وأعضاء النيابة العامة وقبل ذلك يتفقان على قيام مجلس السيادة بمجرد تشكيله وإعلان أسماء أعضائه ورئيسه على أن يتم أداء قسم تولي المسئولية في أي وقت لاحق لتشكيله دون أن ينال ذلك من صحة قراراته أو يمنع نفاذها.

  2. على قوي الحرية و التغيير ان تقوم باختيار من سيتولى رئاسة مجلس السيادة بعد انتهاء فترة برهان منذ الآن حتى لا نفاجأ بتكرار مسرحية اختيار اعضاء مجلس السيادة مرة اخرى.

  3. انا اؤيد اختيار الأستاذة/ رجاء نيكولا عيسى عبد المسيح كعضو بمجلس السيادة لكن اتسال عن حصانتها من التاثير المصري عليها في التصويت علي القرارات بمعني لو كان هنالك قرار مرفوض من الاعضاء المدنيين و يحتاجون لصوتها لترجيح الكفة و هنا قد يطلب الاعضاء العسكر من مصر توسط الكنيسة المصرية عند الأستاذة/ رجاء نيكولا عيسى عبد المسيح .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..