المقالات والآراء

مالك عقار حكيم الجبهة الثورية

دفع الله حماد حسين

قَالَت الحركة الشعبية – شمال بقيادة مالك عقار، ( إنّ دعوات العُنف والتصعيد وإخراج الشارع التي تنادي بها “الجبهة الثورية” لإسقاط الحكومة الانتقالية الجديدة أمرٌ ولى وقته وما عاد يتماشى ورغبات الشعب السوداني في الخرطوم ومناطق الحرب ومُعسكرات النازحين واللاجئين )

إن الإتفاق الذي تم بين قادة الحرية والتغيير والمجلس العسكري قد لا يمثل تطلعات الشعب السوداني وقد يكون دون سقف تطلعات العديد من مكونات الشعب السوداني ولكن كل يوم يمر يتمدد فيه العسكر وما حدث في الأربعة اشهر الماضية الأمر الذي مكن النظام القديم من إسترداد انفاسه وفاق من الصدمة وفرغ من  ترترتيب اوضاعه وربما يعاود الهجوم تحت لافتات جديدة وواهم من يظن انه قبل يالهزيمة واستكان وقبل بالأمر الواقع , إنه لا يزال في ممارساته القديمة طالما حاله السيولة والفراغ تسودان الساحة.

الآن ليس امام الجميع غير البناء على ما تم فقد شهدنا صديق يوسف ممثل الحزب الشيوعي السوداني على الرغم من اعتراض الحزب وإنسحاب ممثله من لجنة الحوار إلا انه حضر مراسم التوقيع وسوف يشارك الحزب في المجلس التشريعي كسلطة رقابية.

الكل كان يعمل لإسقاط نظام السفاح المخلوع , كل بوسيلته الخاصة البعض بالكفاح المدني حيث قدم الشعب السوداني ممثلا في قواه المدنية ارتالا من الشهدء بدأ بالدكتور علي فضل وشهداء رمضان والقائمة تطول وحتي هذه اللحظة لا زالت الداء والدموع يسيلان, لا أحد ينكر دور القوي الثورية المسلحة من إرهاقها لنظام الإبادة الجماعية وقد قدمت في سبيل ذلك العديد من الشهداء , اما الآن فقد سقط النظام وبغض النظر عن مسيرة قوى الحرية والتغيير وما رافقها من صعود وهبوط ومن عثرات فهي الآن في اشد الحوجة لتكاتف الجميع من حملة سلاح ومن كفاح مدني لتكوين جبهة  عريضة في وجه الثورة المضادة التي ما فتئت تتحين الفرص للإيقاع بين الفرقاء.

وحسنا فعلت الحركة الشعبية جناح عقار الذي تصرف بحكمة وايضا ما جاء في تصريح مبارك اردول الناطق الرسمي باسم الحركة غلى الرغم مما لاقاه هو ورفاقه من اضهاد من قبل اجهزة النظام  المتمثل في الإعتقال والضرب وعصب الأعين والترحيل القسري لدولة مجاورة  , رغم ذلك تسامى فوق الجراح وذكر ( بانهم في الحركة الشعبية يدعمون ما يتفق عليه حلفاؤهم في الحرية والتغيير وقد وجهنا كوادرنا في الخرطوم بالمشاركة في الإحتفال واصدرنا في وقت سابق بيانا رحبنا خلاله بترشيح د. عبدالله حمدوك ) .

مثلما ينتظر النازحون واللاجئون تسوية اوضاعهم اللا انسانية هناك ايضا جموع الشعب السوداني على امتداد البلاد تنتظر حكومة تخفف عنهم الضغوط المعيشية التي فاقت كل تصور وما عادت لديها القدرة على الإحتمال ولازالت دولة المخلوع ممسكة يمفاصل الدولة ولن تترك الشعب ينعم بنسائم الحرية التي بدأت تهب وسوف تبذل ما في وسعها لإجهاض كل إتفاق ولتنغص علي الشعب عيشه حتى يقول ما بكيتم من شيء الإ وبكيتم علية

دفع الله حماد حسين

[email protected]

‫3 تعليقات

  1. هذا هو الموقف الصحيح..لنتحد جميعا و نقف مع ممثلي قوي الحرية و التغيير. المرحلة حرجة و دقيقة و لا تحتمل اي اختلافات

  2. اوافقكم واضم صوتي اليكم من اجل بلدنا العظيم وشعبه المعلم الصبور الوقور المعطاء الكريم الذي لا يخشى فى الحق لومة لائم. حان وقت الوحدة والعمل الجاد والديمقراطية الحرة. وبذل الغالي والنفيس من اجل السودان والجيل القادم. حرية، سلام وعدالة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..