ما الذى لفت نظرك فى اول ظهور للسيد حمدوك ،،؟؟

اعزائي اوفياء الوطن ،، بداية نبارك للوطن ما تحقق اليوم الموافق 20 اغسطس 2019 م من تاسيس لمؤسستين من مؤسسات الحكم بعد نجاح ثورة وانتفاضة ديسمبر ٢٠١٨ م وللمفارقه فقد استمرت الثوره خلال عامين ٢٠١٨ ،،، ٢٠١٩ م ،،، اليوم تحقق ما اراده الشعب السودانى بارادة قويه من اجل الديمقراطيه والحياة الحرة الكريمه ،، نتمنى ان يكون من اختارهم الشعب بالشرعية الثوريه بقدر قامة وهموم الوطن ،,, سيكون العنوان كالتالى ،،،،،،،،،،،،،، ما الذى لفت نظرك فى اول ظهور للسيد حمدوك ؟!؟ من المؤكد هنالك امور كثيره تلفت النظر لشخص فى مقام ووظيفة السيد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك وبخاصة لاول ظهور رسمي له على وسائل الاعلام رئيسا لوزراء السودان بعد ان توافق عليه الجميع واتفق حوله الكل ، ومن المؤكد سيصبح تحت الاضواء والتركيز من الجميع نتمنى له التوفيق فى كل مساعيه من اجل الوطن . اما اجابتى فهى ليست تقييما للسيد حمدوك ولكن ملاحظه علها تفيد وتكون درسا من الدروس التى يجب ان يتحلى بها من يتقلد منصبا عاما احتراما للنفس وللآخرين (الشعب ) ،، اول ما خلق فى هذا الكون هو القلم نعم القلم ،، وهكذا ما لفت نظرى هو جاهزية السيد حمدوك بالورقة و القلم عند بداية المؤتمر الصحفى ودونما تردد او انتظار لمعاونة مرافق او سكرتاريه فبمجرد بدء الاسئله اخرج الورقة والقلم من جيبه وبدا تدوين الاسئله واسم الصحفى والجهه التى يعمل بها ،، وهذا ينم عن حرص على احترام نفسه واحترام الاخرين لانه لا يمكن لشخص مهما بلغ من علم ان يستوعب ويحفظ ويتذكر كلما يطرح ويقال وهذا ينم عن رجل ادارى حصيف وعملى فى كل اموره ، وهذا جانب مطمن ومبشر بنجاح الرجل فى المهمه الوطنيه التى تحمل مسئوليتها تكليفا وليس تشريفا فخدمة الوطن شرف يسعى له الكل ،،،، اما الملاحظه الثانيه فهى اجابته على السؤال الخاص بترشيحات الوزراء والاسماء المرشحه من قوى التغييى وهى ثلاثة اسماء لكل وزاره ، كانت اجابته قاطعه وشجاعه بالحد المطلوب ، قال بانه سوف يدرس ويمحص الاسماء ويستخدم ميزان الكفاءه والاستداد للعمل بروح الفريق والتجانس والتعاون التام وفى حال عدم مطابقة تلك الاسماء لتلك الصفات سوف يعمل على ردها للجهه المرشحه اى قوى التغيير ، ومن نطمن ونطمئن على الامر سيكون بيد من لا يحابي ولا يجامل فى حق الوطن والشعب وهذه محمدة وتسجل له وللتاريخ ،، لا ادعي باننى غطيت كل الملاحظات التى يتمتع بها القائد الدكتور حمدوك وميزاته ومميزاته الكثيره ولكننى اترك الامر لكل المهتمين ومن يحملون هم الوطن ،،،،،،،، من لا يحمل هم الوطن ،،، فهو هم على الوطن ،،،،،،،، اللهم رد غربة الوطن ،،، محمد حجازى عبداللطيف سابل
محمد حجازى عبداللطيف
شكرا أخ حجازي ملاحظات قيمة وتبشر بالخير ولك التحية أنت .
الله يستُر عليه من كلاب لهب الشغبي و اللاوطني و تنظير و تبخيس ما كان عشمُ كبير في ان ينصبه دراويش التجمع و قحط ريساً للوزراء تحقيقاً لحلمه بحكم يظن قد ورثه مدي الحياة !
حمدوك سينجح باذن الله
الذي لفت نظري هم الأشخاص الذين يقفون خلفه وتدل سحناتهم وزيهم انهم من جهاز الامن وحتى لو كان السيد حمدوك يحتاج لحماية فلا يجب ان تكون بمثل هذه الطريقة الفجة الواضحة وهم يكادون يحتضنونه فقد شاهدنا حتى حرس دونالد ترامب وهم يقفون على مسافة عنه.