عبد الحي يوسف يكشف تفاصيل الأموال التي دفعها البشير لقناة طيبة

كشف الداعية الإسلامي وخطيب مسجد خاتم المرسلين بضاحية جبرة بالخرطوم د.عبد الحى يوسف، تفاصيل جديدة حول أموال تلقاها من الرئيس السابق عمر البشير.
وأوضح يوسف في خطبة الجمعة اليوم، أن قناة “طيبة” وقفية دعوية، ونفى بشده اتهامات قال إنها تُروّج من البعض بشأن إستلامه أموالاً من الرئيس السابق، وقال “قناة طيبة قناة دعوية وقفية لا تعود ملكيتها لأحد من الناس، ليست ملكاً لي، ولا لغيري وأوراقها موجودة عند مسجل عام الشركات”، ونوه إلى أنه رئيس مجلس الإدارة للقناة، وأشار إلى أن مجلسها يجتمع في العام مرة أو مرتين من أجل إقرار سياساتها العامة، مؤكداً عدم تدخله في إدارتها التنفيذية أو إدارتها المالية.
وشدد على أن القناة أثقلها كاهل رسوم هيئة البث، وأخرى لهيئة الاتصالات، وثالثة للأقمار الصناعية، وقال “قد طلب مني الرئيس السابق إعفاء هذه الرسوم، لكن جهات قالت له هذا غير ممكن، فعرض بدلاً من ذلك أن يدفعها وقد دفعها جزاه الله خيراً”.
وأضاف “دار لغط عظيم وسال مداد كثير في صحف وأسافير حول إفادات الرئيس السابق أمام المحكمة في أنه قد بذل أموالاً لقناة “طيبة” الفضائية، وقد تكلم كثير من الناس أظهروا إحنهم وبغضاءهم”، وأشار إلى أن البعض حدّد مبالغ تم استلامها، وقال “بعضهم زاد بأننى تسلمت أموالاً بقيمة كذا لصيانة ماكينات في مصحف أفريقيا”.
الصيحة
سؤال برىء لماذا لم يعلن ذلك في قناة طيبة نفسها قبل ان يتم فضحه من البشير ؟؟؟؟؟ ام انه لم يكن يتوقع هذا من ولي نعمته ؟؟؟؟ على فكرة عبد الحي تم طردة بشنطه هدومه من الخليج ……….. يعني جيت لا تلمك شي …. ثم سيب قالوا وقالوا اما انت كذاب او البشير كذاب رغم كذب البشير فقد قلت صدق وهو كذوب … لماذا لم تقل كذاب ؟؟؟؟؟ اذن البشير صادق …… والدولة في اشد الجوجة للدواء وتقبل الرشاوي
قوم يا عبدالحي لم تنكر ما قدمه لك البشير من اموال سوا اعطاك في يديك وداو دفع رسوم نيابة عنك المهم دعمك.اها يا عبدالحي قروش البشير من السعودية والامارات .عرفناها.ورينا والاموال من سوداتل دي حلال عليك كيف.علما ان سوداتل مساهمة وفيها مساهمين فيها فقراء فكيف تحل لك اموال المساكين لصرفها في اشياء لا فايده منها .ما هي اهمية قناة طيبة.غير نشر افكار الدواعش
معلوم ان الله سبخانه برحمته يستر عباده كلهم مسلمون وغير مسلمون مرة ومرتين وثلاثة من اجل اعطاءه فرصة للتراجع والتوبة . والله سبحانه لا يفضح عباده من اول مخالفة رحمة منه .. ثم اذا لم يراجع العبد نفسه وتمادى فى الخراب والفساد واصر واستكبر على ستر الله له مرات سابقة عديدة عندئذ يفضحه الله للناس وذلك رحمة لباقى العباد ان ينتبهو منه ويحذروه حتى لا يقعو ضحايا لفساده واجرامه خاصة الغافلين منه ……. فدائما ما ينكشف احد للناس بفعلة نكراء ولكن يكون الله قد ستره قبلها مرات عديدة …. فعلى القضاة والناس فهم هذى النقطة جيدا … حتى على مستوى البشر خاصة اولى الامر والقضاة فهم لا يردعون ويقسون على المجرم بعقوبة قاسية اذا كانت له اول مرة يجرم ويخطىء فيها فتجد القاضى يراعى انها اول سابقة له فيخفف عن العقوبة وذلك لربما يتوب ويرتدع ويرجع الى الصواب اما اذا كان معاندا وذو سوابق عديدة فتجد القاضى يقسو عليه فى العقوبة وابعاده عن الناس ورحمة بباقىالناس
توضيح مقبل والمؤمن صديق
احي يا عبد الحي نصرة الشريعة ام نصرة الشيكات عامل نسوانك الكتار ديل. المغربية كيف معاك
السؤال يا عبدالحي عن حجم المبلغ الذي تم تسديده عن طريق السفّاح الفاسد، هل سألت عندما عرض عليك السفّاح الفاسد أن يسدد هذا المبلغ الذي لا بدّ قد فاق الملايين من أين له هذا المبلغ مع علمك أنه “لو جلس في بيت أبيه وأمه” ما كان ليحصل على مثل هذا المبلغ الباهظ، لماذا هذا الكذب على الله وعلى عباده وأنت تعتلي مناصب الخطبة في المساجد. أو لم يكن الأحرى بك أن تعترف بذنبك وتستغفر وتطلب السماح من المسلمين وتعتزل الخطابة و الإمامة وتجلس في بيتك
حتى يمكننا اقامة دولة القانون والعدل علبنا ان نترك الامر للجهات المختصة وننأى عن اصدار الاحكام وادانة الاخرين والاساءة لهم فمن يظن انه يملك ادلة فليذهب الى القضاء وان كان قانونبا وله اختصاص في المسائل القانونية فلينضم الى فريق هيئة الاتهام. ان كثيرا من الاراء الشخصية التي نتناولها عبر الاسافير وفبها تعرض للأشخاص يمكن ان تجلب المسائلة القانونبة،
“من يظن انه يملك ادلة فليذهب الى القضاء وان كان قانونبا وله اختصاص في المسائل القانونية فلينضم الى فريق هيئة الاتهام” الإعتراف سيِّد الأدلة يا سيِّد محمد أحمد، فالرجل الضال المضل الذي تدافع عنه اعترف بعظمة لسانه أنه سعى في الحصول على مال حرام وفي عملٍ لا يرضى عنه الله ولا رسوله. فقد طلب العون من السفاح الفاسد ” وتلكما أيضاً صفتان مستحقتان إذ اعترف السفاح بعظمة لسانه بقتل عشرات الآلاف لأسباب لا تستحق أن يُذبح عليها خروف” طلب الإعفاء من أموال وجب سدادها لجهات حكومية معنية بتحصيلها، ولو صرفت النظر عن منظومة الفساد التي كان من تدافع عنه أحد أهم محركاتها وقوى الدفع فيها باضفاء الشرعية الدينية عليها وحبك التبريرات الشرعية لها، حتى كأنه لم يحفظ ولم يستفيد من علمه الشرعي غير ما يبرر ويسوِّق به الفساد والإجرام والقتل، أقول لو صرفت النظر عن منظومة الفساد لرأيت في سعيه عمل يخالف القانون والشرع حتى ولو كان سعيه من أجل قناة للدعوة والتربية الدينية، فهذا عمل يجب أن تقوم به الجهات الحكومية وأن يكون في إطار سياسة الدولة التربوية وتضع له مخصصات مالية. أما إذا لم تتبنى الدولة تمويل مثل هذه القناة فسعيه الى طلب الإعفاء عند رئيس الجمهورية يعتبر عمل غير شرعي من كل النواحي الدينية والقانونية والأخلاقية، وعن قبوله بتسديد السفاح المجرم لمبلغ يتجاوز ملايين الدولارات من أموال السحت المكدسة تحت سريره فهدا دليل على أن هذا عبدالحي يمثل أهم عقدة في شبكة الفساد التي شملت البلاد في عهد سيطرة الكيزان على مفاصل الدولة وتأكيد على غياب القانون والضمير والأخلاق. ولكن يبدو أن بهو عدم الحياء الذي كنتم ترتعون وتمرحون فيه ما زال واسعاً رحباً لم تضيّقه عليكم المساءلة القانونية والثورية والشعبية مما دفع بكم الى التمادي في نفاقكم وغيّكم
طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ
فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ
أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ
فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ
ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ
أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ
وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ