أخبار السودان
تعليق على استقبال عوضية كوكو، لعبدالله حمدوك (صور)

من ملامح الدولة المدنية ـ والسودان الذي نحلم – أن السيدة « عوضية كوكو » رئيسة جمعية واتحاد بائعات الاطعمة والشاي كانت ضمن الوفد الذي استقبل سيادة رئيس الوزراء « عبدالله حمدوك » .. ملامح كنا نحلم بأن نشاهدها وكان لا وجود لها في دولة الظلم والتفرقة والمحسوبية ـ وقد شاهدناها الآن ـ كأبهي ما يكون ويا « حميد أريتك في .. يا حميد أريتك حي » :
وما بتخيَّر بيِنْ الفُوقْ وبيِنْ النَّاس التَّحتَّانيِّة
الا مَغيَّر ولا عَقْوُق ولا كَفيفْ الإنسانِيَّـة

طارق الحسن – فيسبوك
هؤلاء يجب على حمدوك أن يضعهم في مقدمة أولوياته, المسحوقين من نظام الإنقاذ.
المجتمع السوداني لازال جاهل ومتخلف وهؤلاء البسطاء يمشون كالخرفان خلف الطبقة الوردية من النخب باسم الوطن او اسم الدين وهذي الطبقة هي البتحرك هؤلاء الغبش والتعبانين وحتى الوسطى وشبه متعلمة
لازم الواقعية ويمسك العصاية من النص والا يكون مصيرة الكراهية وضياع الثورة وسوف يسقطونه.
لو وضع حمدوك هؤلاء في مقدمة اولوياته يكون حمدوك راح فيها والرماد كال حماد وسوف يصبح مكروه زي الحزب الشيوعي.
ومن هم صناع الثورة ومن هم من كان حارسا للمتاريس و من هم من سفكت دماءهم امام القيادة, لقد انتهى عهد العنصرية , ومن هم على شاكلة تفكيرك و لا يزالوا يتمترسون بعنصريتهم وغطرستهم و لا يقبلون الآخر عليهم مغادرة هذا الوطن الثورى الجديد, واضح انك كوز أو كوزة بحديثك عن كراهية الحزب الشيوعى الذى أصبح مجرد أحلام كيزانية يرهفون بها.
لقد تأكدت لي عنصرية الحزب الشيوعي وبانت كالشمس بعد المفاوضات مع الجبهة الثورية ولقد قرأنا معظم أراء الشيوعين كانت تنضح بالعنصرية والكراهية والفهلوة والتزاكي بزسم الغلابا والضعفاء – ولكن برضو تأكد لي بان الغلابا والغبش القاصدنهم الشيوعين ليس امثال عوضية كوكو
ههههاااااي يكا … يلا بلا لمه … كيزان رمم