أخبار مختارة

مطالبة بالتحقيق مع اللجنة القانونية!!

سيف الدولة حمدنا الله

بعد أن أخلى الأستاذ نبيل أديب مسئوليته عن المشاركة ضمن اللجنة القانونية لقوى الحرية والتغيير في تمرير (والصحيح صناعة) العثرة التي أفضت إلى جعل مصير تعيين رئيس القضاء والنائب العام تحت رحمة المجلس العسكري الذي رفض بدوره قبول مرشحي الثورة للمنصبين، وبعد أن كشف الأستاذ أديب ضمن توضيحه ما يوحي بوجود خبايا وأسرار وراء إبعاده من اللجنة، أطالب بإجراء تحقيق فوري وعاجل حول ظروف وملابسات هذا الموضوع.

نستطيع القول أن كل ما كان ينتظره الشعب من مساءلة ومحاكمات عن الجرائم التي إرتكبتها الإنقاذ قد أضحى في كف عفريت بسبب (تعمد) شخص أو مجموعة أشخاص داخل اللجنة القانونية (زراعة) النصوص المتصلة بآلية تعيين من يناط بهم قيادة دولاب العدالة الانتقالية، وتجاهلوا عن عمد التنبيهات والتحذيرات التي قدمت إليهم بما إنتهى إلى حدوث هذه الأزمة.

هذه ثورة في بداية خطواتها، وبالتحقيق والمساءلة وحدهما يمكنها أن تتجنب مثل هذه العثرات الفادحة في المستقبل، وحتى لا نسمح لكائن من كان في إهدار وضياع أهدافها التي قدمت في سبيلها أرواح ودماء طاهرة وغالية.

على قوى الحرية والتغيير أن تشرع فوراً في التحقيق وتطلع الشعب على النتائج بكل شفافية ولا تعفيها محاولاتها في (ترقيع) الوثيقة عن ذلك.

كيف حدث هذا ولماذا حدث؟

سيف الدولة حمدنا الله – فيسبوك

‫13 تعليقات

  1. زمااااااان قلنا ليكم ساطع الحاح دة ماسورة وخازوق كببيييير في جسد الثورة لكن المكتولة ما بتسمع الصايحة

  2. المهم الان ليس البكاء علي اللبن المسكوب واضاعه الوقت في تحقيقات لا تفيد كثيرا.
    وانما الأمر العاجل الان هو ما العمل لمعالجه الخلل وضع العداله في مجراها الصحيح.

  3. انت غيرت صورتك مالك؟ تحديث تبع الثورة والعهد الجديد واللا لسع عشمان في وزارة العدل؟

    1. منتهى قلة الادب والاحترام منك …شكلك دجاجة صعلوقة !!
      ومن القال ليك انو مولانا طالب بوزارة العدل ؟؟!!
      لو كنت ثوري وسوداني اصيل كنت حتعرف انو الثوار هم من طالبوا بمولانا في وزارة العدل ..
      لكن ياخ قرف يقرفك

  4. مولانا الموقر سيف الدولة حمدناالله،
    صوبني ان كنت مخطئاً :
    الحل هو في انتظار تكوين المجلس التشريعي و الاسراع في تشكيله باقرب وقت ممكن لانه (كما تنص الوثيقة الدستورية) هو الجسم الوحيد المنوط به اصدار تشريعات و قوانين تعيد هيكله القضاء بما فيها تعيين رئيس القضاء و النائي العام.
    ليس هناك داعي الان للمطالبة بتحقيق مع اللجنة الامنية لقوي الحرية و التغير لانه ماذا سنستفيد الان من ذلك، فقد حدس ما حدس

  5. المساءلة مهمة لللغاية لمعرفة الخطا ومحاسبة المخطئ، طالما ان الامر كان واضحا وتم التنبيه له، ورغم ذلك تجاهل ساطع الحاج والسنهوري التنبيهات والتحذيرات وهذا ينبئ بتعمد الامر،يجب التحقيق الفوري مع كليهما ومعرفة الدوافع واتخاذ الاجراء الحازم تجاه كل من تسبب في هذا الامر.
    هذه الثورة دفع مهرها شباب في مقتبل العمر صعدت ارواحهم من اجل ان ينعم شعبهم بالحرية والعيش الكريم، اي تقاعس او تواطؤ من اي طرف يجب ان يتم التعامل معه بحزم ولا كبير علي المحاسبة.
    الدرس المستفاد من هذا الامر انه في حالة وجود اي خلل مع عدم الستجابة للتنبه، فان علي اي مواطن قيادة حملة اعلامية لتصحيح الوضع، فلو ان مولانا سيف الدولة لم يكتف بالتنبه وعمل علي علاج الامر بقيادة حملة شاملة علي وسائل التواصل وشرح التفاصي للجميع لانصلح الحال ولما وصلنا الي هذا الوضع الذي يتحكم فيه المجلس العسكري بتحديد رئيس القضاء.
    علي لجان المقاومة حراس القورة الاوفياء الضغط من اجل قيول مرشحي قحت وفي نفس الوقت محاسبة من احدث هذا الخلل المتعمد.

  6. الوثيقة الدستورية صياغة انقاذية مفاوضو قوي الحرية والتغيير للأسف انطلت عليهم كل احاييل والاعيب الإنقاذيين لذلك مرشحو قوي الحرية والتغيير هم مجرد ديكور في مجلس السيادة والوزراء ولما يبدأ العمل حيطهر ان كل المدنيين ضيوف شرف والشغل كله محركه هو الدمى العسكرية التي يحركها الإنقاذيون

  7. أيها الشعب السوداني المحترم
    إن جرائم عمر البشير ومنظومته الفاسدة من اهله واقاربه واصهاره ومؤتمره اللاوطني أكبر بكثير من قضية الرشاوى وحيازة العملة والمضاربة وبيع الفلل الرئاسية واستيراد بصات الوالي وبيع منزل السودان في لندن والقاهرة وبيع الشركات ومصانع النسيج …… الخ
    فلا يخدعم المؤتمر الوطني اللامرئي المتمثل في برهان ورفاقه بذر الرماد في العيون والبلطجة واللف والدوران محاولة الالتفاف حول جرائم هذا الرجل
    على الشعب ان يكون واعياا ولا يفرط في في حقوق الوطن والمواطن ..
    يجب تسليم عمر البشير للمحكمة الدولية لأن القضاء السوداني ـ المدمر ـ غير مؤهل لمحاكمة هذا المجرم بخاصة في وجود برهان وشلته … على الشعب أن يخرج في مليونية تسلم عمر البشير ومن معه للمحكمة الدولية

  8. لا بد من الاصرار على مرشح الحرية والتغيير للمنصبين والمفروض ان لا يعترض المجلس العسكرى الذى من الواضح ان له مستشارين من الانقاذ يخافون على انفسهم ويخيفون حميدتى والبرهان من الحساب لكن الحساب لا بد ان يتم ويحاكم كل من اشترك فى قتل ابناء السودان

  9. انا اعرف ساطع الحاج منذ ان كان طالبا بالجامعة فهو متواضع القدرات القانونية لكنه ذو صوت عالى فقط ، ودائما محاولا التشبه بجمال عبدالناصر حتى في كلامه ، ولذلك من الخطأ الكبير وضع ساطع الحاج في لجنة مهنية قانونية او سياسية ، ثم من الواضح ان هناك تسيد على المفاوضين من قوى الحرية والاتغيير بواسطة العروبيين أمثال ساطع ومحد ضياء والريح السنهورى ووجدى صالح ( الناصريين أصحاب دعوة القومية العربية والبعث العربى الاشتراكى اصحب امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة ) البعثيين كان جل اهتمامهم في المحاصصة وإدخال صديق تاور البعثى في مجلس السيادة ( أصلا من الغريب جدا ان صديق تاور النوباوى ان يعتنق فكر البعث العربى الذى يدعو ا الى القومية العربية ) لذلك احتج ممثلوا النوبة في ادخال صديق تاور لأنهم لا يمثل اثنية النوبة فهو منسلخ عنهم .
    هذه الثغرات من عمل ساطع الحاج ، لقد قرأت احتجاج من محامى دارفور وطلبهم بالتحقيق في كيفية تمثيل ساطع نيابة عن تجمع المهنيين وهم أصلا لم يختاروه ، أتوقع بأنه فرض نفسه عليهم بحنجرته الغليظة ومزاحمته بالمناكب ، هو ومحد ضياء بتاع البعث ووجدى صالح بتاع البعث الذى دائما يدخل سماعة هاتفه في اذنيه وهو يتحدث للجمهور او القنوات ، صياغة النصوص ليست فتونة بل هي عمل دقيق يحتاج لمختصين يعرفون كيف يفاوضوا وكيف يصيغوا ما توصلوا اليه بدون ثغرات ، لكن ما فعله أمثال ساطع ووجدى ومحمد ضياء فهو ثغرات كبيرة في عمل الثورة .
    نحتاج لجهد كبير جدا لكى نحمى هذه الثورة من المجلس العسكرى من جانب ومن الفلول من جانب آخر ولذلك يستحسن إعادة النظر في المفاوضين وكتيبة القانونيين .

  10. الاخ الحبيب نبراس الثوار لطريق العداله الحقه مولانا سيف الدوله
    فى راى المتواضع ان العدالة لا تتحقق بتطبيق الدساتير او القوانين او اللوائح فقط- ولنا الاسوة بسيدنا ونينا وهادينا للصراط المستقيم صلوات الله عليه وسلامه حين دخوله مكة منتصرا وكان بامكانه القصاص لدماء المسلمين واعراضهم واموالهم وطردهم كرها من ديارهم- وفى العصور السابقة لبزوغ فجر الاسلام بالاف السنين قال حمورابى قولته المشهورة ( السن بالسن والعين بالعين والرحمة فوق القانون)
    دعتنى لهذه المقدمة قولك (نستطيع القول أن كل ما كان ينتظره الشعب من مساءلة ومحاكمات عن الجرائم التي إرتكبتها الإنقاذ قد أضحى في كف عفريت بسبب (تعمد) شخص أو مجموعة أشخاص داخل اللجنة القانونية (زراعة) النصوص المتصلة بآلية تعيين من يناط بهم قيادة دولاب العدالة الانتقالية، وتجاهلوا عن عمد التنبيهات والتحذيرات التي قدمت إليهم بما إنتهى إلى حدوث هذه الأزمة) وفى مقال سابق لك اشرت الى ان استاذ نبيل من ضمن نبهتهم- وهذا لا شك عمل عظيم ومحرى منك
    وكل ناظر بترو لاحداث الوطن يصدق قولك- ولكن وبتحليلى المتواضع لاحداث الثورة منذ ديسمبر ارى ان الثوار يدفعون المجلس العسكرى بقوة لافشال اهداف الثورة والارتماء فى التيار المعارض للثورة حتى وان عزموا على نبذهم وذلك بالاشعار المتواصل لهم بان يد العدالة ستطال اعناقهم- ومما يزيد الطين بله التصريحات المتكرره لممثلى قحت بان القصاص لدم الثوار اولية لهم ويناشدون المحافل الدوليه بكافة الطرق مساندتهم للقصاص من المجلس العسكرى- وبذلك انحصرت اهداف اعظم ثورة فى الوطن فى القصاص لدماء ثوار ديسمبر وهم يعلمون ان التاريخ يؤكد عدم نجاح اى ثورة فى العالم بدون استشهاد الالاف من ابنائها حتى تصل لتحقيق اهدافها وتخليد شهدائها ويعلمون ان نيران الفتن لاخماد ثورة ديسمبر يزداد اوارها كل يوم من حولهم واخرها نار الفتنة بين النوبة وبنى عامر فى بورتسودان وغيرها كثير
    ومن منبر صحيفتنا الراكوبة وادارتها الحريصة على انجاز اهداف الثورة حتى يعم الامن والعدالة والسلام والرخاء كافة اصقاع الوطن اتقدم للثوار بالاقتراح التالى وهو من الموروثات فى التاريخ التليد لوطن الجدود ويعمل به حتى فى حالات القتل العمد بين القبائل المتجاوره فى دار فور وغيرها تقديما لمصلحة مجموع افراد القبيلتين على مصلحة افراد قليله العدد ولو نسبيا واقتراحى هو قيام فئة من الثوار بالاتصال باسر الشهداء للتنازل عن القصاص اكراما للاهداف النبيلة للثورة وحبا فى الوطن لكى تصل الثورة لمبتغاها ولا تنحرف عن هدفها الاول والاهم وهو العدالة الناجزة فى كل من تاجر بالدين وسفك الدماء ونهب المال العام ومزق وباع ارض الوطن والزام المجلسين بكل ما يخلد ذكرى الشهداء عبر التاريخ مثل عطلة يوم ينكس فيه علم الوطن وخطاب تكريم ومؤاساة موقع من كافة اعضاء المجلس العسكرى الذى اقسم على حماية الوطن وذلك لان ارتكاب مجزرة الاعتصام من صميم مسؤليتهم
    واعتقد ان الاخذ بهذا الاقتراح سيضع مجلس السيادة بكافة اعضائة ومن ورائهم يتفرغون ويتكاتفون لتنفيذ اهداف الثورة وحماية امن الوطن ويسدون كافة المنافذ للمستفيدين من تدمير الثورة واهدافها
    والله من وراء القصد- والسلام

  11. اعادة الاوضاع لوضعها الصحيح مهم جدا..، اى تاخير سوف يشجع الخونة لمزيد من التلاعب..
    الدعوة لمليونيات فى كل المدن لفرض ماذا نريد ووقف انتهاكات العسكر وتصحيح الاخطاء
    مصلحة الوطن اولا وفوق كل شي و اتفاق أظهرت الايام ضعفة…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..