نعم لمليونية عاجلة لحظر المؤتمر الوطني والشعبي

هل يمكن أن نصدق أنه ومنذ سقوط الإنقاذ وإعلان أبنعوف عن ذلك رسميا وإلى اليوم لازال المؤتمر الوطني حزبا يمارس اجتماعاته ويستبدل رئاسته ليتولى قبل يومين العندور رئاسته ويعلن ذلك رسميا وعبر الوسائل الإعلامية ، دون أن تبدو في الأفق أي نية مجرد النية لحظره وتقييد نشاطه .
لا يمكن أن يكون ذلك ممكنا ولا يتقبله شعب هب ضد هذا الحزب واسقطه حكومة وتنظيما .
وليس هناك استفزاز لمشاعر الأمة ولا استهانة بقدرها أكثر من هذا .
لماذا أذا قامت هذه الثورة ؟ وضد من ؟ هل قامت الثورة ضد مجهول ؟ وهل ناضل الثوار من أجل تغيير الحكم وذهاب من تسبب في دماره لبيوتهم آمنين مطمئنين ويحاكم كبيرهم بتهمه حيازة نقد أجنبي ؟ والعدالة الدولية تتهمه بأفظع الجرائم ؟ وهل نرضي بتهم يقوم بالدفاع عنه فيها اساطين نظامه بإطمئنان كامل بل يصرحون بتوقع حكم البراءة له ؟
ما هذا الهراء والاستهزاء المخزي ؟
هذا هو المؤتمر الوطني الكيزاني الذي أذاق الناس الأمرين من تشريد وازلال وبيع لموارد البلد وهو خلف بيوت الأشباح وكتائب الظل وتدهور الاقتصاد بنهب أعضائه لثروات البلاد .
كل مصيبة حاقت بالبلاد والعباد خلفها هذا المؤتمر الوطني ، ومع ذلك لازال يمارس نشاطه علنا وبلا أدني محاسبة .
ما يحدث الآن من غض للبصر عن هذا الحزب الفاشي مؤامرة وخطر وشيك على كل المكاسب التي حققها شعبنا حتي الآن .
فإن كانت الامور تحتاج لمليونية لاعادتها لنصابها ، فقد حان الوقت يا ثوار لمليونية حظر هذه الجرثومة واقتلاعها من بيننا وإلى الأبد .
وتتحمل قحت المسؤلية كاملة إذا لم تتحرك وتحرك الشباب لمليونية كهذه وفي أقرب وقت .
إذا كان حظر المؤتمر الوطني مطلب عاجل فإن أعجل منه حظر تابعه المؤتمر الشعبي الذي صرح أمينه العام صراحة بمعاداته للنظام المدني والعمل دون مواربة لاسقاطه .
كسرة : عندما اسمع كلاما عن أن لا حجر على أحد ولا أقصاء ينتابني احساس بأننا فعلا قوم طيبون وعلى نياتنا حتى ولو كان التصريح من د.حمدوك أو من البرهان . لا يقبل هذا التصريح المرسل هكذا ، بل يجب وضع النقاط على الحروف بأن هذا الحظر واجب في حق هذا الحزب ومن يتنمي إليه .
وتبقى كسرة ثابتة وبقوة :
اعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وحظرها ، واجب ديني وأخلاقي وضرورة سياسية لتطهير المجتمع وحمايته من فسادها .
د. زاهد زيد
[email protected]
نعم الواجب على المجلس السيادي اصدار مرسوم باجتثاث المؤتمر الذي اضاع البلاد والعباد ولنا اسوة في العراقيين الذين اصدروا قانونا لاجتثاث البعث رغم ان البعث لم يفعل بالعراق عشر ما فعله المؤتمر بالسودان كما يجب مصادرة كل املاكه و ممتلكاته لاصالح العام
شكرا على تعليقك الوافي ويجب فعلا ان لا نسكت عن المطالبة المشروعة بكل ما يؤمن الثورة خاصة حل المؤتمرين الخبيثين
كان الاولي بك حث ق.ح.ت والثوار علي اكمال ثورتهم فلو كانت الحريه تأتي بالاماني مااُستعبد احد،اليك الامر يادكتور وهو بالبساطه بمكان ان الكيزان لايرون في قحت غير ابن عاق سيعود الي حضن ابيه يوم ما كرها او طوعا ،لذا عليكم بالاسراع في عملية السلام وتكليف الحركات المسلحه بوزارة الدفاع وقتها سيحل المؤتمر الوطني نفسه تدريجيا لطالما جعل من الحركات المسلحه خصما له(( ان كنت تري جماعة الاخوان جماعه ارهابيه فهذا يعني ان السيسي وبن سلمان وبن زايد مصلحون في الارض)) لماذا لا نتعلم من اخطائنا ونحاكم الكيزان علي انقلابهم وجرائمهم وبالطبع لا يكون هذا الا بعد حملهم علي الاعتراف بها، وهذا لايكون الا بعد الانتصار الكامل وترك الاماني ولا أنت رايك شنو يا دكتور
ما هي النتيجة بعد حل الجيش العراقي وحظر حزب البعث !! لكل فعل رد فعل (قانون الطبيعة )
ماذا بامكانهم ان يفعلوا اكثر مما فعلوا وهم في عنفوانهم وقوتهم ، حظرهم واعتبارهم جماعة ارهابية سيحد من خطرهم ويقيد حركتهم ويقلل من تآمرهم وخبثهم .
إن حظر ووصم الكيزان بالإرهاب، كان مفروض يحصل خلال أيام إنتصار الثورة الأوُل، وذلك لسبب بسيط هو إن الثورة الجبارة لم تندلع إلا لإجتثاثهم وإستئصالهم من جسد الوطن الذي دمروا تدميراً…بل إن الثوار الأشاوس وبسلميتهم ودورهم العارية كانوا قاب قوس وأحد أو أدني من تحقيق النصر المؤزر وبالضربة القاضية، التي كانت ستغنينا من مِنة إنحياز فلان أو علان للثورة العظيمة….
“إن من يرضي بتحقيق نصف أهداف ثورته، فهو بذلك يكون كالذي يحفر قبره بيده”
إن ما حاق بالبلاد والعباد علي أيدي هذه الفئة الضالة، لهو أمراً إدا، لم نري مثيلاً له في تاريخ البشرية جمعاء، وعليه عليهم جميعاً أن يدفعوا ثمن جرائمهم النكراء، من دون أي تلكؤ ومن دون أي رأفة، كونه مناط بكل الوطنيين البررة الإقتصاص للوطن الجريح.
شكرا على تعليقك الوافي ويجب فعلا ان لا نسكت عن المطالبة المشروعة بكل ما يؤمن الثورة خاصة حل المؤتمرين الخبيثين
أنا لا أتعامل بمبدأ عدو عدوك صديقك ، وما يعنيني هنا أن المؤتمرين الخبيثين الوطني والشعبي كلاهما له من الجرائم ما يستوجب المحاسبة وان في تركهما يعبثان في الساحة السياسية مغامرة ستعود بالضرر على البلاد والعباد ، ودونك ما حدث بالامس القريب من فتنة بورتسودان التي ذكر ابناؤها ان منبع الفتنة هم اعضاء المؤتمرين وربما شاهدت بنفسك فلولهم امام المحكمة لرئيسهم المخلوع وتصريحات على الحاج الذي صرح علانية بعمله هو وحزبه لاسقاط الحكومة وعدم اعترافه بمؤسسات الثورة ، فكل الشواهد قديما وحديثا تقودنا الى نفس النتائج وهي ضرورة حظر هذين الفيروسين واجتثاثهما من البئية السودانية للسماح لبذرة الديمقراطية لتنمو في جو صحي . وشكرا على تعليقك مع الاحترام لرأيك
نعم يجب إعلان الإسلاميين جماعة إرهاربية وتصفية الحزب والقبض على رموزه اللصوص وخلعه من جذوره هذا هو الحل نؤيد المليارية التي تطالب مجلس السيادة الذي يرأسه الكوز البرهان بحل حزب المؤتمر الوطني والشعبي فوراً اليوم وليس غداً !!!!!!!!!!!!!!!!!
أشكرك على حسك الوطني النبيل ومعا نضم اصواتنا لحظر هذا الوباء واجتثاثه من الحياة السودانية
كلام فارغ