مقالات سياسية

الرقص على جماجم الشهداء ممنوع!!  

الرقص على جماجم  الشهداء ..ممنوع!!

واهم من يظن أن الثورة  مكاسب شخصية وإن  الشهداء الذين قدموا المهج يستطيع كائن من كان الرقص على جماجمهم ، شهدائنا  ما ماتوا  عايشين مع الثوار،  هذا الشعار  الحميم بكل  الاخلاص  والتقدير  والامتنان للذين  اخلصوا  للوطن  ومضوا  الى بارئهم  مضحين  من اجل  السلام والعدالة والحرية .
الى كل من يـتأمر ويضع العراقيل  والدسائس.( ولا يحيق المكر السيء الا باهله ). اقول لهم انتم مكشوفين للجميع .. امتدادا من فرعنة  المتأسلمين والى الحالة
( الدحلانية )  والصناعة  ( القوشية) وأمام  هذا العبث  الكيزانى واجهزته القمعية . وقف الثوار وانتزعوا السلطة  نقول لهم   ( هذه دعارة سياسية ) .
انتم  اقل من قامات  هؤلاء  الشباب بكثير وقيادتهم  فاحذروا  غضبة الحليم ،وهبت الشعب العظيم  ساعتها لن ينفع الندم غدا تحصد (الة العدالة الثورية )  بإذن  الله كل المجرمين في الانقاذ ولا تعتدى على من لم يرتكب جنحه  او جرم في حق الشعب والوطن . نحن نعلم ان الطريق لن يكون مفروش بالورود والامنيات لكن الجميع ذاهب الى البناء والتطوير والعدالة  بعيون مفتوحة وقلب نابض وعزيمة صادقة .
نعلمكم أن احفاد  بعانخى وكوش وكشتا  وترهاقا  والهجرات العربية القديمة  لهم جينات مختلفة . بالنظر في  تاريخ هذا الوطن ، كان عصى على الغزاة في العصور القديمة غزو هذا الوطن منذ الفتوحات الاسلامية  لم يغزو السودان عنوة وقوة .. بل عبر اتفاقية ( البقط ) الشهيرة كان (رماة الحدق ) سدا منيعا . ثم نتحرك الى التاريخ الحديث عهد  الاستعمار  البريطاني  وجيوش  الامبراطورية (التي لا تغيب عنها الشمس ) . تفوقنا على هذه  الدول التي تم استعمارها معنا في ذلك  الزمان  في أن حصادنا من قتل  القيادات و الجنرالات العسكريون العتاة الذين تم سحقهم في السودان ( هكس ، كتشنر ، اسماعيل باشا , غردون… الخ) كبير ، هذا الشعب العظيم  يحب الكرامة  ويعشق الحرية  لهذا أقول لمن أرادو ان يرهنوا قرار هذا  للشعب الحر . اقول لهم هيهات .
بوضوح تام لن يستطيع كائن من كان  سلب هذا الشعب شئيا دون اراداته ..  لن نبيع ميناء بورتسودان ، ولن نهب جزيرة سواكن ، ولا يستطيع احد اخذ المعادن من بنى شنقول ولن نزرع الارض برسيم  للصادر ، ولن نبيع اناث المواشي ولن نصدر الشباب للموت في وطن اخر .. ويجب ان يقف  هذا العبث  في نهب  مواردنا البشرية والمادية فورا . لن نلتزم باتفاقيات او صفقات مشبوهة مع النظام السابق .
فليستعد الجميع للثورة التصحيحية ، وحراس الثورة قادرون على الحماية والموت من أجل هذه الاهداف السامية . هذه القيادة  الرشيدة للحراك الثوري والتزامهم الصارم  بالسلمية . نجحوا في قيادة الثورة والشباب باحترافية تامة ، ولكن ظهرت  بعض التصدعات والهنات هنا وهناك عليكم بتصحيح المسار وهذه الاخطاء المعيبة عاجلا والا سوف تلفظكم وتتجاوزكم الثورة .
الجبهات الثورية  لا ينكر احد عليكم النضال والقتال من اجل هذا الوطن و انتم سباقون في هذا المضمار. ..لكن  يعلم الجميع  أن كل الحركات منذ الحركة  الشعبية بقيادة  جون قرنق  لم يصلوا  الى نصر من خلال  البندقية بل توصلوا له عبر التفاوض وثبت مما يدع الى مجال  للشك  ان كل الحروب  لم تنجز نصر الا عبر  التفاوض . حققت السلمية ما عجزت عنه  الحروب   الثورية كلها  والثى  استخدمت كل أنواع  السلاح  من الطلقة  الى الراجمات ولكنها لم تحقق نصر غير الموت والدمار للشعب السوداني . فعلي الحركات المسلحة  ان تقف مع الثورة  والحكومة المدنية بقوة من اجل ان تعالج  المشاكل الانية للنازحين في معسكرات اللجوء  ومن ثم كل مشاكل المناطق المهمشة وتساهم بصورة جادة في وضع الحلول لا وضع العراقيل  فدعوا حكاية فيها ولا نطفيها جانبا فتعالوا الى كلمة سواء  الى المحك  الحقيقي  المساحات واسعة والحوار ممكن فقط دون  المحاصصة والمصالح الذاتية . والثورة محروسة. ولا كبير على القانون ولا كبير عند الثوار الا الوطن.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..