
شعرت بمرارة شديد وأنا اسمع لتسجيل لاحد شباب المؤتمر الشعبي ينتقد فيه الموقف المخزي للكارثة علي الحاج الذي لم نعرف حتى الآن هل هو الماني ام………. ام سوداني ، وفي كل مرة يعلن موقفه غير الوطني، ويهدد ويتوعد بأنه سيعمل وسيعمل وسيعمل على افشال الثورة التي قادها شباب السودان ، والذي دفع دمه وعرقه مهرا لهذا التغيير ، وانا احذرك يا علي الحاج أيها الكهل العجوز الذي تبقى له القليل من القبر مع أن الاعمار بيد الله سبحانه وتعالى . لا تقف في وجه التغيير ،لأنك ستخسر انت ومن معك من كيزان واشباه الكيزان والمرتزقة الذين حكموا السودان ثلاثين عاما وافسدوا فيها ، وقضوا على الاخضر واليابس، والاسلام في عهدكم لم يزدهر ، وتاجرتم به ن وسرقتم باسمه ن اعوذ بالله منكم
ومن الطرائف التي تضحكني وتبكيني في نفس الوقت ، على الحاج من معه خارج السجن ، ويرغبون في المشاركة في الحكم ، وهم ضمن عصابة الانقاذ التي افسدت الحياة في السودان طوال ثلاثين عاما ، وبكل بجاحة وصفاقة وعدم ادب ويرغبون في حماية البلد من الكفار والشيوعيين والعلمانيين بحجة الغيرة على الدين ، وهو من اسهم مع شلته من البلطجية في تشويه صورة الدين في هذا البلد المسلم الرائع الآمن .
نقول له لن تستطيع المشاركة في حكم البلاد سواء بالانتخابات او غيرها ، هذا الشعب الذي خرجت ملايينه ضدك ومن معك ليسقطوكم لن يسمحوا لكم مرة أخرى افساد هذه الفرحة ، وانتم تدرون تماما كيف كان يتم تزوير الانتخابات طوال ثلاثين عاما ، وكيف انكم قتلتكم وعذبتم وشردتم ونفيتم اهل هذا البلد .ويجب أن تكونوا مع عصابتكم في سجن كوبر .وكان من الاكرم لكم التواري خجلا من سوء افعالكم الآثمة التي اورد البلاد والعباد في المهالك.
من يظن ان الانقاذ ستعود فهو يتوهم و بيحلم . الثورة قامت وانتصرت ولن تعود خطوة إلى الوراء ،وان الكيزان سيقومون بتخليصنا من الكفار والشيوعيين فهو ساذج أو مستهبل ، حتى يجد ذريعة لخلق فوضى بالبلاد . العالم كله يعلم انه منذ قيام البرويسترويكا التي قادها جورباتشوف في الاتحاد السوفيتي ، لاتوجد شيوعية في العالم ، حتى في الصين التي تحولت إلى اكبر دولة رأسمالية في العالم ،فهي صديقتكم وانتم تدرون ذلك، الكيزان رغم استمرارهم لمدة ثلاثين عاما ، الا أنهم حكايتهم مثل قصة الرجل الذي حاول منع الشيطان بالقوة وفي كل مرة كان يصرع الشيطان ويرميه ارضا حتى يمنعه من دخول القرية ليضل الناس ، وقد انتصر على الشيطان ، لكن الشيطان غواه ووعده أنه سيدفع له مبلغ من المال بصفة يومية مقابل السماح له بالدخول للقرية لاغواء الناس، فوافق على ذلك ، ولكن الشيطان كان ذكيا فبعد عدة ايام توقف عن الدفع . فغضب الشخص ، وقام بالهجوم على الشيطان لكن الشيطان في هذه المرة صرعه ورماه ارضا. فاستغرب الرجل ، وسأل الشيطان لماذا صرعه هذه المرة مع أنه في السابق كلن يفوز عليه ، رد عليه الشيطان بأنه في السابق كان يقاتل في سبيل الله ، لكن هذه المرة يقاتل من أجل المال. هذا هو حال الكيزان في السودان ، الذي ذبحونا بالخطب الرنانة وانهم يغيرون على الاسلام وشريعته الغراء. بعد ان أن استلموا السلطة عاثوا فسادا في الارض وهزموا من قبل الشيطان ، وكانت شر هزيمة معها (كشف حال) لأنهم كان يصارعون من أجل المال وليس من اجل شرع الله.
ويأتينا الطيب مصطفى يدافع عن الثروة التي جمعها باللصوصية والتدليس والمحسوبية ، وهذا مال حرام وهو يعلم ذلك ، لأن المال الحلال يأتي دون محسوبية و واسطة ، وقس على ذلك الالاف من الكيزان الذين حصلوا على الكثير من التسهيلات والاعمال غير المشروعة لجمع المال ، ولو سكتنا عنكم ، رب العباد سبحانه وتعالى لن يسكت عن حقوق المساكين ، لأنه عادل ولا يرضى الظلم بعباده.
اقول لكم جميعا إن هؤلاء الشباب اقوياء ولايمكن الضحك عليهم ، وهم الذين قابلوا سلاحكم بصدور عارية، لم ولن تقدروا عليهم . معظم رموز هذا النظام في العقد التاسع والعاشر من العمر ، نرجو حتى لايتعرضوا لما يحمد عقباه ونرجوهم أن يرحلوا من (سكات) لأن هؤلاء الشباب حتى الآن قالوا سلمية ، لاتجعلوهم يتخلون عن السلمية ويخرجون عن الطور ، لأنه للصبر حدود.
وأما شباب الكيزان فهؤلاء معظمهم ان لم يكونوا جميعا انتم تعرفون انهم مجموعة من المرتزقة والانتهازيين والبلطجية دخلوا معكم من أجل لقمة العيش ، وسيتخلون عنكم حال انقطع أكل العيش معكم.
لذلك عليكم ان تواكبوا التغييرات التي تجري من حولكم .
الاخوان المسلمين هزموا وخرجوا من الباب الخلفي في يوم واحد في فلسطين وتركيا وليبيا والسودان وحتى في الجزائر طرد ممثل الاخوان المسلمين عندما اراد أن يخاطب المتظاهرين .
ورغبة عبدالحي الذي افتى بقتل المتظاهرين في القيام باسترداد السلطة من الكفار والعلمانيين ، هذه واحدة من النكات السخيفة التي صدق المتوهمون في ان الزمن سيرجع إلى الوراء . والفتنة نائمة لعن الله من ايقظها ، يا شيخ النفاق والضلال. من الافضل لك ان تتوارى خجلا من افعالك. بدلا من افساد فرحة السودان بخروج هذه الطغمة الغاشمة التي قضت على البلاد والعباد خلال ثلاثين عاما.
كنان محمد الحسين
[email protected]
إن علي والطيب وعبد الحي، لببغاوات تم غسل مخيخاتها وما إنفكت تردد هرطقات وإفك وتفاهات الماسوني العفريت الرجيم الهالك، عليه وعليهم لعنة القوي المتين…..
إنه لمن المستحيل تكيفهم مع الوضع الجديد، كون إن عقولهم القاصرة لمبرمجة فقط علي الفساد والإفساد والإجرام وزرع الفتن….
عليه، فعلي الجهات العدلية تحييدهم، كون (والفتنة أشد من القتل)، أو الزج بهم إلي وسط مليونية الثوار الأشاوس القادمة، لكي يتم تأديبهم لوجه اللّه تعالي….
إننا ننشد التقدم لبلادنا، وعليه لا يُمكن إستصحاب هؤلاء المتخلفين معنا….
……”عليه، فعلي الجهات العدلية تحييدهم، كون (والفتنة أشد من القتل)، أو الزج بهم إلي وسط مليونية الثوار الأشاوس القادمة، لكي يتم تأديبهم لوجه اللّه تعالي….
إننا ننشد التقدم لبلادنا، وعليه لا يُمكن إستصحاب هؤلاء المتخلفين معنا….”
* أحييك فقد أجدت..و علي النعمه لخصت المساله كلها فى هذين السطرين..و لو لا أن الكيزان هم فى الأصل و الغالب الاعم إما مرضى نفسانيين أو بلهاء أو متخلفين عقليا ، لأدركوا ان الشعب السودانى كله، بجميع أطيافه و أعراقه .و أديانه قد أصبح يبغضهم لأبد الآبدين.
* يلآ يا شباب عليكم بيهم و عجلوا بالنصر و بالفرج.
يا اخوانا البفكنا من المصيبه الوقعنا فيها دى شنو!!..
لايوجد كفار فى السودان، ولا يوجد شيوعيون كفار فى السودان، لان كل إنسان يعتقد فى الله سبحانه وتعالى بطريقته الشخصية. التكفير بالطريق الاسلاموية – فرع على الحاج،هى نوع من القذف فى عقيدة الاخرين، الذين لا يقبلون الايمان-الاسلاموى – فرع على الحاج.