أخبار السودان
مصادر تكشف أول زيارات حمدوك الخارجية وأجندة لقائه بالحركات المسلحة

كشفت مصادر مطلعة، عن زيارة وشيكة لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى لندن في أولى جولاته الخارجية الرسمية.
وقالت صحيفة التيار إنّ ترتيبات الزيارة بدأت فعليًا مرجحة أنّ ملف الزيارة مرتبط بصورة مباشرة بملف السلام.
وأجرى مباحثاتٍ مباشرة مع الحركات المسلّحة والتي أبدّت رفضها لاتفاق قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي.
كنت اتمني ان تكون اول زيارة لواشنطن.
وزيارات الخارج لزومها شنو؟ اذا كان لمقابلة رؤساء الحركات العايشين في الفنادق فلماذا لا يدعوهم للخرطوم بدعوة رسمية للحضور لمقابلته في الخرطوم؟ نت يا حمدوك كدا أقدر طفي النيران التي يشعلها الفلول كل يوم والتاني في جزء من البلاد. رتب البيت من الداخل أولاً بعدين فتش المتمردين في الخارج والذين يفترض فيهم أن يحضروا زرافات ووحدانا بمجرد توليك رئاسة الحكومة
المهم انو اول زيارة افريقية او عربية تكون لاديس ابابا كنوع من قول ” شكرا”. واوعى تكون للسعودية او مصر.. وما تجوا تقولوا والله الزول اصلو كان ماشي لندن وقامت الطيارة براها وقفت في مصر او في جدة… وعشان تلافي الاحراج تم اللقاء بالمسؤولين هناك ” وحدس ما حدس” على رأي اخونا كباشي.
بداية طيبة…. نحتاج فعلآ لتمتين العلاقات ببريطانيا والاتحاد الاوربي وامريكا وكندا والاتحاد الافريقي بعد ثلاثين عامآ من العزلة الدولية وشعارات :: (أمريكا تحت جزمتي) والسفيرة البريطانية (صرفت ليها بركاوي) وما إلى ذلك من كلام المعاتيه الذي كان يردده المخلوع الفاسد واورد بلادنا المهالك….هذه الزيارات مهمة لبناء الجسور وإعادة المياه الى مجاريها مع هذه الدول التي تقود المجتمع الدولي…واستغرب واحد عنقالي لا يفهم في السياسية الدولية يقول ليك: الزيارة دي لزومها شنو | وماشي تعمل شنو ومالى ذلك من سخف القول.
آآآهــــــااا ابـــتـــــديـــــنــــــا يا حـــمـــدوك!!!!!!!!!؟؟
يـــاخـــي أنت للحين لا كــونت حكومتك لا قــادر حتى أختيار المــكـــــون تــقــــول زيارة لبريطانيا من أجــل الســــــلام!!؟ ســــــــلام شــــنو اللي انت ماشي ليه في لنــــدن!!؟ مـا تـقــــول بالواضــــح ماشي تجدد جــوازك البريطـــاني .. ثم أصـــــــــــــــــــــــــــــــلا الشعب الذي انتفض لم ينتفض عشان السلام واجعهم.. الناس طلعهم الجـــــووع .. ولعلمك يا حــمــــــــدوك إنت لا تـــظـــــن ان مـفــاتـيــح حل جمـيــــع مـشــــكلات البلد بيــــدك وأنت حـــــــــلال العـقـــــد..
الشي الثاني: هذه الجماعات المسلحة لن تتصالح معكم ولن تأتي للخرطوم والسبب ان هؤلاء مبسوطين 24 قيراط ولهم امتيازات لن يجدوها ولو ســـــلم لهم الحكم برمتته في الخـــــرطوم .. فمن فضلك لا تضيع وقت مع هؤلاء علما بان الوقت ليس في صالحكم ..
نحن نرفض السفرات الكثيرة للوزراء ولاعضاء مجلس السيادة ..
وبالمناسبة الشعب يطالب باقرار ذمة لكل من يتقلد منصب قيادي في الحكومة
((واستغرب واحد عنقالي لا يفهم في السياسية الدولية يقول ليك: الزيارة دي لزومها شنو | وماشي تعمل شنو ومالى ذلك من سخف القول)).
بل ما أسخف عقليتك وفهمك يا هذا! سياسة دولية بتاعة مين يا تور الله الانطح؟ هو ماشي يفاوض بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدول الأوروبية ولا الزيارة والكلام عنها مربوط بالتفاوض مع زعماء الحركات المتمردة الموجود هناك في فنادقها؟ قال السياسة الدولية قال! لماذا يذهب للخارج لمفاوضة معارضين سودانيين في عهد ديمقراطي هو رئيسه؟ ما الذي يمنع معارضة الخارج من مفاوضة الحكومة الديمقراطية في داخل السودان بعد زوال نظام القمع والبطش الذي كانوا يخشون وبعد أن رفعت عنهم تهمه وأحكامه ضدهم بالاعدام وخلافه! أسلوب المفاوضات في الخارج مع الفرقاء السودانيين دا كان أسلوب نظم الاستبداد والبطش بالمعارضين الذين يستدرجون للداخل بزعم التفاوض ثم يفتك بهم، ومن ثم فهو أسلوب غير لائق بحكومة جاءت لكفالة حرية الرأي والمعارضة ولا تقبل الابتزاز من المعارضة في الخارج. الزيارة المقترحة موضوع تعليقنا تتعلق بشأن سوداني صرف ولا علاقة لها لا بالسياسة الخارجية ولا العلاقات الدولية فهل فهمت يا زلنطح؟ من قال إن العلاقات الدولية لا أهمية لها وخاصة عندما تسعى لها حكومة لا شك في تمثيلها لشعبها. إيه الهبل دا، نحن نقوم بكسر الواو في برامج الحكومة وأنشطتها ولا نقعد نفهم في الزلنطحية الزي دا ونشرح للمعلقين الأغبياء والمتعجرفين كمان!
يا بليد عندما يقول الخبر ان الزيارة مرتبطة بملف السلام لا يعني انه ذاهب للتفاوض مع الحركات المسلحة، فلا احد من زعماء الحركات المسلحة موجود في بريطانيا…الحلو في كاودا وعبد الواحد في جبل مرة ومناوي في تشاد وعقار وعرمان في جنوب السودان….أي تفاوض إن لم يجر في الخرطوم فسيكون في أديس ابابا….وملف السلام يحتاج إلى دعم من القوى الغربية المؤثرة بريطانيا والاتحاد الاوربي وواشنطن والاتحاد الافريقي، وهذه هي القوى الضامنة للوثيقة الدستورية…وعندما بلتقي حمدوك المسؤولين البريطانيين فلن يكون الكلام فقط عن ملف السلام بل وأيضآ حول كيفية تطوير العلاقة بين البلدين بعد سنوات العزلة….اما عن ما تدعيه بانه ذاهب للتفاوض مع قادة الحركات المسلحة الذين يعيشون في فنادق في بريطانيا جسب زعمك فاكبر دليل انك عنقالي في السياسة
انت عاوز تحدد لرئيس الوزراء برنامج زيارته لبريطانيا ولندن بالتحديد وتغير هدف الزيارة كمان! هل مقر الاتحاد الأوروبي في لندن؟ وبعدين لسع مش عاوز تفهم مسألة تفاوض حكومة شرعية وسلمية مع معارضة في الخارج سواء في لندن أوأديس أببا أو أبوجا ولا نيروبي وبرعاية دول أجنبية وضامنة كمان، كما كان الحال مع نظام الكيزان المخاتل البائد، يعتبر عيباً كبيراً وغير لائق مع حكومة مدنية قامت على إحترام أخلاقيات الاتفاقيات المحلية والدولية ولا تحتاج إلى ضامن أجنبي ليضمن مصداقيتها ويلزمها عن طريق الضغوط الدولية لكي تحترم ما تبرمه من اتفاقيات! بل إن في هذا إشانة سمعة لحكومة محترمة أولاً لم تكن سبباً من مسببات معارضة المعارضين المرتبطة بنظام قهري سابق أزاله الشعب أصالة عن نفسه في الداخل ونيابة عن كل معارض له في الخارج، وكان الأجدر بمعارضة الخارج أن يغيشوا مع معارضة الداخل فرحة اسقاطهم للنظام واقتلاعه بمقاومتهم السلمية له في الشوارع، أن يضعوا السلاح ويأتوا مباركين ومشاركين له فرحة الانتصار ويساهموا ضمن فئات الشعب كأي مواطن له حقه في الرأي والمشاركة الفعلية في تشكيل أجهزة الدولة وفي هذه الحكومة التي كان يمكنهم أن يكونوا ضمن طاقمها وليست طرفاً آخر يفاوضونه!
وبعدين قلت لي عبد الواحد وين ومناوي فين ويبقى أنا لو ما عرفت مكان تواجدهم معناتوأنا عنقالي وبليد ما بفهم في السياسة! من معيارك دا تيقنت أنني اتعامل مع حمار كبير وليس مجرد جحش يمكن ترويضه وتعليمه شيئاً، وهذا الرد بالمناسبة ليس من أجل الحمير وإنما هو لقراء كثر يفهمون ويتعلمون يردعون الحُمر المتلك وهم كثر يخرجون على القراء العقلاء بين الفينة والأخرى ليصرفونهم بنهيقهم النكير ويعرفهم البعض بأنهم كاك أو ثورة مضادة ولكنهم عندي ليس إلا حمير لأن الثورة المضادة يتعاور وله هذف أما الحمار العائر فلا يسعه إلا أن ينهق وينطح يميناً وشمالاً حتى يتردى في الحفرة التي تنصب للإمساك به. وإن عدتَ عدتُ.
برضك ما فهمت يا عنقالي ولن تفهم…اولآ انا فرزت بين بريطانيا والاتحاد الاوربي لان بريطانيا رغم انها لم تخرج رسميآ منه إلا انها بين وبين….حمدوك يحتاج الى بريطانيا والاتحاد الاوربي وامريكا وكندا في ملف السلام، لان إعادة اللاجئين في المعسكرات الى قراهم وتوفير الاستقرار يحتاج الى أموال ومساعدات دولية مقدرة… وبدون حل مشكلة اللاجئين في المعسكرات لن تحل المشكلة …وبعد الاتفاق مع الحركات يحتاج الى مساعدات مادية وتقنية لدمج المقاتين المسلحين في الجيش السوداني…القصة لها ابعاد مختلفة ..يا طالع الشجرة …والفلوس عند السلطان والسلطان داير عروس ……وان شاء الله يكون وقع ليك
يااخوانا الزول ده مهمته صعبه جدااااااااا ان ماكانت مستحيله الانقاذ ترك خلفه ارض محروقه ملياااااانه بالدبيب والعقارب
فالندعو الله جميعا للزول ان ربنا يوفقه
مساعدة المجتمع الدولي في قضايا دمج قوات المتمردين في الجيش وحل مشاكل معسكرات اللاجئين والنازحين هذه تأتي بعد اتفاق السلام مع الحركات المتمردة وليس قبلها فلا تحاول صرفنا عن موضوع وغرضها الأساسي وهو التفاوض مع زعامات المتمردين في الخارج وهذا هو موضع انتقادنا من الناحية الإجرائية فقط بأن يتم في الخارج وهذا ما لم تفهمه أبداً ولن تستطيع الخوض فيه معي
حيفاوض منو في لندن قلنا ليك ليس هناك أي احد من قادة الحركات…نقول ليك تور تقول أحلبوه….ومن تمام الذكاء ان يجهز المعلب ويستمزج آراء الدول الغربية المعنية في مدى المساعدات التي يمكن ان يقدموها لإرساء السلام وإنعاش الحياة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق…مش بعد الاتفاق مع الحركات يقعد يحوم