مهلاً رئيس الوزراء.. قبل أن تفصل في قوائم المرشحين !!

سيف الدولة حمدناالله
طالعت أكثر من رسالة يطعن صاحبها حول سلامة ترشيح أسماء تقدمت بها قوى الحرية والتغيير لرئيس الوزراء لشغل الحقب الوزارية لوجود علاقة ما تربط تلك الأسماء بنظام الإنقاذ ومؤسساته، أو لكون أصحابها قد إستفادوا من نظام الإنقاذ بالحصول على منح دراسية وخدمات أخرى بالتمييز عن رفاقهم.
وقد تكون بعض هذه المزاعم غير صحيحة، ولكنها تغري بطرح السؤال الذى لا يزال يبحث عن إجابة، وهو: لماذا يقدم لقيادة حكومة الثورة أشخاص لم يخرجوا من رحم الثورة ولم يكن لهم سهم في حدوثها، ولا يعرف لهم موقف من أهدافها، ومن ثم لا ضامن حول تأكيد إيمانهم وقدرتهم على تصفية الدولة العميقة وخوض المعارك مع أركانها الذين لا يزالون يسيطرون على الأجهزة والمؤسسات الحكومية !!
قد يكون من المفهوم اللجوء لترشيح عناصر بعيدة عن الثورة ولم يعرف لها تاريخ في النضال من أجلها، إذا كان ذلك بسبب تمتع المرشحين بقدرات خارقة لا تتوفر في المناضلين من أصحاب المواقف المعروفة وهم متوفرون بكل المهن والتخصصات، معلمين وصيارفة ومهندسين وأطباء وقانونيين وزراعيين وصحفيين … إلخ من بين الذين نازلوا النظام البائد وعارضوه ودفعوا ثمن ذلك بالنزول في السجون والمعتقلات وعذبوا وشردوا من وظائفهم وديارهم، أو حتى بالمجاهرة بالصوت أو الإنتظام في مؤسسات مناهضة النظام البائد.
من الخطأ التعويل عند النظر في معيار الكفاءة على الشهادات العلمية للمرشحين وحدها، فكثير من وزراء الإنقاذ الذين أوصلوا البلاد إلى هذه المرحلة لم تكن تنقصهم مثل تلك الشهادات أو حتى أعلى منها، فلا معنى للكفاءة إذا كان صاحبها مشكوك في ولائه للثورة أو في قدرته على تنفيذ أهدافها، ولم يكن بمستوى التضحيات التي قدمت في سبيل تحقيقها.
المعيار الوحيد الذي يضمن وجود قيادة بحجم الثورة، هو أن يعهد بها للذين تم سلفاً إختبار مواقفهم من واقع التضحيات التي عرفها الشعب عنهم، وبطبيعة الحال، تتوفر فيهم معايير الكفاءة لشغل هذه المناصب.
فليتأخر تشكيل الوزارة إسبوع آخر ، وإذا لم تعثر (قحت) على أكفاء ومؤهلين من أبناء وبنات الثورة المعروفين بمواقفهم في كافة المجالات، يومها، العذر معكم في أن تجيئوا إلينا بأصحاب المواقف المجهولة أو المشكوك حولها.
بإختصار، لماذا نجري إختبار قدرة شخص وولائه على جسد وطن جريح وهناك من إجتازوا فترة الإختبار بنجاح كامل وبإمتياز.
مع الإحترام والتقدير للمرشحين الحاليين من أصحاب المواقف المعروفة والمشهودة، هل يلزم أن نزودكم بأسماء؟
سيف الدولة حمدناالله
كان يقال قبل ثورة ديسمبر ان الكفاءات السودانية غادرت السودان و تولت مناصب عليا في دول العالم الاخرى وان من بقى هو من اطيح به لأجل الصالح العام او من الكفاءات التي اوردت السودان مورد الهلاك.
وعندما أرادوا اختيار الوزراء قالوا ان الكفاءات الخارجية لم تشارك في الثورة ولهذا لا يحق لهم ان يكونوا وزراء والكفاءات الداخلية التي أطاحت بها الانقاذ قالوا ان هؤلاء اكل الدهر عليهم وشرب و هم يريدون كفاءات شابة او ان بعضهم لديه ميول سياسية وهم يريدون أشخاصاً غير حزبيين.
فمن اين نجد أشخاصاً يتولون امورنا
ما كتبه حضرة القاضي الواعي هو عين الحقيقة، ومن يتوفر فيهم الاخلاص للوطن وعدم التلوث بالكيزان كُثر مع توافر الكفاءة العلمية والعملية والمهنية فيهم وحبهم القوي والعميق لهذه الأرض الطيبة – الكيزان لا يحبون السودان والدليل تدميرهم للبلد ومن لا يحب بلد لا يستحق العيش فيها – إضافة إلى ورغبتهم الصادقة في إخراج وطنهم من وهدته التي أوقعه فيها الكيزان لا بارك الله فيهم، عليه فإن اختيار هؤلاء هو من أوجب الواجبات وهو من الوفاء لمن ضحوا بأرواحهم في سبيل حصول هذا التغيير وإزاحة الكيزان التي استعصت لمدة 30 عاما حسوما، ومن هنا أثني على رأي عُرض من قبل ألا هو ترشيح الأخ / فارس النور مؤسس منظمة مجددون لوزارة التنمية والرعاية الاجتماعية فهو أهل لتولي هذا المنصب بحكم ما قدمه للوطن وما يتمتع به من اخلاص ومقدرة وكفاءءة لشغل هذا المنصب مع العلم بأنني لا أعرفه ولم أقابله في حياتي ولا تجمعني به أي صلة غير المواطنة ، ولكن أفعاله هي من ترشحه لهذا المنصب
كلام مولانا صحيح 100% الكفاءات الموجودة داخل السودان ليسوا بالقليل وخاصة من الشباب فالحكم وادارته ليس معضلة كبيرة بل المعضلة في الولاء للثورة واجزم 100% ان كل المرشحين من خارج الوطن ليس لهم انتماء للثورة ولا ثورين بل ذهابهم للخارج ليس من اجل ان الحكومة السابقة همشتهم ورفضتهم بل انهم يريدون الثراء السريع لهم ولاهلهم وهذا حقهم في العيش الكريم ولكن الروح الثورية الجماعية مفقودة عندهم اي الكفاءات في الخارج . لذلك هربوا ولم يحاربوا من الداخل كما تم للشباب الحالي والشابات الذين يقفون عصي ا للحكومة وباصرار واستمرار هل يوجد هذا في الكفاءاءت المذكورة لا أجزم ..علينا النظر والغربلة جيدا وترك الامر برمته لقوي الحرية والتغيير . ارجوا ان لاتستهينوا بالشباب والشابات هم الذين هزموا الانقاذ والاسلاميين وبالتصفيق فقط والكلمات المؤثرة التي تجعل الشخص يسمعها وعيونه تدمع فكيف لهؤلاء لايستطيعون ادارة الدولة ؟ الولاء للثورة يعني الولاء للوطن
خالف تذكر .هي ازمه المثقفبن والمتعلمين من اهل بلاديِ.اعطونا حلولكم مباشره من غير انتقاد
إقرأ المقال وسوف تعرف أن مولانا قد إقترح الحل…….وإنت يامثقف الحل منك شنو
يا ليت كان التأخير بسبب البحث عن أكفاء يا مولاي …. بل بسبب اعتراض المكون العسكري في مجلس السيادة علي اعلان الوزراء دون التشاور معه؛ وجاء الاعتراض بسبب ثغرة في الوثيقة الدستورية تنص علي تعين الوزراء بالتشاور مع المكون العسكري. لكن … مازال المكون العسكري يستعمل الفحص الأمني كفيتو لقبول الأسماء المرشحة.
ففي صحيفة الانتباهة الصادرة صباح اليوم ٢٩ أغسطس ٢٠١٩ العدد ٤٧٢٦ يقول الفريق شمس الدين كباشي ان الفحص الأمني ليس “فيتو” بل عبارة عن معلومات عن الشخص ويتناقش حولها مجلس السيادة واذا كان هناك شخص لديه اشكال لا اظن ان تقبل قوي الحرية والتغيير شخص عليه تحفظات امنية.
لذلك اري انه يجب علي قوي التغير تخيب ظن الفريق كباشي بان تصر علي قبول أي شخص وفقاً للمادة ١٧ من الوثيقة الدستورية التي تحدد شروط معينة للوزراء المرشحين لمجلس الوزراء من بينها ” ان لا يكون قد ادين بحكم نهائي من محكمة مختصة في جريمة تتعلق بالشرف والأمانة والذمة المالية ” وليس بسبب تحفظات العساكر الأمنية الفضفاضة
لذلك ينتهك المكون العسكري في مجلس السيادة الوثيقة الدستورية؛ اذا كان ما يزال يستعمل الفحص الأمني الذي مصدره جهاز الامن ؛ وليس المحاكم بمعني صورة حكم نهائي من محكمة مختصة تثبت الإدانة في جريمة تتعلق بالشرف والأمانة والذمة المالية؛ كذلك تنتهك قوي التغيير الوثيقة كذلك اذا استجابت لمثل تلك التحفظات التي لا تقوم علي بينة.
رد موزون يدل على حصافة ووعي كاتبه. لك التحية والتجلة اخي الكريم Rifaat Makkawi
اتفق مع مولانا في رايه تمام الأتفاق . فعلاَ لم لا يكون المعيار من عارك النظام السابق ولم يغادر السودان . لان مثل هذا الشخص ، وخاصة من يعمل في أحدى الوزارات ، لانه يكون أكثر دراية بالكادر البشري داخل الوزارة ، وملماً بإعداء الثورة ومن الذي يمكن أن يحاول تعطيل تفعيل القرارات التي تكون في صالح المواطن والثوار الذين أسقطوا النظام لأهاداف نبيلة. وهناك شئ آخر وهو أن معظم هذه النوعية لديهم الكفاءة العلمية الكافية لإدارة مثل هذه الوزارة . والذين مرشحين لشغل المواقع الوزارية معظمهم كان خارج السودان وبالتالي معرفتهم بشئون ورارتهم قليل. يمكننا ان نستفيد منهم كخبراء أو مستشارين ،
عفوا … (هل يلزم أن نزودكم بأسماء؟) … أفضل أن يكون (هل يلزم أن نزودكم باسماء في مجال اختصاصنا؟) لأنه خارج عن نطاق الاختصاص سيكون ترشيحا انطباعيا من المعارف والاصدقاء وهذا من أسباب المشاكل الحالية في الترشيحات
هذا جدال قديم بين هل تعين السلطات الحاكمة لمناصبها أهل الثقة أم أهل الخبرة ؟
حضرة القاضي السابق يطالب بتعيين اهل الثقة وتجاوز أهل الخبرة وهذا ماكانت تفعله الانظمة الدكتاتورية منذ عبدالناصر للقذافي للبشير .
حسب المنطق الملولو للقاضي السابق فالخبير إلإقتصادي العالمي دكتور ابراهيم البدوي لايصلح لتولي وزارة المالية لأنه لم يخرج في اي مظاهرة بينما يصلح لها من خرج في مظاهرات ولو كان أقل كفاءة منه .
دا ذكرني سؤال في معاينة زمن الكيزان لأختي الطبيبة البيطرية المتخرجة بمرتبة الشرف الاولي إذ سألها المعاين إن كانت تحفظ سورة البقرة فردت بالنفي و بذلك فقدت الوظيفة التي نالها من هو اقل علما منها . يعني حمدوك المفروض يسأل اي مرشح , مرقت في كم مظاهرة ؟
لا حول ولا قوه الا با الله
انها محنه السودانيين منذ الاستقلال يحكمون بالعاطفة والمجاملة ولا
يجهرون بالقول الصحيح الا من خلف ستار
يا اهل السودان قولوا للاعور اعور وللفاشل فاشل وجاهروا بالصدق
لا تقول مايحب ان يسمعه صديقك او قريبك بل قل الحق الأبلج
لماذا نجح العالم وفشلنا لاننا لا نقول الحق دون مواراه او مجامله
نحن نجامل في الغلط ونستحي ان نقول الحق جهرا ونخشي المحاسبه
أختلف مع الرأي المطروح في هذا المقال.. نحن الان نتوجه لبناء دولة .. دولة بمعنى الكلمة بعد 30 عاما من اللادولة.. ولكني استغرب اشد الاستغراب من الدعوة بأن يكون معيار اختيار الوزراء هو درجة محاربتهم للنظام البائد!!! هذا نوع من الوسواس القهري الذي يريد أن يربطنا بالماضي!! النظام السابق انتهى ومات، والوطنية لا تبدأ عند محاربة ذلك النظام ولا تنتهي عندها.. الكفاءة والحكمة وسعة الأفق والرؤية الواسعة يجب ان تكون هي المعيار الأول والأخير.. أما إذا أردنا أن يصطف الناس بمعيار حارب النظام وهادن النظام فسنحيلها هلال مريخ، كل واحد يشجع فريقه ظالما أو مظلوما، غاليا أو مغلوبا، وستكون لذلك تداعيات تتزايد وتكبر مع تزايد التحديات التي تواجه حكومة الثورة .. وسيفرح الهلالالب كلما تعثر المريخ والأكثر من ذلك سيعملون على صاعة العوامل التي تجعله يتعثر!!! يا مولانا ليتك تتذكر الكلمات التي قالها أبي أحمد حين جاء الخرطوم عن إطلاق مبادرته.. فقد دعا ألا نكون أسارى للماضي، يجب أن نتصالح مع من يريد الصلح ولم يجرم ولم يسرق ولم يقتل، ونحاكم ونحاسب القتلة والمجرمين والسارقين والفاسدين . نظام الكيزان مات ويجب أن يموت في عقلنا الباطن أيضا ولا يجب أن نرهن المستقبل الذي نريد أن نرسمه بالماضي. فليس في ذلك من الحكمة من شئ، والله أعلم.
١. مفهوم”تكنوقراط” لا يصلح إعتماده ك”معيار” في بلد مثل السودان، إستوطنت فيه “ممارسات و امراض” المحاصصه الحزبيه “الطائفيه” و فساد الانظمه العسكريه و “تمكين” الكيزان الفاسدين طوال ثلاثة عقود.
٢. كذلك فإن معيار “الكفاءه” مفهوم مبهم، يجب تعريفها و تفصيل متطلباتها و مواصفاتها و القدرات الشخصيه و النفسيه و و الخبرات الواجب توفرها في شاغلي كافة المناصب الدستَوريه. و بالطبع لم اتطرق للمؤهلات “الاكاديميه” لان لا جدال حول ضرورة توفرها إبتداءا؟
3. تقديري، ان الاختيار للوظائف الدستَوريه كافه، في الظروف الحاليه، و للأسباب المذكوره أعلاه يجب أن يتخطى كل “التكنوقراط” الذين كانوا/ما زالوا في مناصبهم في أو بعد ١١ يونيو ٢٠١٩، مع تقديرى لهم طبعا.
٤. و على ذلك، فإن الاختيار للمناصب الدستوريه يفضل ان يتم بطريقة الإصطياد (Hunting)، ولكن وفق معايير دقيقه و مواصفات مفصله، تاخذ فى الاعتبار الجوانب “النفسيه” و “الشخصيه”، بجانب المعايير و المواصفات و المهملات و الخب آت المناسبه و المتفق عليها أعلاه.
٥. اللجنه المكرونه من قحت ذاتها و المناط بها عملية الاصطياد هذه، يجب أن تخضع نفسها لماهيير الاختيار المتصله بالقدرات و الجوانب “الشخصيه” و “النفسيه”، بالاضافه لادائها” القسم”، لضمان “الجديه و الحياديه”.
تقديري ان هناك الآف من “شرفاء” بلادي “الوطنيين” من أصحاب الكفاءات و القدرات المميزه و الشخصيات القويه المصادمه. و مثل هؤلاء دائما ما يستحوا او يتاففوا من تزكية أنفسهم في مناخ “جيوبوليتيكال” ضاغط… ويبقى هذا “تحدي” قحت و مهمتها “العسيره” في محاولة السعي إليهم و استقطابهم.
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد؛؛؛
اتفق مع رأي الاخ MAS فمن سوء التقدير وخطل الرأي أن تكون بوصلة الاختيار هي النظام البائد، حارب وما حارب واتسجن وما اتسجن هذا مقياس خفيف جدا جدا!!!
كما لا أرى أن أصحاب الكفاءات العلمية بالضرورة هم الأفضل، قد يكون الشخص في مجاله عالما لا يشق له غبار ولكن من حيث الموهبة الاجارية لا يستطيع – بدون مبالغة- أن يدير بيته!!!
شيخ العرب ود اب سن – الله يرحمه- لم تكن له شهادات علمية ولكن مواهبه في الادارة لا تزال حتى الان مضربا للمثل..
نحن نحتاج لأمثال هؤلاء وبلا شك أن بيننا الف ود اب سن وألف ونستون تشرشل ونحتاج للبحث عنهم بإخلاص ووطنية، وأقول باخلاص ووطنية لأن الاحزاب للاسف حسب التجربة لا تقدم الموهوبين بل تحاربهم كمنافسين وتقدم أصحاب المصالح وأصحاب الهوى وجماعة امسك لي وأقطع ليك!!!
البحث عن الشخص المناسب للمكان المناسب مهمة ليست سهلة ولكنها ذات قيمة وفائدة عاليه للبلد