بالصور: ياسر عرمان ووفد من الحركة في زيارة لمركز شباب جوبا وفرقة اورباب ويلتقون بالمبدع استيفن أوشلا

جوبا: أحمد يعقوب
عرمان في رسائله لشباب مركز جوبا:
💢 من الجيد ان البلدين لايزالان يحملان اسم السودان
💢الثقافة هي جذر العلاقات الانسانية بين الشعبين ( شمالاً – جنوباً)
💢نؤمن بالاتحاد السوداني بين الدولتين المستقلتين على اساس السودانوية.
💢شعارات الثورة ساهم الطلاب الجنوبين في الجامعات السودانية بصياغتها.
💢 مجتمع جنوب السودان ساهم عبر ثقافاته المتنوعة باثراء الحياة الثقافية في السودان.
💢مشروع بناء المجتمع في الاصل هو مشروع ثقافي.
يجب مواصلة احياء الذاكرة الثقافية المشتركة بين البلدين.
💢 نشهد ان الجنوبيين الذين نزحوا الى الشمال اثناء الحرب؛ لم تنتشر في اوساطهم الظواهر السلبية وذلك لقوة الثقافة وقييمها العالية.
إستيفن أوشلا :
💢لدينا قيم مشتركة لن نتركها
💢 عن طريق احترام الثقافات نستطيع ان نبني اتحاد سوداني
💢 نحتاج ان نحارب الجهل والتهميش ونستخدم الفنون كلغة انسانية اولى لتوحيد الشعوب.
💢نشهد ان القائد ياسر عرمان دائماً ما كان يزورنا في مقرنا ويقدم لنا الدعوات لحضور الاحتفالات المختلفة.
💢نتمنى ان يدعم القائد ياسر عرمان بفكره وطاقته الحياة الثقافية في البلدين.
تأكيداً لأواصر الاخوة الشريفة والمحبة ،والعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين شعبي البلدين ( السودان/ جنوب السودان) والتاريخ المشترك والذاكرة الواحدة، وايماناً منّا في الحركة الشعبية لتحرير السودان / شمال بضرورة قيام اتحاد سوداني بين الدولتين على أسس الهوية السودانوية ؛قام نائب رئيس الحركة الشعبية – شمال الاستاذ ياسر عرمان ؛ بتسجيل زيارة لمقر فرقة أورباب الموسيقية والتي يديرها الاستاذ استيفن أوشلا ومركز شباب جوبا يرافقه وفد من قيادات الحركة ضمّ( بثينة دينار، نعمات أدم جماع، جواهر سليمان ، فواتح النور، أدم كرشوم نورالدين ، أحمد تاتير، لؤي الرضي، أحمد يعقوب ) ، وفي حديثه أمام الفرقة عبر القائد ياسر عرمان عن سعادته بلقاء الفنان الكبير والصديق استيفن أوشلا مضيفاً أنهم عملا سويا إبان السودان الواحد ، واشاد بالدور الذي يقوم به الاستاذ استيفن باحياء الذاكرة الثقافية ليس لشعب جنوب السودان فقط ؛ بل لكل شعبي البلدين ، واضاف ان مركز الشباب يعتبر مركزاً مهماً مضيفاً ان مثقفي جنوب السودان ساهموا بشكل كبير في إثراء الحياة الثقافية السودانية وان مجتمع جنوب السودان ساهم عبر ثقافاته المتنوعة باثراء الحياة الثقافية في السودان وان الذاكرة السودانية تحتشد بما قدمه المثقفين الجنوب سودانيين واصفا المركز بانه يمثل واحداً من الروابط القوية للهوية السودانوية التي دعا لها الدكتور جون قرنق بكل ماتحمله من مضامين ثقافية واجتماعية وتاريخية وأضاف قائلاً ” نحن هنا الان ونعلم تماما ان السودان اصبح دولتين وان اي حديث لارجاع دولة لدولة اخرى هو حديث غير منطقي ولن يجد القبول ، نحن فعلاً من دعاة الاتحاد السوداني بين بلدين لديهم استقلالهم الكامل ومؤسساتهم المختلفة ، ولكن يمكن ان يتم الاتحاد بين الدولتين ، على سبيل المثال يمكنك الذهاب من اسبانيا الى تركيا وتمر بدول لها نظمها السياسية المختلفة ولكن تحت لواء الاتحاد الاوربي ، فلنجعل من علاقاتنا الثقافية والاجتماعية والوجدان المشترك الارضية التي يقوم عليها الاتحاد السوداني وليس ارجاع جنوب السودان مرة اخرى الى السودان الموحد، واريد أن اضيف أنه قبل انضمامي للحركة الشعبية في بداية الثمانينيات من القرن الماضي ؛ التقيت بالسماني لوال وديريك الفريد واستيفن اوشلا وخاصة بعد الاتفاقية حيث لعب الاستاذ استيفن دورا عظيماً في احياء الذاكرة المشتركة للسودانيين، وهناك مواقف لاتنسى فقد كان هو المخرج للاحتفال التاريخي الاول للاحتفاء بحياة الدكتور جون قرنق بعد سنة من استشهاده في استاد المريخ الذي حضره حوالي مأئة ألف من داخل وخارج الاستاد ، ومثلما يشكل الدكتور جون قرنق رابطة للسودانيين جمعياً ايضاً الاستاذ استيفن يشكل رابطة ونتذكر عمله مع كورال كلية الموسيقى والدراما في اغنية ( أنا افريقي انا سوداني) بمشاركة فنانين كبار على رأسهم المبدع الاثيوبي محمود أحمد والمبدع الكبير شرحبيل احمد والفنانة المغربية ، واوشلا هو فنان للتسامح والتصالح والدعوة من اجل السلام وقيامه بتدريب الشباب والاطفال في تضميد جراحات الحرب الاهلية في الجنوب وبذر بذور السلام، وزيارتنا هذه اتت في وقت نجتمع فيه في جوبا من اجل الوصول الى السلام في السودان، لاسيما وأن مناطق مثل دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق هي مناطق ذات ارتباط عضوي بجنوب السودان ، ونقول ان لدينا مشروع مشترك وهو السودانوية وهذا المشروع يجب ان نواصله وكذا احياء الذاكرة السودانية المشتركة وخاصة ان مشروع بناء المجتمع في الاصل هو مشروع ثقافي ونشهد ان الجنوبيين الذين نزحوا الى الشمال اثناء الحرب؛ لم تنتشر في اوساطهم الظواهر السلبية وذلك لقوة الثقافة وقييمها العالية ، ونحن نشتاق لاهلنا في الجنوب مثلما يشتاقون الى الشمال ، ولذلك اتينا لنحي هذه المجهودات العظيمة وندعو السودانيين جنوبا وشمالا لدعم هذا المجهود ، والذي لايجد الدعم من كثيرين، ويجب ان نذكر ان شعارات الثورة ( حرية سلام وعدالة ) ساهم الطلاب الجنوبين في الجامعات السودانية بصياغتها وهذه الثورة ساهم اهلنا في جنوب السودان بتراكمها الثوري الكبير ، نحن كشعبين مقبلين على صفحة جديدة قوامها المحبة والتسامح السلام والتصافي والعمل المشترك واحياء الذاكرة المشتركة ومن الجيد ان البلدين لايزالان يحملان اسم السودان” .وفي تعليق آخر ضمن كلمته دعا المهمشين من أهلنا النوبة والبني عامر في بورتسودان بوقف الاقتتال بينهم والمصالحة وتفويت الفرصة على الدولة العميقة .
من جانبه القى الفنان استيفن اوشلا كلمة بمناسبة زيارة نائب رئيس الحركة الشعبية والوفد المرافق له مرحبا بالزيارة واصفاً اياها بالتاريخية واضاف” لدينا قيم مشتركة لن نتركها وشعبي البلدين يحتاجان الى قيادة واعية وليست في كل الاحوال سياسية ، وعن طريق احترام الثقافات نستطيع ان نبني اتحاد سوداني ،احترام الثقافة المختلفة يعني احترامنا لذاتنا ويبعدنا عن قبيلتنا ، نحتاج ان نحارب الجهل والتهميش ونستخدم الفنون كلغة انسانية اولى لتوحيد الشعوب ، ونشهد ان القائد ياسر دائماً ما كان يزورنا في مقرنا ويقدم لنا الدعوات لحضور الاحتفالات المختلفة ، نتمنى ان يدعم القائد ياسر عرمان بفكره وطاقته الحياة الثقافية في البلدين ونثق في قدرته على ذلك ، فهو رجل يحب الشباب ومتواضع ، نتمنى ان نجد مثل هذه الصفات في كل القادة ،أود أن أشكر الرفيق ياسر مرة اخرى على زيارته التي تعني لنا الكثير ” .
في ختام الزيارة شرحت الاستاذة سلوى مديرة المركز المشاريع الثقافية التي يقوم بها المركز رغم شح الامكانيات، وقد احتفت الفرقة بزيارة الوفد بتقديم عدة مقطوعات موسيقية تمثل الايقاعات المشتركة بين شعبي البلدين ، وزار نائب رئيس الحركة الشعبية تدريبات التايكندو ورفع الاثقال ، واحتفى به مدرس الموسيقى عبر تقديم عدة مارشات عسكرية عزفها الاطفال الصغار الذي يقوم المركز بتدريبهم .