عقبة جديدة امام حمدوك.. لا يوجد قانون لانشاء المجالس الوزارية

الخرطوم: الراكوبة
كشف مصدر قانوني ضليع عن مشكلة دستورية ستواجه رئيس مجلس الوزراء القومي د. عبد الله حمدوك تتعلق بتعيين رؤساء للمجالس المقترحة داخل التشكيل الوزاري مبيناً انه سيواجه بان المجالس الستة غير منشأة من الاساس حتى يتم تعيين رؤساء لها.
واكد المصدر الذي تحدث (للراكوبة) ان الاختصاص لا ينعقد في شأن هذه المجالس لقانون انشاء المجالس المتخصصة شاكلة مجلس الصحافة والمطبوعات ومجلس التخصصات الطبية والمجلس الهندسي وغيرها باعتبار ان القانون ينص على تبعية هذه المجالس لرئاسة الجمهورية وليس لمجلس الوزراء مشيراً الى ان تشكيل المجالس الست لا يتم الا بموجب قانون يقره البرلمان او بموجب مرسوم جمهوري مؤقت موضحاً ان ذلك سيكون الحل الاقرب خاصة في ظل غياب السلطة التشريعية.
ولفت المصدر الى ان مجلس السيادة ومجلس الوزراء حتى لو اتفقا على انشاء المجالس عبر مراسيم فانها ستكون اجسام غير فاعلة على الاقل لفترة طويلة باعتبار انها تحتاج لقوانين ولوائح يجب ان يجيزها البرلمان ايضاً.
ولفت المصدر الى ان المجالس سيتم تعيين رؤساء لها بدرجة وزير ولن يكون وزير بمعنى انه لا يحق له حضور جلسات مجلس الوزراء ولا يمكن للبرلمان استدعائه لتقديم بيانات عن اداء مجلسه.
واكد المصدر ان رئيس مجلس الوزراء سيكون مسئولاً عن اجسام غير فاعلة حال اصراره على انشاء المجالس بالصورة التي جاءت بها.
يبدو أن قوي الحرية والتغيير لم تستعن بخبراء قبل التوقيع على الوثيقة الدستورية التي ظهر انها مليئة بالثقوب للحد الذي افرغها من اي مضمون
قوي الثورة المضادة يبحثون عن أي عراقيل لوقف الثورة… ولكن الشعب هو محرك الثورة ولن تتوقف…
ثورة حتى كنس الكيزان….
قلة خبرة من ناس قحت
ده لو ما قولنا فوضي وعدم تخصص
تلقي الموريتاني جاب ليهم وثيقة من موريتانيا
طوالي وافقو وشوية تحنيس وقعو .
شوف مشكلة تعين رئيس القضاة
من هو المصدر القانونى؟
ما فى مشكلة! اى مجلس يتحول لوزارة
مجلس الثقافة و الإعلام يتحول إلى وزارة الثقافة و الاعلام
خلاص أعملوا شلة وزراء
الشلة لا تحتاج لقانون
لا أفهم و لن استوعب قط مسألة “رذاسة جمهوريه و قرارت جمهوريه” هذه. فالنظام السياسي الذي إعتمدته الثوره السودانيه الظافره هو نظام “برلماني” و ليس رئاسي. ََو إلى حين تكوين الجهاز التشريعي بعد حوالي شهرين، على مجلس السياده الموقر تحمل مسئولياته الوطنيه و ممارسة واجباته القوميه، دون الالتفات لمعوقات قوى الشر و البغى القابعين بالقصر بلا مبرر حتى الآن.. فأنتم تمثلون الثوره، ََو من خلفكم تقف جموع الشعب السوداني.. و هم “ام فكو” تحركهم فلول النظام المباد.. ثم عليكم تنظيف ” القصر ” فورا من فلول المتاسلمين و الارزقيه.؛؛؛
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد؛؛؛