القضاة الوطنيون السابقون والحاليون.. هدف مشترك.!!

سيف الدولة حمدناالله
لا ينبغي، والصحيح عيب، أن ينقسم في عهد الثورة أبناء المهنة الواحدة من القضاة إلى فريقين، قضاة سابقين تم فصلهم من العمل بأمر من سلطة إنقلاب الإنقاذ، وهي أوامر باطلة وفاسدة كان من المفروض أن تلغى مع أول بيان يعلن سقوط النظام، وإستمرار سريانها يعني الإعتراف بصحة تلك القرارات وسلامتها.
وفي المقابل يكون هناك قضاة حاليين من الذين إستأنسهم النظام وإستمروا في العمل في كنفه وتحت رعايته خلال الثلاثين سنة الماضية وآخرين جرى تعيينهم خلال فترة حكم الإنقاذ، ومن بين هؤلاء (وليس جميعهم) من ينادي بصوت مرتفع ومسموع بمناهضة عودة المفصولين من زملائهم بإعتبار أن الحاليين أصبحوا أصحاب ملك للسلطة القضائية بوضع اليد.
الصحيح في عهد الثورة أن يكون هدف القضاة الحاليين والسابقين واحد ومشترك، وهو إعادة بناء السلطة القضائية وإستعادة إستقلالها وتقاليد العمل فيها التي إندثرت بفعل فاعل.
ثم أنه من غير الصحيح النظر لرغبة عدد من القضاة السابقين في العودة للعمل بإعتبار أنهم يبحثون عن وسيلة لكسب العيش أو مزايا الوظيفة، ذلك أنني أعلم بأن كل الناشطين في هذا الملف قد إنخرطوا بنجاح مشهود في العمل بالمحاماة في الداخل والخارج وكثير منهم إلتحقوا بالعمل القانوني في منظمات أممية وإقليمية، ويرغبون في العودة للعمل بالقضاء فقط من أجل خدمة الوطن.
كم يثلج الصدر أن يكون عدد القضاة الحاليين الذين على قناعة بهذا الطرح في تزايد مستمر، والفضل في ذلك يرجع إلى مبادرة عدد من القضاة الشرفاء الحاليين بإنشاء نادي القضاة الذين كان لهم دور كبير في دعم الثورة.
سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
القدام يرجعو ما يرجعو وحدو الهدف لإقامة ديمقراطية رابعة راجحة وراشدة إن شاء الله
إلى الأمام
يا سيف نحن شاهدين على كل جرائم القضاء في السودان في عهد الانقاذ فدور القضاة الحااليين والسابقيين لم يكن مشرفا ابدا والحق يقال لم نسمع باعتصام للقضاة ولا مسيرة حتى ترفض ذبح العدالة في بلادي الى ان اتت دولة الاعتصام رائنا مجموعة محدودة جدا واتت متاخرة للغاية دعما للاعتصام ….
اين القضاة من دور الاطباء ؟؟
اين القضاة من دور المهندسين في الكهربا ؟؟
اين القضاة من نقابة النقل فرع الميناء البري في العصيان المدني شكلوا شجاعة منقطعة النظير ؟؟؟
مازالت الفرصة امام القضاة الحاليين والسابقين ليزيلوا وسخ الكيزان من قضاء السودان لكن صدقني لن يفعلوها مطلقا اللهم الا مجموعة وان ااولهم لكن صرتوا في عداد المغتربين ؟؟
انت اعلم مني بوقفة القضاة الجزائرين واعلانهم رفض الاشراف على اي انتخابات يكونها نظام بوتفليقة فكانت وقفة عظيمة عجلت برحيل نظام بوتفليقة مباشرة فهل تفعلوها في السودان لاصلاح القضاء فقط دون تغيير النظام الحاكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحديث عن الديمقراطية ذو شجون وانت تطالع ما كتبه ويكتبه ويعلنه في مؤتمر صحفي باسم القضاة السابقين وفيهم من قدم استقالته بطوعه واختياره ومنهم من طلب المعاش الاختياري ومنهم نزل بالتقاعد الاجباري فاي ديمقراطية تمنحك يا مولانا سبف الدولة ومولانا الشيخ حسن فضل الله ان تتحدث باسم الجميع دون تفويض من احد هل هذه المدنية التي توعدونا بها بالطبع وانت قاضي صغير لم يتحاوز عمرك في القضائية اكثر من ثماني سنوات ان تتحدث باسم قضاة منهم من عمل ٥٠او ٤٠ او٣٠ عاما في سلك القضاء وتدرج فيه ثم تتحدث عن قضاة محكمة عليا تمت ترقيتهم وفقا للقانون وباسس دقيقة بعد خدمة تحاوزت عشرات السنين وذلك بغرض اغلاق الباب امام القضاة المفصولين من العودة الي العمل وانت تعلم ان الدولةاصدرت قرارا بمراجعة اي قرار بالفصل وانصاف من كل ظلم والعودة الي العمل اذا رغب فرفض اغلبهم العودةعدا اثينن عادا للمحكمة العليا ومن تحاوز سن المعاش ورفض العودة تم تعويضهم بترقية اي قاضي درجتين فوق درجته ومنحه حقوقه كاملة كما لو نزل المعاش في تاريخ القرار ثم تاتي بعد ذلك وتقول تمت الترقية لقفل الباب امامكم للعودة بغرض خدمة الوطن وهل من اخذ حقه من حر مال الشعب السوداني بهذه الطريقة يرحي منه خدمة الوطن وانت تعلم انه قد تم زيادة عدد قضاة المحكمة العليا وان عددا منهم تلفائيا يحال للتقاعد في راس كل سنة للتقاعد واما سد الباب امام الثوار الجدد فهو ايضاكلام يفتقر الي الحقيقةمثلما ذكرت ان ٥٠٠ مساعد قضائي تم تعينهم بسرعة كما تمت الترقية في وقت غير مناسب والخقيقة ان احراءات تعيين المساعدين القضائيين بدات قبل فنرة وانتهت بصدور القرار بتاريخ ٢٧/٣/٢٠١٩وعددهم ٢٣٤ فقط ولا يوجد غيرهم في هذه الدرجة ولذلك تم تعيينهم لانه في كل عام يترك الخدمة عدد من قضاة المحكمة العليا لبلوغ السن القانونية او للعمل خارج الدولة في ظروف افضل وانا بصفتي قاضي محكمة عليا بالمعاش لم افوضكم للحديث باسمي وطرح مثل هذه الحقائق ولذلك ابراء للذمة كتبت هذا التعليق