المقالات والآراء

 عصا موسى والبقية تأتي ،،!!!

اعزائي اوفياء الوطن ،، عصا موسى والبقية تأتي ،، !!! لك الله يا وطني يثور شعبك ويزيلوا اعتى الديكتاتوريات ويرجعوا من حيث أتوا فى انتظار ثمار ما زرعوه بدماء الشهداء والجرحى ممزوجة بعرق التعب الجميل الحلو ، ثم تبدأ المطالب المشروعه عن الاهداف التى من اجلها كانت التضحيات ( سلام ، حريه ، عداله ) فمنهم من يحلم بالشعار كاملا ومنهم من يضع الاولويات ، المهم يبدأ التنفيذ ، وفى كل هذه المراحل من اتفاق وتوافق وتوقيع واختيار وتعيين وتنصيب ( ان اكون مخلصا للوطن وازود عنه بكل ما املك ) شكرا ،، وفى مواجهة هذه المطالب المشروعه واجبة النفاذ تظهر بعض الاصوات التى تناط بها مسئوليه التحليل والتبصير والتى غالبا ماتجد الفرصه الاكبر متفوقين على المسئولين وصناع القرار حيث تخصص القنوات التلفزيونيه وكل وسائل الاعلام من حيث الوقت المتاح والمساحه التحريريه ،، وجرت العاده بان يتصدى اولئك المحللين بان يجدوا لكل امر مخرج وتعليل حيث انتشرت عبارات وامثال تخص اهل السودان فقط ،، بدءا بمن البديل ثم هؤلاء شبعوا فهل نأتى بمن سيبدأ من جديد ،، اعطوهم فرصه بعد ان يكمل المسئول سنوات فى المنصب دون تحقيق لما هو مطلوب او حتى ما وعد به ذلك المسئول الذى ينتظر الفرصه الاخرى ، ثم يستأسد ويعيث فسادا ونهبا للمال العام و الخاص ويتحلل باقل القليل وقد يتطاول ويسفك الدماء فيكون العفو عما سلف ،،!! كل هذا تم فى العهد الهالك وطويت صفحة ندعو الله مخلصين ( الله لا عادهم واسكت حسهم ،،امين ). وهاقد بدأنا فى العهد الوطنى الجديد فاذا بنفس الوجوه والاصوات والاقلام تطارد الوطن وتثبط مراميه واهدافه ، فظهرت الجمله الشهيره ( عصا موسى ،،عليه السلام ) ولهؤلاء نقول بعد التاكيد باننا نعلم بان الجمله تستخدم كتعبير عن استحالة انجاز المطلوب بهذه السرعه ، لم يطلب احد من الشعب السودانى بان تنجز الحكومه كل المطالب بين ليلة وضحاها فهذا شعب مزارع والمزارع هو سيد المتوكلين ويصبر على زرعه اشهرا وايام ويعلم علم اليقين بانه سوف لن يزرع اليوم ويحصد غدا ولكنه يعلم متى يزرع ومتى يحصد ومتى يبيع او يشترى ،،، وبنفس القدر فانه لا ينتظر او يطالب بان يقوم الساده الحكومه بشقيها السيادي والتنفيذى بتحقيق متطلبات المرحله فى الزمن والوقت المحدد ، ولكنه ينتظر البدء فى تحقيق المطلوب وان يرى بداية صحيحه وعلى حسب الاولويات عندها سوف يطمئن و ينتظر دونما تململ او تضجر ، البداية الصحيحه حيث انها تدلل على معرفة وجدارة المسئول ومعرفته للمشاكل وكيفية حلها وعكس ذلك التجريب الذى مورس على الوطن طيلة حكم الانقاذ الهالك ،، وليعلم هؤلاء المحللاتيه بانهم بترديدهم لهذه الجمله التى مل منها الشعب والمسئول فالشعب يبدأ فى الشك والريبة من مقدرات المسئولين الذين سلمهم امر البلاد والعباد راضيا وبطيب خاطر ،، فأما المسئول فمنهم من سيستمرئ هذه الجمله ويتخذها مخرجا لكل اخفاق او تأخير وفى الحالتين الوطن هو الخاسر الاكبر ،، طلب اخير من كل الاعلاميين بان يوجهوا كل محلل او مختص بان لا يكرر ويستخدم هذه الجمله ( لا يملك عصا موسى ) فعصا موسى أدت ما عليها بحول الله وانتهت ،، وكونوا عونا لمن يحمل هموم الوطن ،،،، من لا يحمل هم الوطن ،،، فهو هم على الوطن ،،،، اللهم رد غربة الوطن ،،،، آميييين.

محمد حجازى عبداللطيف

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..