المقالات والآراء

فضائح من جامعة الجزيرة

جامعة الجزيرة ذلك الإسم الكبير الذي له مكانته بين منارات العلم والتعليم في المحيط الإقليمي والدولي، ورغم انّه لم يكن لي شرف الجلوس في مقاعدها لا طالباً ولا أستاذاً لكنني اجد نفسي متابعاً لها بحكم الزمالة لبعض خريجيها والعاملين بها ردحاً من الزمان قبل أن تشملنا الديسابورا التي دفعنا لها دفعاً نظام الإنقاذ الفاسد ليحتلوا مواقع لا يستحقونها ولا يحلمون بها لاولا التمكين والمحسوبية.

وكالعهد بكل مفاصل الخدمة العامة وقعت جامعة الجزيرة شأنها شأن الجامعات الاخرى فريسة لعبث الإخوان وفسادهم فاحتلوا فيها المواقع إلى الحد الذي صارت معه جامعة الجزيرة لا ذكر لها بين قريناتها في المنافسات الدولية وهي التي كانت تنافس بخريجيها ومنسوبيها باقتدار وكفاءة.

فعبث المحسوبيات وتلاعب المتأسلمين في العهد البائد أورث الجامعة ممارسات سالبة بل هي فضائح يجب الوقوف عندها وتطهير الجامعة منها والتطهر بمنها بسبع غسلات إحداهن بالتراب، هذا الغسلات السبع بحاجة لإجراءات عاجلة وسلسلة متابعة وتطهير طويلة تبدأ بإقالة الإدارة الحالية واعتقالها والتحقيق معها في مخالفات ومشاركة في اقتراف أفاعيل منافية للاعراف الإدارية وخارج الانظمة واللوائح ومنها المحسوبيات في التعيين كما سنرى.

التجاني حسن الامين هو من وضع اول حلقات التدهور الاكاديمي والقيمي لجامعة الجزيرة، ففي بداية العهد المندحر هجم الفاشلين والعاطلين هجمة شرسة على جامعة الجزيرة وتم تعيين الكثيرين بلا مؤهلات في وظائف اعضاء هيئة تدريس ومن هؤلاء الكوز مالك النعيم وهو متأسلم قبيح تم استجلابه ببكلاريوس من الهند وتعيينه أستاذ في الجامعة ومعلاوف عن الهند تهاونها في شأن الشهادات حيث يتم منجها لكل من هب ودب بل وفي خلال ثلاث او أربع سنوات يمكنك أن تتحصل على شهادة بكلاريوس ومعها ماجستير هذا إن لم تحصل عليها بوجه غير مشروع.. هكذا تم استيعاب مالك النعيم بشهادته الرخوة من بلد شهاداتها مطعون فيها وصار بقدرة قادر أستاذ جامعي لا يحسن غير التأتأة واللعثمة في محاضراته الفجة ثم تسلق هذا النعيم حتى صار بتأتأته تلك وكيل للجامعة في زمن التمكين زمناً طويلاً لتفقد الجامعة الكثير من أراضيها حين صار مثل النعيم في مثل هذا الموقع وهنا يجب التحقيق طوال فترته في كيفية التعيين وشهادات الطلاب وفترات الدبابين وطلاب العمليات والجنوب وكيف يمنحونهم الشهادات.

من فضائح الجامعة كذلك المدعو الفاضل تيمان وهذا كان متأسماً وصولياً لا يخلو من الانتهازية الواعية وقد كان مسئولاً عن طلاب العمليات وتفويج المتحركات في الجامعة بل كان يمنحهم الدرجات مكافأة على مشاركتهم في المتحركات للجنوب وكان مسئولاً عن بدعة الدبابين تلك الآفة التي قتلت بهوس صغار الطلاب، واقد حكى لي احدهم كيف انهم كانوا يذهبون للمتحركات ثم يعودون ليمنحهم تيمان هذا درجات نظير عملهم معه بل بعضهم كان على شفا الفصل من الجامعة فمنحهم درجات وتقديرات دون وجه حق مكنتهم من الحصول على شهادات بكلاريوس من الجامعة علاوة على ما كان يتمتع به هذا الفاضل تيمان من شوفونية وعقدة الانا الاعلى تنعكس في تصرفاته مع الآخرين ولا أريد أن اتحدث عن شخصيته أكثر من هذا فهو معروف باختلالات كان يحاول تغطيتها بارتداء الجزم الصبيانية (كعب عالي) ثم تزوج من بنات الأسر الكبيرة في الجزيرة إرضاءاً للأنا الاعلى وعقدة دفينة في نفسه ومن ذلك كان يقول كما يروى عنه أنه جاء البلد دي يقصد الجزيرة بشنطة حديد وقد صار من الأثرياء يمتلك منزلاً ضخماً في قلب المدينة، وعلى اكتاف التنظيم صعد تيمان ويقال انه تم إرساله للخارج للحصول على الدكتوراه ففشل من أول ثلاثة شهور ثم عاد لتمنحه الجامعة شهادة دكتوراه معلبة من شهاداتها التي توزعها على اساتذتها حين تمنحهم البروفيسور وما شابه ذلك، ومثل تيمان احدهم إسمه الزين مكث في ماليزيا سنين عددا ففشل في استكمال درجة الدكتوراه فأصابه ما يشبه الجنون فعاد لبدعة الدجامعة التي إسمها إسلام المعرفة فمنحوه هناك دكتوراه معلبة وصار أستاذ دكتور فيها في زمن التمكين الاجوف.

ومثل تيمان محمد عوض الكريم العميد الذي مكث عشرات السنين عميداً حتى صار من أصحاب الممتلكات وهو أفضل من خلفه المدعو عادل وهو يحمل الدكتوراه على اكتاف الغباء المستحكم حيث يفتقد كاريزما القيادة وهيبة العمادة ويروي عنه طلابه أنه مدمن للكوشتينة والضمنة يلعبهها مع سائقي الركشات في ناصية الشارع في مدينة مدني فتأمل بالله عليك حال المسئولين عن عمادات الكليات!!!

من فضائح الجامعة الدكتور محمد عبدالمنعم الذي كان يكتب قصص مسرحية لإحدى الفرق المغمورة ثم حملته رياح التمكين ليصبح عميد كلية في الجامعة بلا تأهيل وبين ردهاتها من هو أقدر منه، ومثله ياسر محمد الحسن الكادر الطلابي الذي أصبح طبيباً وتقلب بين العمادات وإدارات مستشفيات مدني بفقه التمكين، ومثله عميد كلية الحاسوب الذي اتى به فقه التمكين واستبعد العلامة سعد الدين محمد سعد العدين الذي هو برغم انتمائه الصارخ للمتأسلمين لكنه يظل له مكانته العلمية الكبيرة، ومثل هؤلاء دكتور أبوعبيدة الكوز الكبير الذي تنقل بين المواقع ثم منحوه عمادة المكتبات بفقه التميكن كذلك ومثله احدهم يمتطى سيارة اتوز جيئ به من خارج السودان ليكون نائب لعميد المكتبات وهو ميرغني عبدالحفيظ، اما المتأسلمين الذين دخلوا الجامعة بالقوة ففي مقدمتهم الفاتح الكناني الموظف الذي صار بقدرة قادر دكتوراً واستاذاً بالجامعة بل وعميد في اكبر فضيحة أكاديمية ومثله الفاتح الشيخ الذي كان موظفاً ومسئولاص عن المؤتمر الوطني والمجلس التشريعي ومثله احدهم كان معتمد للحصاحيصا وربما شرق الجزيرة فصار أستاذا بالجامعة وغيرهم كثير من نفايات المتأسلمين التي قذفوها في جامعة الجزيرة حتى صارت بركة آسنة، وقبل أن أختم المقال وفضائح جامعة الجزيرة لا تنتهي هنالك مساعدي تدريس في كلية الاقتصاد تم تعيينهم قبل عامين بتوصية مباشرة من الوالي السابق الفاسد في الجزيرة طاهر إيلا وكان يجلس معه السنوسي مدير الجامعة ذات ليلة في قصر الضيافة فوجه له تعليمات بتعيين فلان وفلان وهم من أبناء مايو بودمدني صبيحة اليوم التالي جاء المتقدمان للوظيفة واخبرا السنوسي بانهما من اوصى لهما ايلا فدخلا المعاينة بعد أن اوصاهما وأوصى لها أثناء المعاينة وهكذا ضمنا مقعهديهما بينما خرج المتافسون بخفي حنين وهي قصة حكاها لي احد المتقدمين وقتها وقد أكرمه الله فيما بعد بوظيفة ممتازة في أحدى جامعات الخليج ومنها لمنحة في ايرلندا. وكلية الاقتصاد بؤرة للفساد الوظيفي وفيها الكثير من المحسوبية ومن ذلك تعيين إبنة القاضي أبوقناية وشقيقها كان مسئولاص كبيراً في الحكومة ومثلها إحداهن إسمها لينا والدها أستاذ في الجامعة وغير ذلك كثير كثير اما فضائح احدهم وإسمه أبوسفيان فهذا مما يدعو للتقيؤ حيث له حكاية مشهورة في الترقيات والبحث العلمي المكرر ولفت النظر ومحاولات التغطية عليه وما خفى اعظم.

كلية القانون والزراعة والتربية لا تخلو من السياسة والتهاون لكن الحديث طويل وذو شجون ولنا عودة إلى ذلك الحين مقروءاً ذلك مع بيان شرفاء جامعة الجزيرة فيما يتعلق بممارسات الفئة المتأسلمة فيها التي لا تزال في في مواقعها دون تغيير ولا تحقيق على ما اقترفوه. بل تعيينات كثيرة منذ مطلع التسعينات تمت لأساتذة غير مستوفين للشروط بحاجة لمراجعة ملفاتهم.
جامعة الجزيرة بحاجة للتحقيق وليس العزل فحسب فلا تزال كل عماداتها مملوءة بكوادر المتأسلمين الذين استغلوا مواقعهم في التمكين والتقنين للفساد والتعيين غير المستوفي للشروط ومنح الشهادات للمحاسيب.

د. الرفاعي عمر البطحاني
[email protected]

‫16 تعليقات

  1. هل شاورت الدكتور نبيل أحد الراكوباب واستاذ بجامعة الجزيرة؟ أو نطالبه بالتعليق والإفادة بما عنده من إلمام بالحاصل لحين نزع التمكين وإعادة الجامعة سيرتها الأولى..

    1. لماذا يشاور الكاتب دكتور نبيل
      دكتور نبيل إن كان يعرف تفاصيل لما سكت كل سنواته هذه لماذا لا يكتب فضائح جامعته التي يعمل فيها ويصمت عليها.
      كشعب ومتابعين نريد فضح هؤلاء الانتهازيين وكنسهم بعيدا بلا هوادة

  2. ليست جامعة الحزيرة وحدها تحتاح لكنس ونضافة القاذورات من البشر بل كل المؤسسات تحتاح للكنس ورمي كل الموظفين وتعيينات جديدة بامتخاتات ومقابلات من لجنة نزيهة ان كانت بقيت ولو قليل من النزاهة با امة صحكت من جهلها الامم

  3. اولا يالبطحانى شكلك انت كوز مندس بتحاول توشوش على سمعة الجامعة ياخى اتقى الله فيما تقول بالنسبه د.عادل أنو بلعب بالكوشتينه هذا ليس حراما ولاعيبا انما هوايه وترفيه وليس كل مسئول ممنوع من الترفيه اما د.محمد انا لو فى محله لقاضيتك فى المحكمة الزول دا ظلمته ظلم الحسن والحسين حرامك عليك اتقئ الله فى ماتقول قال تعالى يا ايها الذين امنوا إذا جاكم فاسق بنبأ فتبينوا د.محمد ماعندو مؤهلات استشارى فى العلاج الطبيعي الأخصائي الوحيد فى ودمدنى إن شاء الله تجيك عاهه ماتتعالج الاعند د.محمد

    1. ظاهر عليك كويزه غلبانه ومنتفعه
      أعصابك يا هدى
      جامعة الجزيرة فيها بلاوي ووسخ كتير وكيزان كتار دايرين كنس
      دكتور الرفاعي مقيم بأستراليا منذ امد بعيد وأعرفه منذ جمعتنا ظروف الدراسة في هولندا للدراسات العليا وهاجر بعدها لأستراليا حيث يقيم متنقلاً بينها ودولة الكويت.

  4. · يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نادمين

  5. يااخ عباس جمال الدين انا لست بكوزة ولست غلبانة ومنتفعه وليست لدى علاقة بجامعة الجزيرة لكن الحق يقال الزول مايفترى على الناس بالكذب بالنسبه لدكتور عادل زول بلعب كوشتينه بالمساء زول برفه عن نفسه لاعيب ولاحرام البطحانى فى اسلوبه استفزاز انو بلعب مع سائقى الركشات ليس كل من له دكتوراه وصل عميد انو كوز بالنسبه لدكتور محمد ليس لديه علاقه الكيزان أنو شخص رسمى وادارى ممتاز ياريت لو كل الناس زى دكتور محمد عبدالمنعم البطحانى قال أنو ماعندو مؤهل الوصل ليهو المعلومه دى غلط حرام الناس تفترى مافى داعى نعيد ونكرر الكلام ا ا

  6. لفت انتباهى أحد الأصدقاء إلي هذا (المقال) .. وإلي أن اسمى وارد فيه باعتبارى (من فضائح جامعة الجزيرة) ، وأننى بالتمكين أصبحت عميداً بالجامعة ودون مؤهلات .. فقط كتاباتى لقصص مسرحية لفرقة مغمورة أو كما قال البطحانى!.
    كفانى كاتب المقال بفصاحته فى السباب وبيانه في الشتم أن أدرك مستواه و(مؤهلاته) في الحياة .. وأراحنى كثيراً إقراره بأنه لم ينتم يوماً لهيئة التدريس بالجامعة، بل ولم يكن يوماً من طلابها وخريجيها المميزين بحسن العلم ومكارم الخلق والمهنية العالية.. فلو انتسب إليها وهو بتلك اللغة (القميئة) وسوء الظن العريض لكانت تلك هي (الفضيحة بعينها) .. فجامعة الجزيرة تلك المؤسسة العريقة التي أفخر بالانتماء إليها لا يمكن لابن بار أن يصف أمه بـ(ست الفضائح) مهما أرتقت درجة حرارة ثيرموميتر الغضب والثورة في قلبه.. كما لا يمكن لمن يظن في نفسه ريادة الثورة في الوعي أن يكون نقده للسياسات والفساد الإدارى مبنى على (معايرة) خصمه باختلالات في بدنه ، بل ويتدخل حتى في اختيار زوجته وخيار أسرتها الكبيرة في ودمدنى، وأن يملك الجراءة أن يصف كل خريجى دولة الهند (مؤتمر وطني وخلافه) بأنهم تخرجوا من دولة تمنح شهاداتها لكل من هب ودب وحسب الطلب ورغبة الزبون.. والمكتوب المنسوب للبطحاني (أو أيّا كان اسمه) يعج بـ(المطاعنات الشخصية) التى يترفع الانسان السوى واللسان عن ترديديها وأساسها (قالوا وقلنا).
    ولولا احترامي لبعض قراء هذا الموقع ودفعاً لبعض الضرر الذي مس جامعة الجزيرة لما كتبت .. فما يليني هو ما يؤكد لي مقدار الكذب المكتوب .. فقد اتهمني ودون دليل بأنني بدون تأهيل .. وحقيقة لا أدري ما هو هذا التأهيل الذي يقصده ولم أحظ به.. ولكن دعنى أذيعك سراً أنى لم أتقدم طيلة حياتى المهنية لوظيفة قط (داخل السودان وخارجه)، بل كانت العروض تأتينى حيث كنت، حتى جامعة الجزيرة طلبت خدماتى وأنا طبيب استشاري العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل الطبي في وزارة الصحة بعد عودتي من أوروبا – التي تفاخر بها – لتأسيس قسم جديد بالجامعة هو الأول في مجاله خارج الخرطوم بعد أن ساهمت في وضع أو تطوير بعض مناهج العلاج الطبيعي بثلاث جامعات بالعاصمة، وقدرت حينها حاجة البلاد لتخريج متخصصين في هذا المجال النادر حيث تخلو كل مستشفيات الولايات بالسودان من الخريجين حملة البكالوريوس ناهيك عن الماجستير أو الدكتوراة ، وعددنا من حملة هذه الدرجة الرفيعة بالسودان لا يتعد أصابع اليدين، فهو من التخصصات النادرة في الوطن العربى وغالب دول العالم ، بما فيها (أستراليا) و(الكويت) التي ذكر أحدهم هنا أنك تتنقل بينها، ودونك تقارير منظمة الصحة العالمية عن حاجة العالم لهذا التخصص الطبي النادر ونقص الكوادر المتخصصة فيه، حتي الجامعات السودانية التي سبقتنا في هذا المجال (الأحفاد) اسس القسم فيه النرويجيون و(النيلين) اعتمدت في بدايتها علي المصريين والأجانب، بل وحتي يوم الناس هذا مازالت بعض المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة بالخرطوم تعتمد في تقديم هذه الخدمة الطبية علي الأطباء الأجانب. والخلاصة أني لم تدفعني رياح التمكين أو خلافه لهيئة التدريس أو العمادة بالجامعة وإنما فقط مؤهلاتي. وأزيدك من الشعر بيتاً أني درست الطب في واحدة من أعرق الجامعات الحكومية الطبية بدول الإتحاد السوفيتي السابق (جامعة دانيتسك الطبية الحكومية) ويمكنك أن تسأل (الرفاق) الذين زاملوني (فالواضح أنك بتاع ونسات) فقد يخبرك أحدهم بأن (صورتي الشخصية) كانت تزين جدران الجامعة طيلة فترة دراستي كأحد الطلاب المتفوقين، وكان أن مثلت الجامعة في (المؤتمر العالمي للعلماء الشباب في طب الأعصاب للأطفال)..
    أما حديثك عن كتابتى للقصص المسرحية ووصفك للفرقة التي كنت وما زلت أفتخر بالإنتماء إليها بالمغمورة ومحاولة حجبك لاسمها للتصغير فهي (فرقة ودحبوبة المسرحية) التي لو ذكرتها لضحك الناس من وصفك بالمغمورة لفرقة تأسست عام 1976م من القرن الماضي وقامت علي أكتافها إذاعة ودمدني .. كتبت لها ولغيرها عشرات المسلسلات الإذاعية التي بثت في غالب إذاعات السودان، بخلاف البرامج الاذاعية الأخرى التي تحتاج زمناً (أونسوك بيها)، فتلك هواية بجانب أخريات صرن حرفأ أخر يا البطحانى.. فلم تأتي بي الجامعة كوني كاتباً للمسرح والإذاعة ، أو بالتمكين الذي تمكن من عقلك فلم تعد تميّز كل ما يقال لك.. لم أك يوماً (مؤتمر وطني أو خلافه) .. لم أتقلد أي منصب سياسي في حياتي ولا حتي رئيس لجنة شعبية .. ليس من بين أصحابي الخلص سياسيون.. لم أمارس السياسة ولا أحبها .. لا أحضر ندواتها واجتماعاتها وتجمعاتها .. فأقل ما فيها أنها (بتعلمك الكضب زي كلامك الفوق ده)!! .. و(لأنو ده ما مجالي وما عندي ليهو مؤهلات)!! .. فيا بطحاني لا تكن كالسكران أو الغاضب الذي يحمل عصاه ويضرب (من طرف)!
    والنَّفسُ كالطِّفلِ إنْ تُهمِلْه شَبَّ على حُبِّ الرَّضاعِ وإنْ تَفْطِمْه يَنفَطمِ
    فاصرفْ هواها وحاذِرْ أن تُولِّيَه إنَّ الهوى ما تَولَّى يُصْمِ أو يَصِمِ
    وراعِها وهْي في الأَعمالِ سائِمةٌ وإنْ هي اسْتَحْلَتِ المَرعى فلا تَسِمِ
    كم حسَّنَتْ لَذَّةً للمَرءِ قاتلةً من حيثُ لم يَدْرِ أنَّ السُّمَّ في الدَّسَمِ
    قد تُنكِرُ العَينُ ضوءَ الشَّمسِ مِن رمَدٍ ويُنكرُ الفمُّ طَعْمَ الماءِ مِن سَقَمِ
    واسْتَفْرِغ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنٍ قد امْتَلأتْ مِنَ الـمَحــارِمِ وَالْزَمْ حِمْـيَةَ الــنَّدَمِ
    وخَالِفِ النَّفسَ والشَّيطانَ واعصِهِما وإنْ هُمَا مَحَّضاك النُّصْحَ فاتَّهِـمِ
    ولا تُطِعْ منهما خَصْمًا ولا حَكَمـًا فأَنتَ تَعرِفُ كَيدَ الخَصمِ والحَكَمِ

  7. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نادمين.
    صدق الله العظيم.
    سؤال اول:
    طالما انت مقيم في استراليا ياالبطحاني كيف عرفت كل الحاجات دي؟
    اذاً انت بتاع ونسات وقعدات. كلامك كله كلام ونسات وكلام قعدات وفيه اسائات شخصية لاعلام جامعة الجزيرة، خلي القعدات والونسات وركز في انتاجك العلمي يادكتور.
    سؤال ثاني:
    لماذا جامعة الجزيرة بالتحديد، ولماذا ركزت في مقالك (عديم القيمة) على الكليات الكبيرة في جامعة الجزيرة؟

  8. المدعو البطحانى .. انا درست فى جامعة الجزيرة وانتسبت الى برنامج الدراسات العليا فى بداية التسعينات بعد تخرجى من احد اعرق الجامعات الهندية التى تاسست فى العام 1898 بداية كانت كلية صغيرة لتدريس الادارة العامة لتخريج موظفين يعملون مع المستعمرين البريطانيين وتطورت الى ان اصبحت جامعة فى العام 1913
    المهم فى الامر ان تقدخ فى شخص وتصفه بما وصفته هذا امر لايهمنى ولا يعنى احد ولكن ان تعمم وان تصف الجامعات الهندية بانها تمنح شهادات (لله ) فهذا ما لا اقبله ولا يقبله غيرى من الذين درسوا بالهند , الامر لا يحتاج الى اثبات او دليل اذا كنت لا تعرف بان الهنود هم من افضل ما يمكن ان يوظفه الامريكان والاوربيين وهم من اكثر المميزين والمطلوبين على مستوى العالم فى كل المجالات وخصوصأ فى مجال التكنلوجيا فهذه جهالة , وذا تقدمت انت الى اى وظيفة فى اى مكان فى العالم ومعك هنود مؤكد لن يتم اختيارك لان فارق الكفاءة والمقدرات بينك وبين الهنود سيكون فلكى حتى لو كنت تحمل 10 شهادات دكتوراة .
    هل تعلم ان شركة مايكروسوفت اكبر شركة برمجيات فى العالم من يشغل وظيفة كبير المبرمجين فيها هو هندى وهل تعلم ان عدد المبرمجين الهنود الذين يعملون فيها اكثر من 190 مبرمج كمبيوتر ..
    هل لديك معلومة بان المدير التنفيذى فى (جوجل) هو هندى وهل تعلم بان الرئيس التنفيذى لشركة كوكا كولا هى هندية , لا ادرى ماهى الوظيفة التى يمكن ان تشغلها انت فى احد هذه الشركات ..؟؟
    التعليم فى الهند تعليم دو جودة عالية جدأ وتعليم قديم لديه ثقافة وقيم وتقاليد راسخة ولا توجد مؤسسة تعليمية فى الهند يمكن ان تجد فيها مشاكل سياسة ومشاكل من قبيل داخليات ومطالب لا تنتهى , السنة الدراسية يصدر جدولها منذ اول يوم دراسة بتواريخ محددة ويتم تنفيذ هذا الجدول باليوم والساعة .. بالمناسبة درجة الدكتوراة فى الهند تساعدك على ايجاد فرصة عمل فى الحقل الاكاديمى او مراكز البحوث الحكومية الكثيرة جدأ ولكن لا يوجد لها اى تقييم اجتماعى غير ايجاد وظيفة وتسريع عملية الترقى.
    اشك بانك شخص تكتب تحت اسم وهمى لان اسلوبك فى الكتابة ينم عن خلفية ضعيفة المقدرات على الاقل من شكل صياغة المقال شخص يريد ان يعبر عن ما يجول بخاطره ولكن لا يمتلك الادوات التى تساعده على التعبير, اللغة (شوارعية) الصياغة ضعيفة ومبعثرة القفز هنا وهناك بين المحتوى ..
    المهم انك تدعى بانك دكتور لا ادرى دكتور فى ماذا ؟؟ انا شخصيأ اقسم لك بالله العظيم اتطوع بان ادرسك منهجية البحث (Research Methodology) مجانأ بالرغم من انه يساعد ويعلم كيفية كتابة الاوراق العلمية والابحاث الاكاديمية ولكن سيساعدك ايضأ على كيفية ايصال المعلومة المكتوبة بطريقة ممنهجة وسلسة بدل اسلوب الونسة امام (ستات الشاى) الذى تقيات به هذا المقال الاشتر ..
    بالمناسبة ماهى مهنتك الاسرية , مثلأ انا ابن مزارعين ولكنى لست مزارعأ الان , هل انت راعى ضان ام راعى ابل ؟؟؟

  9. جامعة الجزيرة و كثير من مرافق الدولة التعليمية و غيرها ليست جذر معزولة و لا تخلو من ما قال البطحاني فقد عماها الفساد و طفح و الناس تكون جادة و تلتفت لهذا الأمر و تقوم بتنظيف هذه المؤسسات و تكنس كل هذه البلاوي

  10. اخي جامعة الجزيرة مشكلتها قناة اسمها الجزيرة تدعمها قطر وفقط مالو اعيه النضال ومدني وروحي ليه ليه مشتهية ومدني اه انت اه المستهدفة من الكيزان أولا ثم من تاريخها .القيمة التى ادخلتها الجامعة للسودان كبيرة جدا لكن المشكلة ان الكعكة في يد اليتيم عجبة.

  11. جامعة الجزيره في واحد يسكن الدباغه من اولاد الملس.اسمو ابو القاسم.يحضر الماجستير والدكتوراه للغة الانجليزية…. لكل المغتربين ويرسل لهم الدراسة فصل فصل ويحفظهم البحث سطر سطر وطبعا مقابل مادي مقنع….الواحد يجي في الاجازه جاهز لمناقشة الرساله…..ويرجع للغربه بعد ان يكون بانه استلم الافاده من الجامعه بانه ناقش الرساله وتم اعتمادها في انتظار موافقة السنت …استخراج الشهاده والتوثيق بطلوا الكذب وراجعوا كل الشهادات..لاتفخموا جامعة الجزيره علي الفاضي.

  12. في واحد بهيمة في كلية علوم الاشعة جامعة السودان لقد استيعابو بطريقة فائدة لانه كان طيش دفعته ولكن لانه من خسيسين الذين كانوا يؤذون الطلاب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..