الاتحاد الأوروبي: بناء سودان ديمقراطي ومُستقر يتطلب تحسين اقتصاد البلاد

شدد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، السفير جان ميشيل، على أن بناء سودان مستقر ومزدهر وديمقراطي يتطلب تحسين اقتصاد البلاد، ونوه إلى أن الإصلاحات الضرورية سيكون لها تأثير اجتماعي، وقال إن مهمة الانتقال السلمي للسودان إلى الديمقراطية، لن تكون سهلة، وسيكون هناك العديد من العقبات.
وأعرب ميشيل في أخر اجتماع لسفراء الاتحاد الأوروبي في الخرطوم، بمناسبة انتهاء مهمته، حضره سفراء ورؤساء بعثات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في الخرطوم، عن أمله في أن يتم حذف السودان في أقرب وقت ممكن من القائمة الأمريكية للدول الداعمة للإرهاب.
وأكد ميشيل أن الاتحاد الأوروبي على استعداد لمساعدة السودان في المرحلة الانتقالية الحالية،
ونقلت بعثة الاتحاد الأوروبي عن رئيسها القول: “يسعدنا أن نرى أن مجلس السيادة تحكمه أغلبية مدنية، كما طالب الاتحاد الأوروبي في العديد من البيانات بضرورة وجود حكومة يقودها مدنيون”.
ووصف ميشيل توقيع الوثيقة الدستورية بالحدث تاريخي، لافتاً إلى أن وجود سودان مستقر وموحد وسلمي لا يعنى إبرام وقف إطلاق النار فحسب، بل الوصول إلى السلام الشامل مع الحركات المسلحة، وقال ميشيل إنه يعمل على تشجيع جميع الحركات على الدخول في مفاوضات مع السلطة المدنية الجديدة، وصولاً لمعالجة الأسباب الجذرية للصراعات.
باج نيوز
ايه الاستفدنهو من التنظير بتاعو ده لو قلبه علينا يجيب لينا مساعدات من الاتحاد الاوربي . بالمناسبة حمدوك ده حا يلف و يلف و يرجع تاني للشحدة لان الانسان السوداني تعود علي الربح السهل و عدم الانتاج و المسؤليين السودانيين تعودو علي الفساد