
من قطع الصوت عن المؤتمر الصحفي للدكتور حمدوك هو نفس الجهة التي كانت تفرض الرعاية القبلية على الصحف في ايام المخلوع البشير ، وهي نفس الجهة التي قطعت الانترنت وكافة وسائل الإتصال عن السودان في ايام فض الإعتصام بحجة حماية الامن القومي ، ثم بدت هذه الجهة أيضاً في بث برامج تحريضية ضد الثورة والثوار ووصفت السفراء الاوربيين الذين زاروا مكان الإعتصام امام القيادة بانهم تجار للمخدرات والخمور ..
وهي أيضاً نفس الجهة التي تختفي في الدهاليز الرطية وتحارب الثورة بسلاحها وهو الإعلام ، ونسوا أن هناك فرقاً بين الإعلام الشريف والإعلام المدفوع الأجر ، وقد سقط الطاغية البشير رغم تطبيل حسين خوجلي وتدليس الطاهر التوم ، ما حدث بالامس كشف المسرح الحقيقي امام الدكتور حمدوك ليتحرك وقد نجح المؤتمر بدون صوت ، وحتى بدون صورة كان مكتوب له النجاح ..فبيت القصيد هو المادة الجاذبة والامل المنشود وليس وسيلة التعبير ، فقد كنا في زمن البشير وخلال طوال ثلاثة عقود نسمع له صوت ونراه صورة ولم نكن نهتم لما يقوله او يفعله ، فالمقياس هو جودة ما نسمعه وصحة ما ما نراه وليس تنسيق الوسيلة الإعلامية ، هذا هو الفرق بين من يهدينا الامل ونحن في محيط اليأس وبين من كان يهدينا الجحيم و يهدد بقطع رؤوسنا وبتر ايادينا …نحتاج ان نقف مع الدكتور حمدوك في صفحات التواصل الاجتماعي وذلك اضعف الايمان ان عجزت الحرية والتغيير عن ايجاد منبر اعلامي يحمي الثورة من كيد طيور الظلام .. فهي اهملت قوة سلاح الإعلام وأعتقدت ان عدالة القضية ربما تثني الدولة العميقة من محاولة العبث ..
د. سارة عيسي
[email protected]




أتانعك منذ سنين طويله ومنت أشتهي إطلالك في هذه الثوره عسي المانع خير
وبرضو عثمان شبونه والكاتب العملاق فتحي الضو عساهم بخير غيابهم طااااال استاذنا فتحي وعثمان. Whta is WRONG with both of them?
أنت يا سارة أحد الجنود المجهولين الذين نامل أن يتحملوا العب في مساندة الحكومة الإنتقالية برئاسة حمدوك وكشف أساليب وحيل الدولة العميقة أشباح الظلام الذين لا يعرفون إلا مصالحهم الخاصة