الخرطوم: نزار سيد أحمد
أفصح وزير المالية إبراهيم البدوي عن برنامج من ثلاث مراحل لانتشال الاقتصاد من الأزمة التي يعيشها.
وقال البدوي لـ (الانتباهة) غداة إعلان الحكومة أمس إن المرحلة الأولى ستبدأ بإجراءات إسعافية سريعة لتخفيف معاناة المواطنين بمعالجة غلاء المعيشة وتثبيت أسعار السلع الضرورية.
فيما تستهدف المرحلة الثانية معالجة أزمة الاقتصاد الكلي المتعلقة بعجز الموازنة والتضخم (الانفجاري) المرتبط بتمويل الموازنة بموارد غير حقيقية.
وأوضح البدوي أن معالجة الاقتصاد الكلي تتطلب أيضاً إصلاحاً هيكلياً في الأدوات المستخدمة على صعيد السياسة المالية، ونبه إلى أن برنامجه يستهدف معالجة أزمة شح السيولة من خلال إجراء هيكلة للجهاز المصرفي.
وشدد على ضرورة الاستفادة من الطاقات المتاحة لتمويل الموازنة، مشيراً إلى عدد من المبادرات التي انطلقت في الداخل والخارج، وزاد قائلاً: (الإحسان يبدأ من أهل البيت ولا بد لنا من الاعتماد على النفس حتى إذا طلبنا دعم الاصدقاء ننطلق من أرضية صلبة).
ولفت البدوي إلى أن المرحلة الثانية تشمل دعم عملية السلام المتوقعة ببرنامج عبر الانتقال من العون الإنساني إلى التنمية المستدامة في المناطق الثلاث (دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان).
وكشف عن دراسة أفكار لخلق وظائف قصيرة ومستديمة للشباب.
وفيما يتعلق بالمرحلة الثالثة أشار إبراهيم البدوي إلى أنها تعنى بتقوية مؤسسات إدارة الاقتصاد بالبلاد بإطلاق مشروعات تحقق موارد للدولة من بينها مشروعات لصادر الماشية بإنشاء مسالخ حديثة، بجانب تصنيع الزيوت، فضلاً عن تعمير الزراعة المروية عوضاً عن مشروعات أخرى سيتم طرحها خلال الفترة القادمة من أجل الانتقال نحو اقتصاد ذو إنتاجية عالية عماده طاقات الشباب.
الانتباهة
حاولو رجعو جزء من ال 100 مليار دولار النهبوها الكيزان
بتحل ليكم مشاكل كتيرة
مش انتو اشتغلتو في منظمات بره
وعندكم علاقات ممتازة مع الدول والبنوك البره
خلاص رجعو القروش السرقوها الكيزان وامورنا بتظبط
منكم التخطيط السليم والتنفيذ ونظافة اليد .. ومننا الصبر . على بركة الله
ركوزا على منهوبات الكيزان الملاعين وتفتيش بيوتهم حتجدوا بلاوي وثروات طائلة مكدسة من النقد بانواعه والذهب.
الحقوهم قبل ان يهربوا.
طالما الكيزان أولاد النجس طلعو البلد بتتصلح
واثقون من کفاءتکم .. بس ماتتعاملوا بحسن نیه وعفویه اضربوا الکیزان بالقانون ومتدوهم فرصه انهم اقصوا کل الکفاءات من قبل .. انتهی عهد الکذب والدجل باسم الدین کما کان یفعل معتز موسی واقتصاد .. اراده .. عمل .. جدیه .. حسم لمن سرقوا قوت الشعب
كلام جميل ياوزير المالية
كونك تلتفت الي الزراعة
شي جميل
أرجو ان تنضف مواعينك
من الحرامية والجوكية
البلد دي فيها خيرات
نتمني ان تنعكس هذة الخيرات
الي كل ابناء السودان
وأوصيك بي اتنين
الصحة والتعليم
عما قريب الهمبريب
يفتح شبابيك الحبيـب
والحال يطــــــــــيب
يا محمد أحمد تستجم
أين كنا … وأين أصبحنا
بداية موفقة بتعين د. إبراهيم البدوي (تكاد تتوسم في ارائه ما ذكر صاحب الطبقات عن احد العلماء السناريين “تري العلم يخرج من رأسه دخاخين دخاخين”)…..
شديد البأس أروع مستشيط يرد شَّكِيمَةُ الكرب الشداد
لو تم اختيار محافظ جديد للبنك المركزي من ذات الطراز المتميز د. علي عبد القادر او د. الفاتح شاع الدين او دكتور صديق امبدة .. و القائمة تطول، بمثلهم تكتمل منظومة الجهابذة، وهذه من اهم الشروط الموضوعية لاعادة الثقة التي تعتبر من اهم ركائز اعادة بناء اقتصادنا القومي.
على أخينا الوزير الابتعاد عن عزف المقطوعات الموسيقية التى مللنا سماعها وذلك في اطار حل معضلة الاقتصاد السوداني، المقطوعة الأولى: تحويلات المغتربين. المقطوعة الثانية مساعدات الاشقاء والمقصود بالاشقاء دول الخليج. رجاء اجتنب ابتعد عن الحلول السهلة
رجاء ايها الوزير مللنا هذه المقطوعات ولا نريد سماعها البتة
قضية الاقتصاد او معضلته معقد وصعب وشائك فبالتالي حتى غير المختصيين لا يتوقعون حلا سهلا
رجاء فكر في حلول اخرى للنهوض بالاقتصاد
فكر في تحدث واحكام النظام الضرائبي في السودان
فكر في تحديث وتشجيع قطاع الصادر وفتح اسواق جديد للمنتجات السودانية. شجع في تصدير كل شيء يزيد من دخل لخزينة الدولة ولو كان ذناب العقارب وآذان الفئران.
فكر في اعادة الرؤية في الاستثمار ولا تأمل كثيرا في المستثمرين العرب فهؤلاء لا يملكون قرارهم
اعد النظر في الوارد ونظامه
اعد النظر في الاعفاءات الممنوحة
اعد النظر في الاننفاق الحكومي