مقالات وآراء

تنظيم أحزاب ( الفكه) السودانية والديمقراطية الجديدة

بداية لموضوع سابق سبق معلوم لكل سوداني أن كان في العهد البائد تتعدد الأحزاب المائة حزب فهي في حقيقة الأمر ليست أحزاب بمعناه المعروف عالميا عن ماهيتها وبرامجها للديمقراطية المنشودة .وهي سياسة العهد المقيت من تشظي وتشرذم والتمادي في خلق روح التناحر والفتنه وتقسيم المقسم من الأحزاب الكبيرة ذات القوى المؤثرة وبالدفع بهم إلى موائدهم وتقسيم الكيكة من سلطه وثروة عليهم وتشجيعهم على العيش تحت كنفها ويدورون في فلكفهم وبذلك فهم يعكسون المتفق عليه للمعنى الذي من أجله تم أنشاء الأحزاب بالأعراف السياسية المشهودة . ( كمبارس)
ونحن منطلق ثورتنا الفتية الناتجة عن عراك وشهداء وأسرى وكفاح سلمي متقدم ضحى من اجلها الشعب السوداني بأكمله في احلي لوحة تاريخيه في الثورات عبر العصر الحالي والتي نتمنى أن تكون نواة لديمقراطية مستقبلية لسودان مشرق متعافي ولا يخفى على ذو عقل ما هو السودان وما دوره الكبير بين الأمم ويزخر بعقول ورجال لهم سمعت غطت الأفاق . فأننا نناشد الحكومة المدنية المرتقبة والتي نشتم رائحتها عن قريب أن يتم إلغاء كافة تصاريح أحزاب ( الفكه)السابقة ذات التبعية لنظام الإنقاذ البائد بتكوين مفوضية جديدة تعنى بوضع لوائح وضوابط وشروط وأسس جديدة لتنظيم لعمل الحزبي يراعى فيها جدية وبرمجية وبشفافية خدمة الوطن الكبير ( السودان الواحد) قبل المنافع الشخصية وتتسامي بالطرح لبرامج ذا عائد للمواطن . مثال أن تكون العضوية لتسجيل الأحزاب تتكون من عدد( 10.000 إلى 250.000) ألف عضوا مما يعني تقليص العدد المهول كما كان في السابق ويكون مدرجون تحت كتل سياسية رئيسية باعتبارها واجه لكافة أنحاء السودان لا تتعدى (3) كتل رئيسية من يسار ويمين ومعارضه يمنع فيها أي جهوية أو قبيلية أو للون أو عرق أو دين أسوة بالبلاد الغربية والأسيوية أو الإفريقية خير برهان جنوب أفريقيا ومهم الأحزاب مقدسة همها ألأول وألاوحد كيف تحافظ على السودان ووحدته وشموخه والعمل على تنميته في شتى الأصعدة ( السياسي الاقتصادي الاجتماعية والتعليمي .الخ ) والذود عن حياضه بتقوية التنافس الشريف في المعارضة بتجويد والتنافس الشريف عبر برامج الأحزاب الجديدة لقيادة المرحلة واستبعاد أي نظرة دونية لمنطقة دون ألأخرى من شمال أو جنوب لشرق أو غرب يجمعنا السودان في بوتقة واحده نحن بنو سودان . وبذلك نكون قد انهينا ذلك التشرذم والتغابن والتناحر والأثينية التي تركها العهد البائد وسمة عار في جسم السودان ممثل في أحزابه التي تفوق الـ (120) حزبا.
أمنياتنا أن يتفهم شعبنا الكريم ويقدر قيمة ما تم من تضحيات لبزوغ الأحزاب بصورتها الجديدة والعمل على خلق اختلاف ما بين تلك الأحزاب والتي تعتبر بمثابة السرطان في الجسد الواحد السودان وهي من الأسباب الرئيسية لتدهورنا في كافة المجالات . وألان قد حان عهد جديد من الحرية والديمقراطية والسلام والعدالة .لنتنفس هواء نقي مفعم بالمواطنة الصادقة التي تسعي من اجل رفعت بلدنا السودان تحت مظلة الديمقراطية والتي ظللنا ننتظرها عهود لأكثر من ( 5) عقود سبقت لننعم بالحرية والسلام الاجتماعي والتنموي ومكانه مرموقة في صفوف أمثالنا من البلدان في المحيط العربي والإقليمي والدولي . نرجو أن نستوعب الدرس بفتح صحفه جديدة بأحزاب محترمه تضع السودان في حدقت العيون .ومصلحة المواطن فوق كل اعتبار أخر .
والله ن وراء القصد وهو المستعان ،،،
المغترب : عدلي خميس- الدمام

Email: [email protected]

تعليق واحد

  1. ١٢٠ حزب لا حول ولا قوه الا باالله
    يا عالم هذه مصيبه كل زول يجمع
    ١٠٠ زول يعمل حزب لا يستقيم
    هذا الوضع
    لازم يكون في قانون جديد لتكوين
    الأحزاب وان يكون الوطن الهم الاول
    لازم يكون هنالك خطوط حمراء
    لا يقبل اَي حزب اقل من ١٠٠ الف
    عضويه فاعله وليس وهميه
    خلاص كفايه الحصه وطن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..