
كلمة إزورار فى قاموس اللغة العربية فى معجم المعانى الجامع(عربى عربى ) هى إسم و المصدر إزور وتعنى الانحراف – إزور عن طريق الصواب مال عنه و إنحرف وفى اللغة الانجليزية تسمى كلمة الانحراف (deviation )
وإزورار الشمس يعنى ميلها و إنحرافها !!!!!!
عاش الشعب السودانى ثلاث عقود هى الأسوا فى تاريخ البشرية تحت ظل حكومة نظام قمعى تعسفى يوصف بالحكم العضود !!كذاب !!! فاسق !!فاسد !!!فى نفسه مفسد لغيره لا يتواجد إلا فى أماكن الفساد !!! أذاق الناس فيها ويلات من الظلم و الفساد بطش بمن بطش واعاق الحياة الانسانية السودانية فى كافة المجالات و الادارات الحكومية فصل من فصل و قتل من قتل !!!!وفى كل حين و كل ساعة نشاهد ونسمع بؤرة من بؤر الفساد تظهر على السطح!!!
أكل النظام البائد أموال الناس فرض الضرائب الباهظة و الرسوم الحكومية دون وعى أو إدراك أو مراعاة لظروف و مداخيل الناس مما أفسد الاخلاق وخلق الرشوة و المحسوبية …وظلم العباد …..و يا للحسرة..وياللالم . و يا للظلم و يا للأسى ….!!! عندما يكون الظلم تحت ستار الدين !!!!
حقيقة لم أتمكن من الحصول على معلومة متى تم إنشاء شرطة المرور ؟!!! ولكن فى موقع شرطة السودان بالشبكة العنكبوتية إستطعت الحصول على أهداف إنشاء الادارة العامة للمرور فى السودان وكما جاء كالآتى:-
1/ متابعة تطور نظام المرور فى العالم ونقل التجارب العلمية فى هذا المجال
و تطبيقها على نظام المرور فى السودان !!!!
2/ توحيد القوانين واللوائح والنظم التي تنظم أعمال المرور العملية والجنائية والفنية والديوانية .
3/ توحيد مناهج التدريب في مجال العمل المروري والسعي لوضع مناهج موحده لكافة العلوم المرورية وإعداد برامج التدريب المركزية لقوات المرور. .
4/ خلق علاقات مميزة من الجهات الرسمية والشعبية التي تختص بجوانب المرور داخلياً وخارجياً .
5/إعداد برامج نوعية مرورية قومية تهدف إلى توعية المواطن بالمخاطر الناجمة عن حركة المرور من خلالها خلق المواطن الواعي مرورياً .
6/ الاهتمام بالجوانب الهندسية في عمل المرور والسعي لتوفير المعينات الفنية التي تعين قوات المرور في أداء واجباتها .
7/ الإهتمام بمجال البحث العلمي في مجال المرور وتشجيعه وإنشاء غرفة المعلومات المركزية التي تحتوى على كافة المعلومات عن نظام المرور في السودان ويتم من خلال هذه الغرفة وضع الحلول والمعالجات لكافة المشكلات المرورية .
8/ التخطيط لنظام المرور في السودان وإعداد المقترحات العلمية التي تُبنى على التوقعات لتنظيم المرور في المستقبل .
9/ القيام بمهمة تنظيم المرور داخل المدن وعلى طريق المرور السريع
10/ التحري في حوادث المرور.
11/ القيام بأعمال الترخيص والتسجيل للمركبات وتجديد الترخيص السنوي
12/ توسيع نطاق الفحص الآلي ومتابعة أداءه.
13/ القيام بإجراءات منح رخص قيادة المركبات وتسجيلها وحفظ سجلاتها وإنشاء مدارس تعليم قيادة المركبات.
14 / إنشاء والإحتفاظ بسجل مركزي لأعمال المرور الجنائية والإدارية وأعمال الترخيص ورخص القيادة.
بعد كل هذه الاهداف التى قمنا بإستعراضها وهى موجودة فى الشبكة العنكبوتية لم نشاهد غير و أقعا مؤلما وموذريا لهذا الكذب البواح وإزورار عن المسار و فرض
و اقع يختلف عن الخطط و البرامج الموضوعة أصلا من الادارة العامة للمرور ولم نشاهد فى واقع الارض سوى الترخيص و إستخراج الرخص و ربما حفظ السجلات !!!! أما بقية الاهداف ربما لا تساوى قيمة الورق الذى كتبت فيه !!!
الادارة القائمة هى عقلية الكيزان فى جمع الاموال من الناس !!!(لم تسفط بعد !!) همها الاوحد جمع الجبايات و تحفيز القوة !!!و قد منحوا الجنود كل السلطات التشريعية
و التنفيذية و العدلية وعمل التسويات الفورية إضافة للسلطة المالية فى حفظ المال العام مما تسبب فى الفساد و الافساد لكل القوة وتحت شعار ( خارج نفسك )!!! تحولت شرطة و إدارة المرور الى شرطة جبايات من الطراز الاول لم يحدث و لم يشاهد فى أركان الدنيا الاربعة !!!! (و مازال الحال ياهو زاتو الحال و فى جواى صدى الذكرى)
كل من يقود سيارة داخل العاصمة القومية يشاهد عشرات الجنود يربطون الشارع ويجمعون الجبايات وهمهم الاول و الاخير ينحصر فى ثلاث أشياء فقط هى ترخيص العربة – رخصة القيادة +التظليل أما دورهم الاعظم فى تنظيم الشوارع المكتظة والعربات التى تقف على جانبى الطرق الرئيسة و الاكتظاظ و تراكم العربات عند التقاطعات و إنتهاك إشارات المرور من بعض المستهترين بأرواح الناس يمكن أن يوصف بالفشل الذريع وكأن الامر لا يعنيهم !!!حادوا عن الطريق و طمسوا الاهداف !!!
زال النظام و لكن على ما يبدو مازالت الافكار و الدولة العميقة تحكم سيطرتها و تتحكم فى سير الامور و ملا حقة جيوب الناس !!!
نتمنى من الحكومة الانتقالية وقف هذا العبث فورا و إرجاع الحال الى الاهداف المرسومة و التى ذكرناها آنفا و الى دولة القانون و المخالفات عبر الايصال وعبر المحاكمات العدلية وتركيز القوة فى حفظ و توعية الناس و أرشادهم وتنظيم حركة المرور وفض الاكتظاظات المرورية التى عمت جميع القرى و الحضر !!!!!
عبد المنعم على التوم
السبت الموافق 7/سبتمبر 2019
[email protected]
عندما تذهب لترخيص عربتك يمنعون إعطاءك الرخصة بحجة ان الزجاج مشقوق او مكسور او الإشارات لا تعمل او عربتك فيها دخنة او الفرامل لا تعمل ولكن اذا سرت في الشوارع تجد آلاف السيارات بدون انوار وزجاجها مكسور ودخانها يزكم الجميع فتعجب كيف استطاع هؤلاء الحصول على ترخيص لمركباتهم مما يدل ان هنالك فساداً قد تم
اقترح:
انشاء معهد لتخريج شرطة مرور فقط.
ان يحصل شرطي المرور على خمسين في المائة من الغرامات التي يصدرونها تجاه العربات المخالفة و سائقيها وبذلك تنتظم الحركة و يلتزم الجميع بقوانينها.
خمسين على شنو ده عمله ويتقاضي عليه اجر اولا .. المفروض اعادة تاهيل ووضع قوانين .كل المخالفات تقدم الى قضاة مختصين قضاة الحركة كما السابق . القاضي هو من يحدد الغرامة هو من يراعي الظروف الخاصة والعامة … يعني ممكن ظرف مرضي اسعاف مصاب وشرطي المرور يصر على انك مخالف . هذا يقل المروة في الناس وقصة تقطع ايصال تشتغل بيه دي والعربة شبه معدومة دي لازم تقيف
هنالك عربات ودراجات ومواتر وتكتكت تيسير بالليل بدون انوار اضاءة وهنالك ازعاج من مركبات التكتك بأرتفاع صوت المسجل بصورة مزعجة وهنالك فوضي عارمة وكل شئ جايط عاوزين شرطة مرور حديثة مش الكرور الموجود الآن.