أخبار السودان

” عارفة إيه يعني شعب؟ “

الطاهر ساتي

:: بعد إنفصال الترابي، ثم غازي صلاح الدين، يصبح إنفصال أسماء الحسيني حدثاً ثالثاً ثم مهماً في تاريخ حكومة الإخوان بالسودان.. نعم، صديقتنا أسماء الحسيني – الصحفية بالأهرام المصرية – لم تكن مجرد صحفية مصرية في عيون وعقول سادة حكومة السودان، بقدر ما كانت سُلطة مصرية كاملة السيادة بالخرطوم.. إكتشاف الحياة بالمريخ أسهل من مقابلة محافظ القاهرة بغرض إجراء حوار صحفي لصحيفة سودانية، ولكن سرعة زميلتنا أسماء الحسيني في إكمال مهامها الصحفية بالسودان كانت زمناً مقداره فقط مسافة الطريق من مطارالخرطوم إلى (القصر الرئاسي)، أو ( مكتب أي وزير)..!!

:: وأحياناً، لم تكن أسماء تتكبد مشاق طرق أبواب وزارء حكومة الإخوان بالخرطوم، بل تأتي وتقيم في الفندق ثم تتصل بالسادة الوزراء لعلم الوصول، فيأتي الوزير الإخواني تلو الوزير الإخواني – إلى حيث تقيم أسماء – وهو يجرجر ( تصريحاته وحواراته وصوره)..ولهذا، أي لأن أسماء الحسيني كانت تمثل نفوذ السلطة المصرية بالخرطوم، كانت صحف الخرطوم تتبارى في التعاقد معها، تارة بالدولار وأحياناً بالجنيه..وعندما يستاء الأخ صلاح عووضة وغيره من هذا (الخيار والفقوس)، ويطالب حكومة السودان بمعاملة الزملاء بالصحافة السودانية بذات تقديرهم لزميلتهم المصرية أسماء الحسيني، كان ردهم تبريراً من شاكلة : ( لا، أسماء دي بنتنا ولازم نميزها)، أو ( لا، أسماء دي إتسودنت ولازم نقدرها)..هكذا، كانت أسماء ( كوم) و زملاء المهنة بالسودان (ربع كوم)..وكان نهج مراسم وسكرتارية حكومة الإخوان بالسودان منتشياً بهذا ومتباهياً..!!

:: ولذلك، يصبح إنفصال أسماء الحسيني عن حكومة الإخوان بالسودان حدثاً يستدعي البحث عن الأسباب..ومن مقالها المهاجم لما أسمتها بحكومة الإخوان بالسودان، نقتبس ما يلي نصاً : (اليوم تثير حكومة الخرطوم غبارا كثيفا على مجمل المشهد بالحديث عن قضية حلايب بدلا من أن تجيب عن الأسئلة الحقيقية المثارة فى مصر حول السلاح المتدفق من داخل حدودها صوب مصر، وعن التسهيلات التى تقدمها لاستقبال وإيواء وتهريب قيادات جماعة الإخوان المسلمين)، هكذا كتبت وأفصحت عن أسباب إنفصالها عن الحزب الحاكم بالخرطوم.. تدفق السلاح وتهريب إخوان مصر، من الإتهامات التي لاتتكئ على ( الأدلة والبراهين)، فالسلطات المصرية ترصد قطرات مياه النيل بالسودان، فلماذا تعجز عن رصد وضبط السلاح وجماعة مرسي؟..هذا الإتهام لايصلح بأن يكون سبباً لإنفصال أسماء ..!!

:: فالسبب الجوهري يتجلى في ثنايا تلك الإتهامات المراد بها تغطية قضية الساعة بصحف مصر..أقلام بصحف مصر، منذ أسبوع ، تبذل جهداً مقدراً في الرد على تصريح الرشيد هارون الوزير برئاسة الجمهورية.. وهارون لم يهاجم مصر ولا حكومتها، بل قال في ندوة طلابية كما يقول أي مواطن سوداني : ( حلايب سودانية 100%)..هاجت صحافة مصر، وكذلك أسماء..وإن كان تصريحاً كهذا يثير صحافة مصر ويغضب أسماء ، نقترح تأسيس وزارة بحيث يتفرغ وزيرها لمثل هذا التصريح الغاضب..سودانية حلايب ليست بحاجة إلى تصريح هارون أو تأكيد غيره، هي كانت ولاتزال وستظل سودانية رغم أنف الإحتلال المصري العاجز عن طمس هويتها وثقافة أهلها..بواسطة لجنة التحكيم الدولي، وبوثائق دار الوثائق السودانية، إستردت مصر طابا من الحكومة الإسرائيلية بعد سنوات من الإحتلال..ورفض أسماء و النخب المصرية الإحتكام إلى تلك اللجنة االدولية وخوفها من أحكامها دليل مصري على (سودانية حلايب)..وعليه، فلتهاجم أسماء الحسيني حكومة الخرطوم كما تشاء، فالحكومات ما هي إلا محض محطات في حياة الشعوب..ولكن تخطئ كثيراً إن هي إختزلت قضية حلايب في حكومة السودان.. قضية حلايب (قضية شعب).. (عارفة إيه يعني شعب ؟)، والإجابة ليست بحاجة إلى عبقرية اسماء الموصوفة بأنها ( تسودنت) ..!!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. مافى حاجة اسمها مصرى اتسودن
    ديل افاعى وعشان مصلحتهم يعملوا اى حاجة
    غلطان اى واحد يكرم لئيم
    وديل هم اللؤم نفسه

  2. اسماء الحسيني، يا أخ الطاهر، مثل معظم المصريين تُقدِّم المصلحة الذاتية على
    القِيَم والمثل. فقد جمعني العمل معهم في بلد محايدة مدة عقدين من الزمان ورأيت
    العجب وأشياء يندى لها الجبين يقومون بعملها لأجل البقاء في وظائفهم. فلا تستغرب
    تغيُّرها المفاجئ بمقدار 180 درجة. هذا التغير يجئ لسببين لا ثالث لهما، إما أن يكون
    أصحاب المصالح في السودان ( العصبة الحاكمة ) قد حرموها بعض الامتيازات، أو أن
    بني جلدتها من المستفيدين من إثارة تلك المواضيع أغدقوا عليها بدرجة تعفيها عناء
    السفر والتلميع.

  3. اذا رايت الرجل يتحدث في المبادئ فاعلم انه مثقف
    واذا رايته يتحدث عن الاحداث فاعلم انه متعلم
    واذا ريته يتحدث عن الاشخاص فاعلم انه جاهل

    برنارد شو
    بالمناسبة من هي اسماء؟؟؟؟؟؟؟؟

  4. أي مصري متواجد في الأراضي السودانية,, حوله مليون علامة استفهام. علي أقله عميل مخابرات.بس بيتفاوتوا في درجة التكليفات والمهام.

  5. لا ولن يتخلي السودان عن حلايب طال الزمن أم قصر سنذهب الي التحكيم وسيسترد السودان حلايب لأن الحق معنا .

  6. اقتباس من المقال (كانت أسماء ( كوم) و زملاء المهنة بالسودان (ربع كوم)

    انت ياساتي ما تكون عادل وحقاني المقارنة معدومة تماماً بن الكومين

  7. وصف الروائي الطيب صالح الشاعر صلاح أحمد ابراهيم بأنه اكثر الشعراء السودانيين سودانية . وقياسآ على قوله أقول ( أن الطاهر ساتي هو أكثر الصحفيين السودانيين سودانية ) . و يمكنك – عزيزي القاريء – أن تضف الصحفي صلاح الدين عووضة و الكاتب الصحافي المتميز محمد عثمان ابراهيم و الاخير مشكلته الاساسية انه ضعيف امام حبه لمصر و أصدقائه المصريين .

  8. بارك الله فيك أخي الطاهر .. رجال مصر مع من غلب وأصبحت نساؤها كذلك مع من غلب .. هوان السودان وكبكبة مسؤوليه أمام اليسوى والما يسوى كأسماء الحسيني هو السبب الرئيس لهواننا .

    من يهن يسهل الهوان عليه ما لضربٍ بميتٍ إيلامُ .

  9. ماخلاص فلسنا!!اصلوجماعتك ديلك دينه دينارهم!!!وبرضو بيحبو مصر حتي لو شو ساكت!!!!ولو بدت دلوكة شتايم كلو بيحزم وسطو للردحي ما اولاد بمبه!!!

  10. ماذا قدمت مصر للسودان خلال 70 عام خير الكلام المعسول لقد ضحي السودان بوادي حلفا فهل نلنا كيلو كهرباء واحد ولماذا الهندي عزالدين يعتبر مصر خط احمر؟ وايضآ مسعد حنفي في منتدي الراكوبه يدافع عن من يصفنا بالنتانه من كانت لديه مصالح مع مصر فيجب ان لايديرها علي حساب شعبه واهلهوالانظمه تتغيروالشعوب تبقي ويكفيكم لعب بالدقون.

  11. من نساء اﻻستخبارات المصرية
    وياللحسرة حينما تتكسر شهوة السلطان ام شهوة النساء
    ياوزراء اﻻنقاذ

    حﻻيب سودانية

  12. ضحكت علي الكيزان ولهفت القروشالتي اخدوخا من دم الشعب 0 لمن لايعلم انا مصر واسرئيل تنازعا علي منطقة طابا التي مساحنها 1 كلم بس وحكمت المحكمة الدولية لصالح مصر وقدمت وثايق جلبها الدكنور المؤرخ يونان لبيب من السودان حيق ذكر في لقاء انتلفزيزني منذ سنوات ان اعضاء اللحنة التي كونتها مصر استعربت همدما قال لهم اي يونان انة ذاهب الي السودان وقالولو نعمل اية بزيارة السودان قال لهم لان دلايل اقبان مصر في دار الوثايق السودانية نرجو من القانونيين والمؤرخين الوطنييين تكوين لجنة وتجمع كل الدلايل والاقباتات ةتقديم طلب الي المجكمة الدولية لان الكيزان لايهمهم غير ان يبقو في السلطة فمصر الان تقوم بطمس وتفيير هوية لجلايب السودانية

  13. يا حليلك يا الطاهر لسه فاكر (عقدة مصر الإعلاميه ) لقد تهاوت يا صاحبي تقاليد وقيم كثيرة في صحافة وإعلام مصر من زمان , هو في حد عاقل في سودان اليوم يقرأ صحافة مصر أو يستمع لإعلام مصر تخلص بأسرع ما تيسر من هذه العقده وأهرب إلي الداخل وأكتب بصدق وبالمعلومات والحقائق وأترك عنك الفهلوة الكتابيه بالقصص والحكايات الخرافية (وذلك لأن أي عنقالي في أي قرية من الهامش ,آسف علي هذا المصطلح السياسي الاستعلائي لأنو ما في هامش, عندوا من المعلومات ما يدهشك)أتركنا من الحسيني والطرابيلي وما قالوه عن حلايب السودانيه ولا تضيع وقتنا في تحليل مخاوف وهميه , الناس في سودان اليوم أوعي بكثير مما تظن , الكثيرين منهم يؤمنون بإلغاء الجغرافيا وتحطيم الحدود والفواصل والعوازل إذا تحققت بحرية الحركة المنافع والحياة الكريمة ,قل لي بربك ماذا تفيد الحدود إذا اجتزتها خائفاً وهارباً , ماذا أفاد إخوتنا الجنوبيون الذي انفصلوا عنا قبل يومين إذا كانت آبيي جنوبيه أو شماليه وهم يفرون خوفا وفزعاً من جوبا وملكال وبور ,أصحي يالطاهر.

  14. لو السودان محكوم بحكومة ديمقراطية ما كان اولاد بمبة كشر قدروا يحتلوا حلايب ولو احتلوها كان بيكون فى ردود افعال واقلها طرد السفير المصرى واستدعاء السفير السودانى من القاهرة والمسيرات والمظاهرات والتعاون مع دول حوض النيل الافارقة تعاون كامل لما فيه مصلحة دول الحوض الافارقة ده غير الشكوى للامم المتحدة ومجلس الامن واولاد الرقاصات اعلى مافى خيلهم يركبوه والسودان يحتفظ بحق الرد العسكرى متى ما كان جاهزا له ويستعين باى صديق فى العالم لطرد اولاد بمبة من حلايب والسودان وشعبه يجوا اولا قبل مصر او اى دولة عربية اخرى والماعاجبه الكلام ده يشرب من البحر!!
    المصريين محظوظين لاننا محكومين من حكومة عاجزة خارجيا وشديدة الباس داخليا!!!!

  15. هذه الحكومة عندها عقده حقيقية مع الاعراب في جميع معاملاتها السياسية والاقتصادية والانسانية لانها تشعر بالدونية والهوان لذالك مرتبكة في كل شئ كما ترون في قضية حلايب ضعيفة وذليلة وفي قضايا السودان الداخلية كأنها تحارب مشركي مكة في حين هذه مشكلة داخلية يمكن حلها في استجابة المطالب المشروعة لاهل السودان المتمثلة في العدالة في التنمية والمشاركة السياسية لاهل الاقاليم المهمشة

  16. يا حليلك يا الطاهر لسه فاكر (عقدة مصر الإعلاميه ) لقد تهاوت يا صاحبي تقاليد وقيم كثيرة في صحافة وإعلام مصر من زمان , هو في حد عاقل في سودان اليوم يقرأ صحافة مصر أو يستمع لإعلام مصر تخلص بأسرع ما تيسر من هذه العقده وأهرب إلي الداخل وأكتب بصدق وبالمعلومات والحقائق وأترك عنك الفهلوة الكتابيه بالقصص والحكايات الخرافية (وذلك لأن أي عنقالي في أي قرية من الهامش آسف علي هذا المصطلح السياسي الاستعلائي لأنو ما في هامش عندوا من المعلومات ما يدهشك) أتركنا من الحسيني والطرابيلي وما قالوه عن حلايب السودانيه ولا تضيع وقتنا في تحليل مخاوف وهميه , الناس في سودان اليوم أوعي بكثير مما تظن , الكثيرين منهم يؤمنون بإلغاء الجغرافيا وتحطيم الحدود والفواصل والعوازل إذا تحققت بحرية الحركة المنافع والحياة الكريمة ,قل لي بربك ماذا تفيد الحدود إذا اجتزتها خائفاً وهارباً , ماذا أفاد إخوتنا الجنوبيون الذين انفصلوا عنا قبل يومين إذا كانت آبيي جنوبيه أو شماليه وهم يفرون خوفا وفزعاً من جوبا وملكال وبور ,أصحي يالطاهر.

  17. مصيبتنا في السودانيين ( المتمصرنين ) كذاك الهندي عز الدين الذي يفتينا بأن مصر خط أحمر و لا يجب الحديث عن حلايب لعدم استراتيجيتها و تركها لمصر تسرح و تمرح فيها بل تقتل الضباط السودانيين فيها و تمنعنا من قيام الانتخابات فيها.. بينما هي تفعل ذلك مع سكوتنا .. و المدهش صمت الدولة عن هذا التهريج الهندي مع احتفاء المصريين به لدرجة تنصيب ( الهندي ) مفكرآ و كاتبآ كبيرآ لعبطه و خدمة مصالحهم في خيانة عظمي لتراب السودان تستوجب الاعدام شنقآ .

  18. المصري هو المصري كلب بن كلب ، نجس بن نجس ، مهما تلون في نهايه بيرجع لاصله التافه الحقير ، حكومة الاخوان اهانتنا امام كل الامم وانحنت امام المصريين طوال 25 سنه ، المصريين يملئون شوارع الخرطوم وبورتسودان ويدخلون السودان من غير تاشيره مع انهم مصابين بالتهاب الكبد الوبائي وحكومتنا ترحب بهم وتطرد في السودانيين والعدد الحقيقي للمصريين في السودان اكثر من 3 مليون ، يعني هنالك 3 ملايين وظيفه لسودانيين اعطيت للمصريين مع ان السودانيين في مصر لا يعملون في اي وظيفه بل نحن كنا الرافد الاول للسياحه في مصر ، اسماء الحسيني قذره مثلها مثل اي مصريه نجسه مثلها مثل اي مصريه ، ولا اعرف ماذا ينتظر السودانيون من شعب يعيش على هز وسط نسائه ؟!

  19. صديقى المرحوم الزميل الصحفى عاصم المشرف الذى كان يقيم بالقاهرة حتى وفاته فى 2010 كان يتعاون مع الاهرام وله اصدقاء كثر من الصحفيين المصريين خاصة مؤسسة الاهرام واسماء الحسينى كانت واحدة من اقرب الاصدقاء اليه،،وبمجهود فردى أنشأ جريدة صوت النيل التى كانت تصدر شهريا فى القاهرة لضيق ذات اليد،، وعلى قلتها حسدته أسماء الحسينى وهددته بالترحيل والطرد من مصر ومن ضمن أسباب حسدها له قالت بأنها كانت تريد إنشاء جريدة تحمل ذات الإسم أي صوت النيل، تخيلوا…!!!! متناسية بذلك كل أواصر الصداقة والمعرفة التى جمعت بينها لسنوات الطويلة، وبعدها بفترة مرض الصديق عاصم الذى كان يعانى داء السكر ومات وترك لها الدنيا بحالها،، فهل بعد موته أنشأت أسماء الحسينى جريدة خاصة بها أم أنه الحسد والحقد لكل ما هو سودانى يريد أن يعيش بشرف…؟

  20. بنت الحسيني كغيرها من بنات جيلها سطحية في الفكر وضيق أفق وعدم نظر الي المستقبل أو قراءة استشرافية له فهي تقودها المصلحة الآنية كبنات جيلها ولكي أكون عادلا من جميع الجنسيات ( فاطمة شاش ) وهلم جرا مع الاعتذار للصادق المهدي صاحب الملكية الفكرية للمقولة فلماذا نغضب اذا أحبت الإخوان المتأسلمون سودانيون وغيرهم فأخوان السودان كانوا يملكون مال البترول الكثير وصرفوه علي المثير من كل الأشكال والأصناف فكانت صديقتهم وعند ذهاب البترول أو غالبيته جنوبا انفض سامر الجماعة ورجعت بنت الحسيني للوطنية المصرية المذبوحة من الوريد الي الوريد بيد المصريين لا يد عمر كان الله في عوننا وعونهم وجميع المسلمين وكل نفس حسابها عند الله بما كسبت

  21. الملرة دي عامله فيها خبيرة باحوال السودان وهي لاتفقة الحبة وكل معرفتها عن السودان هو معلومات من الحاج وراق قبل كده كان مستضيفنها في الجزيرة علي اساس انها خبيرة باحوال السودان وكان موضوع الحلقة عن علاقة دول الجوار بالثورة اللبية فتكلم الضيف الليبي عن دعم حكومة السودان لهم فماكان منها الا الدهشة والاستغراب التي لم تستطيع تغطيته ودهشتها الشديدة لمعرفة معلومة ان السودان دعم الثوار الليبين وده موضوع يعتبر رجل الشارع البسيط عارفو حينما غاب عنها معرفته وهي الخبيرة المتخصصة في الشان السودان عشان تعرف هي لاتعرف ابو النوم كمايقال بالعامية

  22. لا اتفق مع كاتب المقال ان اسماء الحسيني تحتسب مع نظام الانقاذ لها مواقف مشهوده في القاهرة …. هي صحفية محترفة ولكن حكومة الانقاذ كانت تريدها في صفها لذلك كانت تسهل لها

  23. نفس الدور تقوم به الآن وبكثافة المدعوة صباح موسي ، ودي حكاية تانية خالص ، نحن سذج يا الطاهر ساتي ولدينا عقدة نقص تجاه المصريين حتي حينما يتعلق الامر بالامن القومي .

  24. كونوا جادين وواقعيين …… واعملوا استفتاء وخيّروا سكان ذلك المثلث بين البقاء

    معنا تحت وطأة هذا البؤس والعذاب ،ووطن ينقسم ويتشتت ،ويتقاتل . ام الانضمام الى شمال

    الوادى والذى رغم محنته الاخيرة ، لا يُقارن بأى حال من الاحوال بحالنا المائل

  25. يا شباب اسماء الحسيني دي بتاخذ عمولة على اي حوار تجريه في سودان السجم
    لاننا ارتضينا كحكومة الانكسار وهي تعرف من اين تؤكل الكتف كعادة المصاروة
    حكومتنا جبانه جبانه جبانه .. قبل سنوات ماذا فعلت عندما تم ضرب العساكر السودانية في حلايب
    وتم اعتقال بعضهم …. والبعض الاخر قتل رحمهم الله ان شاء الله شهداء
    يلا متظريمن شنو يا شباب لازم نعمل من اجل اعا
    دة حلايب الي التراب السوداني
    وعاش السودان حرة مستقله

  26. واضح أن أسماء الحسيني ركبت الموجة التي ركبها كثير من المثقفين المصريين من موقفهم من أحداث ما بعد 30 يونيو 2013: ثورة أم انقلاب؟ والإجابة على هذا السؤال عرَّت الكثيرين منهم وأثبتت معادنهم. خاف هؤلاء – وأسماء منهم – على مصالحهم في مصر وانحازوا للجانب القوي في المعادلة: العسكر. لقد كانت اسماء تتحين الفرصة للطلاق من الحكومة السودانية الأخوانية وخاصةً بعد ما رأت بعينيها ما حدث للأخوان في مصر وأتتها الفرصة في قالبٍ من ذهب بعد تصريحات المسؤول الحكومي عن سودانية حلايب، وربما كذلك خافت ممن ينتظر رأيها أو تعليقها -بعد التصريح- من الجانب المصري الحكومي أو الرأي العام. معظم المثقفين اليوم في مصر أمام أزمة أخلاقية عميقة تتعلق بموقفهم من الانقلاب العسكري. ولو أحسنا النوايا وقلنا إن أسماءالآن تدافع عن بلدها -أو ما تظنه جزء من بلدها- وبالتالي يجب أن لا تجامل أحداً في هذا مهما بلغت أهميته بالنسبة لها، فدعنا نقارن بين هذا الموقف -والذي يمكن أن نعتبره وطني بمنطقها هي- وموقف عز الدين الهندي الصحفي السوداني والذي يقول -وبكل بساطة- إن مصر “خط أحمر” ويريد أن “يعلمنا” أن حلايب ليست بالأهمية التي تجعلها سبباً في تعكير صفو العلاقة مع الاخت الشقيقة اللئيمة! تصوروا في سودان اللامعقول هذا يتخلى صاحب الحق عن حقه، ومن الجانب الآخر يدافع صاحب الباطل عن “باطله” حتى آخر رمق ومهما كلفه الأمر؟! ألا يندرج موقف الهندي تحت طائلة الخيانة العظمى؟ ويا ترى ماذا فعلت الدولة التي ينتمي لها الهندي: هل حاكمته على ذلك مثلما يفعل جهاز الأمن مع الصحف الاخرى والذي يراجع ما تكتبه قبل النشر فيسمح بهذا ويرفض نشر ذاك؟ رأيي أن الأغرب من موقف الحسيني هو موقف الهندي.

  27. ايها الاخوه الاعزاءايها السودانيون الشرفاء ايها الاخ الكريم الطاهرساتى انتم جميعا فسرتم الماء بعد جهد مضنى وعناء بالماء انا اقول لكم وفى عجاله انتم احبائى الشرفاء تتحدثون عن اجهل واجبن وابخل وافسد والئم شعب عرفته الارض قال لى احد زملائى المصريين فى لحظة صدق وهى قليله جدا نحن شعب اذا عملت له خير بصباعك يأكل ذراعك ونحن عندما نقول فلان طيب نعنى انه اهبل شبه لى احد الاخوه البدو فى منطقة القصيم المصرى والسودانى كالأتى المصرى زى الياي طالما انك ضاغطه ومربطه تمام انت فى امان منه اما السودانى فهو كالببسى اشربه للأخر لكن ما تخجو يفور فى وشك اختار الشعب المصرى فى سنه منالسنوات فيفى عبده الام المثاليه (موجود على اليوتيوب)هؤلاء عندما هزمتهم الجزائر فى مباراة كرة قدم فى الخرطوم نسو اللاعبين والمدرب وحملو ا حكومة السودان وشعبه سبب الهزيمه لم يذكر ولن يذلر احد قادتهم السياسين اوالعسكريين اننا نحن من صالح عبد الناص والملك فيصل بالخرطوم وبعده كان العطاء السخى من الملك فيصل رحمه الله والذى استطاعت مصر به ان تعيد بناء جيشها الذى دمرته اسرائيل فى حرب الايام السته لم ولن يذكوا اننا استقبلنا على ارضنا فى قاعدة وادى سيدنا ما تبقى من الطيران الحربى المصرى ولم يذكوا لن يذكوا اننا استقبلنا على ارضنا الكليه الحربيه المصريه فىمركز تذريب جبل الاولياء لم ولن يذكوا ان الرائط والوثائق التى اعادو بها طابا ارسلها لهم الرئيس نميرى مع البروف محمد ابراهيم ابوسليم ان الذى لايشكر الناس لايشكر الله انتم اخوانى تتعاملو مع اجهل شعب الم تكتب احد مجلاتهم اثناء حرب تحرير الكويت (صدام يقوم بتركيب منصات صوريخ بمنطقة امدرمان المتاخمه للحدود المصريه لضرب السد العالى اذكر اللواء احمد عبد الوهاب وعندما بدء المصريون لعبة حلايب وانشأواحاميه وكان قائد القياده الشرقيه تحرك المرحوم احمد عبد الوهاب ومعه سائقه فقط ودخل معسكر الجيش المصرى وعندما قابل القائد المصرى لميسلم عليه انما فى حزم وفى قوه اعطاه انذار 24ساعه للانسحاب وقد كان فهل لدينا الان جيش اوحكومه يعتمد عليهم لتوجيه مثل انذار احمد عبد الوهاب رحم الله الجميع ولنا عوده انشاء الله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..