كأننا لا رحنا ولا جينا وكأننا نسير من حضرموت إلي الموت علي حد قول الصحفي منعم سليمان .
نفس ممارساتهم السابقة في الخبث والدهاء النقابة العامة لعمال التعليم العام بالسودان تلتقي الأخ وزير التربية والتعليم بروف محمد الأمين التوم في مكتبه لتنال سبق التهنئة والتقرب لمصالحهم الشخصية ومن ثم التطبيل والتدليس كسابق عهدهم .
بروفسير محمد الأمين التوم وزير التربية والتعليم قد لا يعرف هؤلاء الطفيلين فهم أذيال النظام البائد ورموزه الذين كانوا ومازالوا يسبحون بحمده ‘ وما سكبنا الدموع والدماء إلا لإزاحتهم من حيواتنا ‘ فطيلة سنوات نضالنا ضد حزب المؤتمر اللاوطني لم يحركوا ساكنا كأن علي رؤوسهم الطير ‘ وما دورهم الخجول والمخزئ في ثورة ديسمبر المجيدة عنا ببعيد .
بداية مشؤومة أن يتسابق أعضاء النقابة بهذا اللقاء الذين تظاهروا فيه بوقوفهم مع الوزير دعما للتعليم ‘ ففاقد الشئ لا يعطيه ‘ فما هذه الا شعارات ” رديئة الانتاج” باتت من الماضي السحيق ‘ وألقيناها في مزبلة التاريخ .
إن في مثل موقفهم هذا ” وقوة عينهم” ينطبق عليهم المثل السوداني ” ديك المسلمية يعوعي وبصلتو في النار” إذ أننا كمعلمين لا يخفي علينا أدوارهم السيئة وتعاليهم وتعاملهم السمج مع قبيلة المعلمين الذين يتنعمون بخيرهم ‘ وننتظر بأحر من الجمر حلهم اليوم قبل الغد ومن ثم محاسبتهم علي النقير والقطمير.
قد تسببت موالاة نقابة عمال التعليم العام للنظام المخلوع في نشوء كيانات موازية في كل مدن السودان تحت مسمي “لجنة المعلمين” وأصبحت الجسم المعترف به من قبل القواعد، وهي التي شكلت لاحقا تجمع المهنيين السودانيين مع لجان مهنية أخري استطاعت تبنى الاحتجاجات المطالبة بتنحي البشير ومن ثم انطلاق الثورة الشبابية التي انتظم في مسيرتها كافة أبناء الوطن حتي حققت أهدافها وغاياتها.
إن سياسة النظام البائد افقد الحركة النقابية استقلاليتها، كما أفرغها من محتواها الديمقراطي
كما فرض النظام المخلوع على العمال والعاملات نقابة المنشأة التي تضم في عضويتها المدير العام والعامل حتى استطاعوا أن يتمكنوا وموالييهم الانتهازيون من كلِ شاكلةٍ ولون من السيطرةِ عليها .
إن نظام المخلوع استطاع أن يحوَّل النقابات وخاصة نقابة عمال التعليم العام لشركات استثمارية حتى تثري عناصره الانتهازية عبر سرقتها والإفساد فيها، ونتيجةً لذلك فقدت لجان النقابات وعناصرها أي صلة لها بالقواعد بعد أن عُطلت الجمعيات العمومية بطرق متعمدة .
نأمل من سعادة وزير التربية والتعليم الموقر أن لا يسمح لمثل هؤلاء الانتهازيين من التغلغل في أمر التعليم من قريب أو بعيد حتي يحسم أمرهم بما يحقق الحرية والعدالة والشفافية .
صلاح التوم كسلا
الأخ صلاح خلى ديك المسلمية يعوعى فالوزير ليس هو الشخص المكلف بتغيير نقابة المعلمين ولكن على الجمعية العمومية تجتمع وتختار من تراه لعضوية مركزية المعلمين ولو الجمعية العمومية للمعلمين اختارت نفس جماعة الحكم البائد ما علينا الا القبول والتسليم فنحن ثورة مدنية وسلمية مش بلطجية فعبارة ماهذا يا وزير التربية والتعليم مش فى مكانها
دا نظام شمولى حقير مارس الإقصاء وزرع هؤلاء الطفيليون واستبدالهم لن يتم بطريقة الصالح العام
سبق ان كتبت على الراكوبة عن الذى حدث فى قطاع التعليم خاصة فيما بين 1990م الى 1992م حين جاء ابنى الطالب بالصف الأول بمدرسة حسونة الثانوية بحى العمارات بالخرطوم واخبرنى ان استاذ عمر مارادونا تم فصله من الخدمة وعندما قابلت مدير المدرسة وتأكدت من الخبر ذهبت لمير عام التعليم فى تلك الفترة وكان هو ابن عمنا المعتصم عبد الرحيم الحسن يرحمه الله وهو الرباطابى الوحيد الطلع كوز ، قلت له يا معتصم استاذ عمر ماردونا استاذ الرياضيات بمدرسة عبد المنعم حسونة هو الوحيد تفصلونه عن العمل دون تعيين البديل ، قال لى دا شيوعى ، وانا بنفذ تعليمات ترد لى ضمن قائمة لمدرسين عديدين شيوعين من مكتب دكتور حسن الترابى بعد ان يتلقى هذه القائمة من جهة الإختصاص والمتابعة بالوزارة
هذا سلوك مشين وسىء وضار ونحن اخى صلاح التوم لن نكون كالكيزان نفصل هؤلاء فصلا تعسفيا ونلقى بهم فى الشارع كما فعلوا بنا ولكن انت تعرف غالبيتهم لم يتلقوا تأهيلا بمعاهد التربية المتخصصة وانا اقترح ان يقوم الوزير الجديد بإجلاس كل معلمى مرحلتى الأساس والثانوى لإمتحانات ومن يرسب يفصل ومن ينجح يكون من حقه كسودانى ان يبقى فى وظيفته
بعدين عاوز اقول لك لا تخاف على السودان فالمصير الذى الت اليه سوريا وليبيا وبقية الدول العربية لن يحدث فى السودان والقصيدة التى قالها الشاعر البرعى فى مصر المؤمنة باهل الله مفروض ان تكون فى السودان البلد المؤمن بتقابة القرأن
أحب اعرفك بشخصى الضعيف
أنا عمك سلمان إسماعيل بخيت من أهلك الرباطاب عمرى 70 عاما واقيم بالرياض – السعودية ومختص فى نظم المعلومات الجغرافية GIS وأرغب فى إصدار خارطة رقمية على نظم المعلومات الجغرافية تبين موقع ولاية الخرطوم ومن حولها عددا من قرى وبلدات متخصصة فى احياء نار القرأن بدءا بكل مسيد يقع شرق النيل واحتاج لمساعدة كل الخيرين على سبيل المثال شخص يقيم بأم ضوءً بان يرسل لنا هذه المعلومة عن مسيد أم ضوءً بان
أسم المسيد متى تأسس ومن هم مؤسسيه ، عدد الطلاب الى جانب الإحداثيات الجغرافية للمسيد ، هذه البيانات مطلوبة لكل مسيد شرق الخرطوم ، جنوبه بولاية الخرطوم أو الجزيرة ، غربه بولاية الخرطوم أو ولاية كردفان ، شماله بولاية الخرطوم او ولاية نهر النيل
فور اكتمال هذه البيانات المكانية والوصفية SPATIAL AND ATTRIBUTE DATA لدى سوف أباشر فورا بإعداد خارطة رقمية تسمى ( يا سكان ولاية الخرطوم أنتم محميون بنار القرأن باذن الله ولا خوف عليكم ) فنحن لسنا مصر ولا سوريا ولاتونس ولا اليمن ولا اى بلد أخر نحن اهل السودان الذين قال عنه رسولنا صلى الله عليه وسلم وسوف لن نستكمل ثلتنا الا بالأستعانة بأهل السودان من يشهدون ألا اله الا الله
ارجو أن يزودنى كل مسيد فى السودان بهذه البيانات المكانية ( الإحداثيات ) والبيانات الوصفية عن كل مسيد وساضع بين يديكم على الأنرتنت خارطة كلها نور التقابات التى تتوسط كل مسيد
منتظر ان تصلنى تلك البيانات على بريدى الالكترونى
[email protected]
وشكرا واكرر تغيير نقابة المعلمين التابعة للكيزان ليس من مسئولية الوزير بل من مسئولية الجمعية العمومية للمعلمين
ولن نفصل معلما فصلا تعسفيا كما فصل الترابى عمر ماردونا وزملائه فقطع الرقاب ولا قطع الأرزاق فنحن مسلمون وهم اسلاميون والأسلامى ابعد الناس عن الأسلاميين فهو ماسونى صهيونى
اولاً، أوافق عمنا سلمان إسماعيل بخيت، في ان العنوان غير موفق. لان الوزير لم يعزمهم ولم يقدم لهم الدعوة لمقابلته.
ثانياً: هذه حكومة ثورة. ثورة مفاهيمية في منهجها، لها برنامج واضح ورؤية وطنية واضحة لتحقيق وتلبية تطلعات ورغبات الملايين من الشعب السوداني الذي خرج وضحي لاجله، نفسه وماله. فكان ثمن ذلك، شهداء وجرحي ومصابين ومفقودين وضحايا انتهاكات جسدية ولفظية. وما الوزير الا أداة لتحقيق ذلك بمساعدة الشرفاء من العاملين. لذلك كان المطلوب من العاملين الشرفاء بالوزارة وبالذات الثوريين منهم، ان يكونوا قد جهزوا انفسهم لاستقبال الوزير بالصورة التي تليق به كوزير مرحلة والتنسيق مع الوكيل (غصبا عنه) ومكتب الوزير، ليكونوا اول من يلتقي بالوزير عندما يدخل مكتبه ولكن للأسف، فعلت النقابة ما لم يفعله العاملون,
فما ذنب الوزير في هذه الحالة؟ يعني ما ذنب الطار اذا غنو بيهو شتر!!