لجنة لمراجعة ملفات الحاصلين على الجنسية السودانية بالتجنس

أصدر مدير عام قوات الشرطة السودانية، الفريق أول عادل محمد أحمد بشاير، الثلاثاء، قراراً بتشكيل لجنة لفحص ومراجعة ملفات من حصلوا على الجنسية السودانية بالتجنس خلال الفترة السابقة.
وأضاف المكتب الصحافي للشرطة، في بيان: “تختص اللجنة بمراجعة كل الجنسيات بالتجنس، والتي صدرت خلال الفترة السابقة، ومدى استيفائها للشروط والضوابط القانونية”.
وتابع: “تأتي لجنة المراجعة والفحص استكمالًا للقرار الخاص بإعادة النظر في الوثائق الممنوحة حفاظاً للهوية السودانية، وصوناً لوثائق الهوية”.
وأمهل مدير عام قوات الشرطة السودانية اللجنة فترة أسبوعين لرفع توصياتها، بعد فحص كل الحالات، تمهيداً لرفعها إلى الجهات السيادية لاتخاذ القرار بشأنها.
وفي أغسطس/ آب 2017، شدد وزير الداخلية السوداني حينها، الفريق حامد منان، على عدم التساهل في منح اللاجئين السوريين الجنسية السودانية.
واتهمت المعارضة ونشطاء سودانيون آنذاك السلطات، خلال حكم عمر البشير (1989: 2019)، بمنح الجنسية للاجئين السوريين دون ضوابط.
كما ثار جدل واسع في السودان، في مارس/ آذار 2018، عقب إعلان وسائل إعلام كويتية عن منح “بدون الكويت (بلا جنسية)” الجنسية السودانية، وهو ما نفته الحكومة السودانية آنذاك.
ودشن نشطاء سودانيون حينها “هاشتاغ” (وسماً) بعنوان “السودان ليس للبيع”، للتعبير عن رفضهم معالجة قضية البدون بمنحهم الجنسية السودانية.
كما أثير أيضاً تورط عبد الله البشير شقيق الرئيس المخلوع عمر البشير في بيعه للجواز السوداني مقابل مبالغ طائلة تصل إلى (50) ألف دولار حسب نوع الجواز (رجل أعمال) إلى (عادي) وأيضاً أفادت مصادر عن تورط زوجة المعزول وداد بابكر في مثل هذه القضايا.
وعزلت قيادة الجيش السوداني، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، البشير من الرئاسة، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
(الأناضول + الراكوبة)
في وزير داخليه كان اريتري ..جنسيته تجنس ولا ما تجنس ،، فضييييحه
الغربله للجنسيه والجواز ضروريه للغايه وفورا ، ونزع الجنسيه والجواز من كل من تحصل عليها بطرق غير شرعيه ، ومحاكمة عبدالله البشير وشركائه بالخيانه العظمى لاستهتاره بالهويه السودانيه من اجل المال فى عهد التيه والغفله عندما كان اخوه المجرم الدولى وكبير اللصوص حاكما للبلاد . اسره وضيعه تعبد مال السحت لعنها الله !!!
اريتريا كلها جوووا وتشاد كلها جوووا ونيجيريا كلها جوووا دا غير السوريين واليمنين حتمسكو منو وتخلو منو…
إنت أول واحد يمسكوك، ليس لكي يسحبوا منك الجنسية، بل لكي ترشدهم عن هؤلاء الـذين ذكرتهم .
والله فنان يا العلماني
هئ هئ هئ …
يجب الا يقتصر الفحص والمراجعة فقط على ملفات من حصلوا على الجنسية السودانية بالتجنس خلال الفترة السابقة. بل يجب ان يشمل ذلك كل من اعطوا الجنسية من دول الجوار بالخصوص دولة ارتريا فقد تأكد لنا ذلك وبشهادة أهل المنطقة أن إبراهيم حامد محمود – الارتري – عندما كان وزيرا للداخلية كان يجلب الرترة بالقندرانات من الحدود الى مدينتي حلفا الجديدة والقضارف ويستخرج لهم الجنسيات وكل ذلك كان يتم ليلا وعلى ذلك يجب مراجعة الجنسيات التى استخرجت من مكاتب الجنسية في مدن كسلا حلفا الجديدة والقضارف في فترة ابراهيم حامد محمود وعلى منسوبي هذه المكاتب – يومئذ -الافصاح عن هذا الموضوع بل ويجب استجوابهم باي حق كان الارتريون يعطون الجنسية السودانية.
من الصعب حصر المحسنين الوافدين من دول الجوار (تشاد اريتريا) بحكم القبائل المشتركة. أما السوريون والإثيوبيون فيسهل التعرف عليهم. على كل حال … هذه خطوة جيدة ولا بد من الجدية في تطبيقها حتى يعرف الوافدون أن السودان دولة وليس مساحة جغرافية مباحة لمن أراد اقتناء جنسيتها.
حصر *المجنسين*. آسف للخطأ
أنا أرى أن يتم اسقاط الجنسية من الجميع وتتم اعادة منح الجنسية بضوابط وليس بوجود شاهدين وللأسف حتى الشاهدين عادة يحملان الجنسية بالتجنس
ســـفــارة الســــودان بليبيا والتي علي رأســـهــا وســفـيرهــا الـكــوز ( فــلاتـي – من نيجيريا ) كــانت الـثــقــب الأســـــود الــذي تـســلل مــن خــلالـه عـشــرات الألآف مــن الـجــنجـويد مــن تشـــاد وأفـريقيا الوســطـي ومــالـي والــنيـجـــر وبوكو حــرام مـن نيجيريا .
حــــي الـيـوم مــن يقوم بزيارة لســفارة الســودان بطرابلس مـن ( الأشــقـاء ) ( الســوادنين ) يـفـاجــأ بقطعــان مــن الجــنجــويد يشـغـلون كل قاعـــات وكنبات ومقاعـــد الســفـارة والقســــم القنصلي فـي إنتظـــار وصــول الرقـــم الوطـني والجنسية والجــواز الألكتروني مــــــن ( الـخــرتوم ) والتســلل عـــبر الصحراء وقضاء خمسة وأربـعـين يوم فـي مـعـســـكرات التدريب بالسودان ومن ثم الســفــر لليمـــن وتقاضي مـرتب يصل لــثلاث الآف دولار مما أوصل أعــدادهم في اليمن لأرقـــأم خــرافـية قــد تــفــــوق الثلاثين ألـــف مــرتزق لــعــين !!..
يا عـــالــم نـحــن نكــتب اليوم بتاريخ 12 / 09 / 2019 ولــيس قـــبل الثورة المزعــومــــة التي دفعــنا ثمن باهظ فيهــا خيرة أبناءنا .. يا ســــبحـــان الله .. وكأننا يا بــدر لارحـــــنا ولاجـــــينا ؟!.
المرتزقة ديل امرهم هين لانه لا وجود لهم في السودان ومعظم الاجانب الذين تجنسوا يعتبرون السودان مجرد محطة عبور والحصول على الجواز سوريين او من دول الجوار والتوجه . الى ليبيا هجرات غير شرعية او التجنيد وهذا واضح . في ظني هاؤلاء يمكن معرفتهم بسهوله .