مقالات سياسية

إعلام فيصل!!

  • هل تحتاج إقالة عيساوي وتطهير الاعلام من الفلول الى مليونية، وهل كل ما دعت الحاجة الى تحقيق مطلب صغير جدا من المطالب التي رفعتها الثورة، يجب ان يخرج الناس في مواكب، فلماذا إذن ثار الشعب وارتقى مئات الشهداء الى السماء؟!

  • وزير الاعلام الجديد قال في اول مؤتمر صحفي له إنه لن يفصل أي شخص، وهو حديث غريب جدا، من منطلق أساسي هو أن الاعلام صوت الثورة، وهو الذى يعبّر عن تطلعات ومطالب الجماهير، كما انه رأس الرمح في التغيير، فكيف يؤدى الاعلام هذا الدور الخطير وهو يدار بنفس العقلية والشخصيات التي كانت تديره في العهد البائد الذى ثار عليه الشعب وقدم اغلى التضحيات، والتطبيل للنظام والتمكين للفساد والمفاهيم الاقصائية، واشاعة روح الفرقة والشتات بين ابناء البلد الواحد، والترويج لثقافة الحرب والعداء، وانتظار التعليمات، والعداء الكبير الذى واجه به الثورة والثوار والشعب السوداني، وحملات التخذيل والتضليل والاتهامات الجائرة وبث البرامج والافكار التي تحط من قدر الثورة والثوار والشهداء وتقدح في عفتهم وشرفهم وكرامتهم!!

  • بل والتقاعس حتى في اداء عمله وتجاهل فعالية مهمة جدا لرئيس الحكومة كما فعل التلفزيون الذى قال مديره ردا على الاتهامات التي وجهت إليه لعدم نقل المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء مع ضيفه وزير الخارجية الألماني، بأنهم كانوا حاضرين وقاموا بتسجيل المؤتمر وبثه فيما بعد .. تخيلوا يمتنع التلفزيون عن البث الحى لهذه الفعالية المهمة بينما يطارد اتفه المناسبات ويوجه الاتهامات للشرفاء والاحرار ويستضيف حتى هذه اللحظة الذين يعادون الثورة ويسخرون من الثوار .. فهل هذا هو الاعلام الذى يريده (فيصل) عندما يجهر برأيه متحديا مطالب الثوار بأنه لن يفصل أي شخص، وكأن الوزارة ملك شخصي له يديره على هواه، ويتبع نفس المنهج والسلوك الذى كان يتعامل به النظام البائد مع الوظيفة العامة، ويعتبرها إقطاعية خاصة له، ويمد لسانه ساخرا من الناس؟!

  • دعك من كل ذلك يا اخ فيصل، واطلب تسجيلا للمؤتمر الصحفي الذى عقدته اول امس واطلقت فيه ذلك الحديث الاستفزازي لجماهير الشعب ومطالبه وثورته، وشاهِده لترى درجة الانهيار الذى وصل اليه التلفزيون السوداني حتى في ابسط الاشياء عندما فشل في عملية فنية بسيطة جدا وهى نقل صوت الصحفيين عند توجيه الاسئلة الى اسماع المشاهدين، فلم يسمعوا غير إجاباتك، وكانت مهزلة أن يكون هذا هو الشكل الذى يظهر به وزير إعلام الثورة وفى اول مؤتمر صحفي له .. هل يعجبك هذا الشكل، وهل من يدير هذا الاعلام مؤهل من ناحية فنية لإدارته في المرحلة القادمة، دعك من ايمانه بالثورة وقضاياها والدفاع عنها والتعبير عن مطالبها وقيادة التغيير المطلوب ..وأخشى يا سيادة الوزير ألا تعثر لأثر على هذا التسجيل، مما يؤكد لك مدى الانهيار الذى وصل اليه هذا الاعلام، ليس في الإمكانيات، وإنما في العقلية التي لا تفهم ولا تعترف بأهمية التوثيق، واعتادت على مسح الشرائط!!

  • الثورة لا تحتمل المجاملات، ولا النوايا الطيبة، ولقد تفجرت لإزالة النظام بأكمله وليس فقط رأس هذا النظام وبضعة وعشرين شخصا يقبعون وراء القضبان، ولا يدرى أحد إن كانوا سيحاسبون على الجرائم البشعة التي ارتكبوها في حق الوطن والشعب أم ستهب عليهم نسائم الرقة والعطف والرومانسية!!

الجريدة

‫20 تعليقات

  1. من حقك يا استاذ زهير ان تختلف مع فيصل جملة وتفصيلا بل من حقك أن ترى أنه لا يصلح لوزارة الإعلام … لكن اللغة التي استخدمتها هنا عدائية بصورة تجلعنا نتصور أن فيصل هذا هو أحمد بلال وأنه ظل في منصبه سنوات طويلة وهي لغة أيضا لا تشبه اللغة المتوقعة بين زملاء فقبل أن يكون فيصل وزيرا فهو صحفي عارض الانقاذ مثلك تماما … أم في الأمر زعلة شخصية!!!

  2. اضرب امسح ما تخلي حي
    Shoot to kill
    ٣٠٠٠٠ الف موظف للصالح العام
    ماذا تريد اكثر من ذالك ياوزير الإعلام
    سوف يكونوا خنجر في خاسرتك
    انهم اسواء من سوء الظن

  3. يا وزير الإعلام
    لا بد من إقالة كل قيادات الإعلام
    التي تم تعيينها في عهد المخلوع
    أن لم تفعل فأنت مثلهم لا تلزمنا

  4. فيصل الرجل المناسب في الوقت الخطأ. في ديمقراطية مستقرة سيبدع و لكن لا يصلح للفترة الانتقالية و مناطحة الثورة المضادة الخبيثة.

  5. بصراحة وبدون نظر للخلفيات السياسبة فقط من ناحية مهنية تلفزبوننا فضيييييييحة.
    ركن نقاش في الجامعة بكون متظم أحسن من كدا.
    جيبوا السباب دبل نفيهم خلوهم يتناقشوا هنا ويديروا التلفزبون. إن شاء الله كل أسبوع لجماعة أو جمعبة أو رابطة. أو كلية مهنبة. لو خلاص عدمنا. ناس الحلمنتيش أفصل من هكذا حال.

  6. تخيّل يا دكتور”لو ان ترشيح اخيكم عصمان ميرغنى فيصلكم هذاليكون رئيسا للوزراء وجد استجابة كاملة الدسم من جهات الترشِّيح الخمس ..وواتى اُكُله.. وصدقتوه “الفيصل” بعد ما حلف واقسم بالايمان المغلّظه ان سيعمل على اعادة صياغة الانسان السودانى سيرتها الاولى وان يحقق اهداف الثورة. وان دماء الشهداء لن تذهب هدرا ..ثم فاجاك بتصريحه الفاجع الاليم” انه لن يبعد احدا من اهم مرفق فى دولتة.. (خلّيك انت اللى فوك لم ينفخ فيه او به قبل ادائه القسم)عصمان ميرغنى كان حيودّى وشّو وين؟ “والله نكاد لا نصدق ان هذه الحروف خرجت عبر لسان فيصل الصالح” على الاقل ما كانش يرميها كدا على بلاطه!.كان ممكن “يغلّف او يلفّ” تصريحه هذا “with a qualifying phrse” كأن يقول انه سيتم ابعاد كل من يثبت وجوب ابعاده بعد اخضاع كل حالة للدراسة المتانيه بواسطة لجان تقييم للاداء خلال السنوات العجاف.. يعنى الشعب السودانى دا ما حيشتغل ! حيفضل على طول فى مليونيه ورا مليونيه وراها ملياريه ! فما اكثرها ما تستحق خروج المليونيات من كوارث لوضع حد لها ناهيك عن “اقتلاع جذورها” اوكما قال

  7. بينما القنوات الاجنبيه تقوم بتغطية مليونية القضاء
    تلفزيون السودان يتحدث عن فوائد الليمون

    ما زالت القنوات السودانيه في غيها القديم..

    القنوات السودانية عار على الإعلام

    يجب تطهير تلفزيون السودان من وسخ الكيزان

    شباب خليكم جاهزين لمليونية كنس الكيزان من تلفزيون السودان

  8. عشان قال كلمة الحق تقول زعلة شخصية ما ذا تقصد بزعلة شخصية كلامو كلو صاح والله و الثورة دى ما قامت بالساهل والاستاذ فيصل لوما مات من مات واستشهد من استهد واغتصبت من اغتصبت وسال الدم غزيرا ما صار الاستاذ فيصل وزيرا لذا يجب ان يكون ثائرا ومصادما وقويا مثل الثورة التى جعلته وزيرا واما ان يترجل .

  9. يبدو أن فيصل ضعيف جدا و مسيطر عليه
    قبل كدا عمار أحمد آدم قال فيصل مسيطر عليه بواسطة محمد لطيف
    الأستاذ زهير قال كلمة الحق

  10. التحية لك استاذ زهير….
    هذه هي الوزارة ناطقة باسم الثورة
    ونحن ٣٠ لا نشاهد التلفزيون السوداني…
    خذلتنا يا فيصل
    افضل لك الاستقالة اذا لا تنظف الوسخ
    ….

  11. هل تحتاج إقالة عيساوي وتطهير الاعلام من الفلول الى مليونية، وهل كل ما دعت الحاجة الى تحقيق مطلب صغير جدا من المطالب التي رفعتها الثورة، يجب ان يخرج الناس في مواكب، فلماذا إذن ثار الشعب وارتقى مئات الشهداء الى السماء؟!

  12. تعجبني يا دكتور . صراحة ووضاحة تخت النقاط على الحروف .. وكل زول في محلو .. بلا عيساوي بلا غزالة نامت للمجاهدين… مدير شنو .. دا واحد من خفافيش الظلام.

  13. اليكم جزء من مقال كتبه الصحفي
    عمار محمد ادم عن وزير الاعلام
    فيصل محمد صالح

    فيصل محمد صالح الذي ينتمي الي الحزب العربي الناصري ويؤمن بالفكر العروبي هو من مدرسة جريدة الخرطوم والدكتور الباقر احمد عبد الله وقد خرجت جريدة الخرطوم في بداية الانقاذ معارضة ثم عادت مرة اخري وعاد معها فيصل محمد صالح والذي لم تسجل له طيلة سنوات الانقاذ فترة اعتقال واحدة من بعد عودتهم من القاهرة او انني لا اكاد اجزم انني لم اسمع مجرد استدعائه من قبل جهاز الامن والمخابرات فقد اصبح من جوقة محمد لطيف ومؤسسة طيبة برس يضع البرامج وينفذها وهو زراع محمد لطيف الممتدة الي الصحفيين المعارضين وهو يرى ويسمع مايدور في طيبة برس بل هو جزء منه وفيه والدورات والدولارات الاتية من جهات مختلفة توجه لخدمة نوع معين من الصحفيين دون ان تجري اي مراجعات مالية وادارية لمؤسسة الصهر الرئاسي والذي يتقلد فيها فيصل محمد صالح موقعا وظيفيا واداريا عاليا وحين يصبح فيصل محمد صالح وزيرا للاعلام فذلك يعني سيطرة محمد لطيف علي الوزارة ففيصل ضعيف امام محمد لطيف وهو الذي ظل معه وهو يمارس ادواره المعروفة في عهد الانقاذ وفيصل هو واجهته للاخرين خاصة في خيمة ااصحفيين ولو كان فيصل محمد صالح معارضا حقيقيا وخطرا للانقاذ لما سمحت له ان يظهر خلال شاشات قنوات الانقاذ يحلل سياسيا ويجمل وجه النظام ليضفي علي الانقاذ مسحة ديمقراطية ويكتب عمود يومي في الصحف وينظم الدورات في طيبة برس والتي لم نفتح ملفها كاملا بعد..

  14. وزير الاعلام ضعيف جدا جدا
    ولا يرتقي لمستوى الثورة

    يا فيصل اثبت للشعب
    انك لست ضعيفا

  15. خساره كبيره جدا
    وزير إعلام غير ثوري ومرتبط
    باعلام محمد لطيف وشاكلته
    لماذ. ًقحتً لا تدقق لا ينفع
    اثناء الثوره شخص ضعيف
    وخصوصا الإعلام
    ماسونيه الكيزان سيطره
    علي المال والإعلام خساره
    خساره كبيره

  16. وزير الاعلام الجديد قال في اول مؤتمر صحفي له إنه لن يفصل أي شخص، وهو حديث غريب جدا، من منطلق أساسي هو أن الاعلام صوت الثورة، وهو الذى يعبّر عن تطلعات ومطالب الجماهير، كما انه رأس الرمح في التغيير، فكيف يؤدى الاعلام هذا الدور الخطير وهو يدار بنفس العقلية والشخصيات التي كانت تديره في العهد البائد الذى ثار عليه الشعب وقدم اغلى التضحيات،

    افصل يا فيصل قبل ان تنفصل

  17. الافضل ان يترجل والا فعلى قحت التى اتت به ان تترجله ولا داعى ان يورمنا من اول يوم له فى الوزاره .. فهلا فعلت قحت ؟؟؟

  18. نشيد بقرار الدكتور “نصرالدين عبد الباري” وزير العدل بإقالة وكيل الوزارة “الكوز” وتعيين مستشار قانوني يحل مؤقتاً مكانه حتى يتم تعيين وكيل جديد للوزارة.
    وإذ نشيد بهذا القرار فاننا نستعجب تلك الخطابات الرومانسية التي ظهرت فجأة على سطح الثورة، من قبل بعض الوزراء قائلين انهم لم يأتوا لفصل هذا أو ذاك.. وهي في حقيقة الأمر خطابات عاطفية بائسة لا تليق بالمرحلة الثورية التي تمر بها بلادنا، فكيف تستطيع الثورة ان تحقق برامجها وتبلغ أهدافها المنشودة مع وجود قيادات النظام القديم على رأس الوزارات والمؤسسات، وفي جميع مرافق الدولة من أسفلها إلى أعلاها؟!
    وما هي الثورة ان لم تكن ثورة على العهد البائد وسياساته ومؤسساته ومفاهميه وقادته؟ وكيف يمكن ان تصل الثورة لمراميها وكل قيادات الوزارات – بلا إستثناء- من سدنة العهد الفاسد البائد.
    بالطبع لا نقصد “التطهير” بمعناه المتوحش الظالم، ولا أقصد هنا صغار الموظفين، فهؤلاء من حقهم كسودانيين التمتع بالوظيفة الحكومية، شأنهم شأن بقية المواطنين السودانيين، مع مراجعة الأوضاع وضمان عدم التعيين بالمخالفة لقوانين ولوائح الخدمة المدنية.
    ان الدول لا تحكم بالأحلام والعواطف أيها الرومانسيون/ات الجدد.

  19. والله الزول ده حيرنا…كيف ماانظف الإعلام من بقايا المؤتمر الوثني..نعلم كلنا علاقته بطيبه برس ونعلم كذلك انها واجهه كيزانيه ناعمه وكنا نأمل أن يفصل وزير الإعلام ماكان فيه وما هو فيه الآن..ان لم ينظف هذا الرجل ذلك الإعلام البائس المضلل وباسرع مايكون فليذهب هو مستقيلا او مقالا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..