مقالات وآراء سياسية

التصريحات الوزارية: ورطه ام توريط؟

محمد حجازى عبداللطيف

من وقت لآخر نسمع عن ادارى او مدرب او كابتن فريق كرة القدم فى الانديه او الفرق القوميه  بانه يمنع منعا باتا الادلاء بالتصريحات الصحفيه والاعلاميه على كل لاعب التقييد بالقرار والا تعرض للعقوبه الصارمه ، يحدث هذا فى معظم مناسبات الدوريات المحليه والدوليه وذلك لكى لا يتم استغلال تلك التصريحات للنيل من اداء او خطة اللعب واحيانا تعرض اللاعب للاحراج بسؤال لا تتوفر اجابته عنده وليس من اختصاصه اصلا ،.      مع الفارق فى مهام  الوزراء ووظيفتهم ومدى تقيدهم بقرارات الوزير الاول (رئيس الوزراء) والمساحه المتاحه لابداء الراى والتصرف فى حل المشاكل او ترتيب الاولويات لمهامه وبرنامجه ، ولكن فى بعض الظروف ومنها ما تمر به المرحله الانتقاليه وحداثة عهد الوزراء بهذه المناصب والتكاليف والخلفيه الاكاديميه التى لم تكن مدعمه بالممارسه السياسيه على ارض الواقع ( وهذه ليس عله او عيب ) لانها تمت بهذه المقاييس لمتطلبات المرحله وما اتفق عليه فى الوثيقتين ، كل هذا يحد من تصدى الوزراء للتصريحات الاعلاميه وبخاصه فى هذا التوقيت حيث لم يتسلم معظمهم مهامهم كامله ولم يطلعوا على الملفات والمهام بالتفصيل والتى تحتاج لوقت لما تحمله من مصاعب وتركه ثقيله خلفتها حكومة الانقاذ الهالك وهذا امر طبيعي لا ينم عن قصور او تقصير بل تبصر  وتصرف مثالي ،.           هنالك اسئله تثار فى الاعلام الداخلى والخارجى اما تعجلا للظفر بسبق صحفى او لاحراج المسئول واظهاره بمظهر العاجز  او المتردد ، وتخصصت بعض القنوات الفضائيه والصحف فى اختلاق وصنع قضايا يكون عليها خلاف واختلاف لكى يصيغوها فى شكل اسئله وبمحاولات خبيثه  بوضع الاطار للاجابة المطلوبه وبالتالى تمريرها وكانها اجابة المسئول ويتحقق لهم ما ارادوا حيث يتم النشر و الترويج المكثف  لكى يوصلوا الامر لاوسع قاعده ممكنه وبالتالى يتم الحكم على المسئول او الوزير بانه ليس بكفئ او فاشل ( لا سمح الله ) ،، ومعظم هذه الجهات الاعلاميه تدار وتمول من قبل تنظيم الاخوان المسلمين الدوليه خدمة للنظام الهالك والذى اميط اذاه عن السودان بالثوره المباركه والظافره المحفوظه باذن الله تعالى ،،،، وهنالك جهات ومجاميع اخرى تتخذ من الميديا والمواقع الالكترونيه منبرا حيث يتم الترويج ونشر امانى واحلام وكأنها قرارات صادره ونافذه وعندما تصطدم بعدم تنفيذها او تأكيدها من قبل الجهه او الشخص المسئول ، يكون رد الفعل كارثيا ومأخذا سالبا عن تلك الجهه او المسئول ويبدأ الترويج بعدم اهلية ومقدرة المسئول الوزير ، وهذه تحدث اما بحسن نيه او بتدبير ومخطط يخدم الثوره المضاده بجداره ،، نتمنى ان يتم تدارك الامر من قبل مجلس الوزراء والساده الوزراء ان يبتعدوا عن التصريحات  والبعد ما امكن عن الظهور الاعلامى الكثيف لكى لا يسألوا عنما غم عليهم من امور وزاراتهم بسبب عدم تسلمهم لتفاصيل وزاراتهم واخذ الوقت الكافي للالمام بكل ما يجب تدارسه وتكوين المعلومه الصحيحه والمناسبه ،مع للتركيز غى الفتره القادمه فى العمل وتنفيذ المشروع الوطنى المتفق عليه الرحمه واعمال مبدأ الشفافيه وتسليم الحقائق للشعب فى الوقت المناسب لكى يذهب الناس للتأويلات والامانى المستحيله ،،، ، وفقكم الله مادمت تحملون هموم الوطن ،،،،

من لا يحمل هم الوطن ،،، فهو هم على الوطن ،،،،،،،،

اللهم رد ثورة وثروة البلد ،،،،،آمييين ،

 

محمد حجازى عبداللطيف

[email protected]

‫2 تعليقات

  1. الصحفي الجرئ صاحب القلم المضيئ في عتمة الانتهازيين واصحاب الاجندة لله درك اخي حجازي واسال الله ان لا يخفت نور يراعك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..