أنباء عن إمكانية تسليم السودان لقيادي إسلامي هارب لمصر

وهل عبد الفتاح البرهان يفهم الفرق بين تسليم المتهمين بجرائم محددة والمتهمين السياسيين المطلوبين في أمور أمنية؟ هل يعلم البرهان أن تسليم المتهمين بجرائم جنائية مسألة قضائية يحكمها قانون تسليم المجرمين ويطبقه النائب العام من خلال القضاء وليس مسألة فلاحة وفشخرة عسكرية يصرح ويقرر فيها البرهان ولا هامان! أما تسليم المعارضين السياسيين فهو شأن مجلس الوزراء ويخضع لسياسة الثورة الجديدة الحرية والعدالة لنا ولسوانا ويجب تعديل كافة القوانين تبعا لذلك وخاصة قوانين اللجوء السياسي إلى السودان وحماية كافة اللاجئين من كل أصقاع الارض التي وصلها اللاجئون السودانيون في حكم الإنقاذ! وليس المجلس السيادي قول في هذا الأمر إلا في توقيع وإصدار القوانين التي يسنها المجلس التشريعي وليس له صلاحية اتخاذ القرارات التنفيذية لهذه القوانين فيقرر تسليم هذا أو ذاك أو يتفق رئيس مجلس السيادة مع هذا الرئيس أو ذاك وإذا كانت هناك قوانين تبيح ذلك لرئيس الجمهورية الرئاسية فقد آل هذا الأمر إلى رئيس مجلس الوزراء في نظام برلماني؟ هل يفقه البرهان كل هذا قبل أن يستمر في التصريحات العنترية يا أعضاء مجلس السيادة وخاصة القانونيين منهم يا نيكولا؟

انا ضد تسليمه لمصر المصريين يجيب مساومتهم وجرجرتهم الي ان تدمي ركبهم هذا الملتحي كنز سمين لا يجب تسليمه ابدا

دائماً تجد المصريين يبادرون بكسب مصالحهم دون مراعاه لمصالح السودان فيجب ان تكون مثل هذه الامور بيننا وبينهم على اساس المصالح ويجب ان لا يترك هذا الدميه المدعو/ البرهان للقيام بمثل هذه الامور لانه هو بالفعل عميل وممكن يعمل اي شي يضر بسمعة ومصالح السودان وما اظن تهموا مصالح السودان ومفروض هذا التسليم يتم اما عبر البوليس الدولي فى حال الجرائم الجنائية او عبر المؤسسات الدولية مثل مكاتب الامم المتحدة اذا كان المطلوب سياسي

الثورة شعارها حرية سلام وعدالة .. السياسة ليست عداله مهما عمل المذنب فلابد من العداله … من هو البرهان او غيره حتي يتفق مع اي كان في امر كهذا. تسليم الرجل (وانا لا اعرفه وضد الاسلام السياسي الذي دمر بلاد كثيرة) يتعارض مع العداله وحفظ حقوق بني ادم مهما كانت جنسيته
دع القانون يسير يا برهان (انت وحميدتي سبب كثير من المآسي في بلادنا )