النيل الأزرق، والشروق، وطيبة، وسودانية ٢٤، أخطر من التلفزيون

صلاح شعيب
مع التركيز على دعمنا غير المحدود لوزير الإعلام الجديد لاسترداد التلفزيون الرسمي، وجعله قوميا حتى يديره مختلف كوادر الثورة – وليس المؤدلجين إسلاميا فحسب – ينبغي للثائرين أن يدعموا كذلك الأستاذ فيصل محمد صالح معنوياً بتسيير مواكب مليونية لصالح خطته ضد قنوات الكوادر الإخوانية التي نشأت لتزييف الواقع، وخدمة الطفيلية الإسلاموية، ودعم المشروع الحضاري الذي ذهب لمزبلة التاريخ. والحقيقة أنه نتيجة لسريان مصطلح الإقصاء الاستراتيجي تسامح قادة الحرية والتغيير، واستجابوا بحسن نية لطلبات الحوارات الإعلامية لصالح قنوات تتبع لكوادر النظام. واعتقد أن كبار المسؤولين قد بلعوا الطعم بأن تطبعت علاقتهم مع مسؤولي هذه القنوات، ونسوا أنها تمظهر لفساد الإعلام عينه، إذ لا نعرف من أين تحصلوا على هذا المال. فمن جهة تقربت هذه القنوات زلفى لقادة التغيير حتى يصعب عليهم التوصية، أو دعم أي اتجاه لإغلاقها. ومن جهة أخرى رغبت القنوات المعنية بهذا التزلف في الحفاظ على وجودها كموئل للمال الذي يأتيها من المعلنين الحكوميين، والشركات الخاصة التابعة للأمن، وكوادر المؤتمر الوطني. وللذين لا يعلمون فإن هذه القنوات، وصحف الإسلاميين، ونفعيي النظام السابق، تعتاش على إعلانات الدولة، والقطاع الخاص، نظير سكوتها عن تناول القضايا الجوهرية عندما كان النظام يشتري ويبيع في النخبة.
وهذا الفساد في احتكار الإعلان المخصص لهذه القنوات الفضائية، والصحف، هو من القضايا المسكوت عنها، وينبغي للوزراء الجدد الانتباه لهذا الأمر، وإعادة النظر في كيفيات التعامل الإعلاني مع صحف الإسلاميين، والنفعيين. ولقد شهدنا أن حكومات النظام السابقة، وكوادره الرأسمالية في القطاع الخاص، كانوا يحرمون صحفاً بعينها من الإعلان، ويبتزون صحفا معينة لحملها على التوقف عن نقد الحكومة نظير الحصول على الإعلان. وفي هذه البيئة الإعلامية الخربة يريد الجاهرون بمفردة الإقصاء من الإعلاميين الثوريين خوض غمار المنافسة. أي أن يتنافس الصحافيون الشرفاء كمستثمرين مع صحفهم التي وطدت علاقاتها مع المعلنيين الحكوميين، واحتكرت سوق الإعلان التجاري!
-٢-
إن أمر نجاح القنوات الفضائية التي أسسها داعمو الأسلمة الشكلية في الحفاظ على البث حتى الآن لا يعدو إلا أن يكون استغلالا بشعا من الإخوان المسلمين للتسامح السوداني، والضحك على عقول الثوريين جميعا الذين دفعوا ثمنا غاليا إزاء اختطاف الحركة الإسلامية للإعلام. والمضحك أن أصحاب الرساميل الإسلامية حين أدركوا حتمية التغيير تخلوا عن مدراء هذه القنوات الذين كانوا ينفذون استراتيجية النظام، ويهاجمون رموز الحراك الثوري، وقد استبدلوا بعد سقوط البشير بآخرين. بل تم تغيير الخارطة البرامجية الداعمة لاستراتيجية المؤتمر الوطني ببرامج نفاقية تتماشى مع مناخ الثورة. وهكذا حافظ المال الإخواني على استثماره من جانب ليذهب العائد لمقاومة الثورة نفسها.
قناة النيل الأزرق بدأت فاسدة للتوعية السياسية، والثقافية، والفنية، من أول يوم، إذ تفهت همومات المواطنين لشغلهم عن القضايا الجوهرية. ولا ندري تفاصيل الشراكة التي جمعت القناة بالتلفزيون، أم هي في الجوهر شركة قطاع خاص مكتملة الأركان تحايلت بالشراكة لتفسد. إذ أجرت مباني التلفزيون في بداية عهدها، واستخدمت أرشيفه، وبعض خبراته. وفي زمن الشفافية ينبغي مراجعة عقودات الشراكة، والإيجار، والمبالغ، التي دفعتها قناة النيل الأزرق نظير الاستعانة بهذا الأرشيف الذي هو ملك لجمهورية السودان. وفي هذا الخصوص لا بد من مراجعة استفادة قناتي الشروق، وسودانية ٢٤، من هذا الأرشيف أيضا، ومقاضاة هذه القنوات الخاصة نظير أي لقطة وظفتها من هذا الأرشيف التلفزيوني والذي هو ثروة قومية. بل يجب البدء في محاسبة مدراء التلفزيون القومي منذ زمان الطيب مصطفى، فإذا اتضح أنهم سمحوا لهذه القنوات باستغلال أرشيف التلفزيون بلا مقابل فلابد لمنظمة “زيرو فساد” أن تقيم الدعوى حتى يدفعوا الثمن. أما قناة الشروق فتقول تقارير منشورة في النت إنها تأسست بأكثر من ثلاثين مليوناً من الدولارات في دبي لدعم توجه الحركة الإسلامية. وبعد نفاد دخل البترول اُختصرت ميزانيتها، وتوقفت المرتبات المهولة للمذيعين، والمذيعات العرب، وهكذا عاد طاقمها الإداري، والفني، للعمل من داخل السودان. وبالنسبة لسودانية ٢٤ فقد ظلت حتى آخر لحظة تعادي الثورة، وكان مديرها الطاهر حسن التوم يمارس عملاً ممنهجاً للطعن ضد الثورة، ولما نجحت الثورة اُستبدل، وربما يدير القناة خلف الكواليس كونه شريكا فيها.
-٣-
قناة طيبة هي موطن الفساد عينه، ولها استراتيجيات دعوية في دول خارج السودان. وقد نشأت لتدجين الذهن السوداني، والإريتري، والإثيوبي، و”الغرب أفريقي”، عبر برامج سلفية متطرفة تحت إشراف عبد الحي يوسف ومدير القناة الفلسطيني الذي يشرف على سبع نسخ للقناة كما نشر. وقد وجدت القناة تمويلا مباشرا من الرئيس المخلوع كما اعترف في المحكمة. ولا نعرف حتى الآن مصادر دعمها الأخرى، وأوجه صرفها، خصوصا أن الأموال التي تتلقاها كانت جزء من أموال دافع الزكاة والضرائب معاً. أما قنوات مثل ساهور، وأمدرمان، التي يديرها حسين خوجلي فلا يحتاج القارئ لتعريف عن مفاسدها. فساهور قد مُنحت ملايين الدولارات من البشير شخصيا، كما نشر، لتقوم بترسيخ التدين الشكلاني، وليس نشر ألوية السلام، والمحبة، والصلاح، والتقوى، وسط المسلمين، وغير المسلمين.
لقد أبان الأستاذ فيصل محمد صالح أن هناك معوقات قانونية تكبل وزارته، ووزارات أخرى، وتحرمها من ممارسة صلاحيات عاجلة للتخلص من مسؤولي الأجهزة القومية الفاسدين، أو إعادة الهيكلة إجمالاً. وهذا أمر مفهوم، وسوف ننتظر حتى يتمكن وزير الإعلام من عمل هيكلته، وسوف يجد منا دعما إعلاميا متواصلا لهذا المسعى حتى نحقق ما عجزنا تحقيقه ثورياً بخصوص الإطاحة بانتهازية الإعلام الحكومي والخاص. إننا نثق في ثورية وزير الإعلام الجديد، ونتمنى أن يستعين بزملائه في الداخل والخارج ليكونوا عونا له في مواجهة البنية الإعلامية الفاسدة التي قال إن تسعينا من المئة من العاملين فيها معادون للثورة.
إنت واحد خنزير والخنازير لاعتب عليها
خنزير إنت يا كوز يا وسخ .. أستاذ صلاح شعيب دا أشرف منك ومن الخلفوك
حظيرة خنذير اطهر من اطهركم يا كيزان يا اولاد الحرام لعنة الله عليكم جميعا يا حرامية يا قتلة
الثورة لم تكتمل إذا لم نقضي على هذه الصحف والقنوات التي أنشأت من مال ودم وعرق الشعب السوداني، لابد من مصادرة كل هذه القنوات والتحقيق مع أصحاب الصحف التي افسد اصحابها ومحاكمتهم ايضا.
المؤسف أنهم ظهروا بكل قوة عين ويجرون الحوارات بعد أن كانوا مختبئين خائفين كالجرزان، أكيد هناك جهة ما شجعتهم على الظهور بهذا الشكل والشجاعة، وهي التسامح المضر بالثورة، لابد من تسيير مليونية من أجل مصادرة كل القنوات والصحف المفسدة بدءاً من قناة أمدرمان وحتى صحيفة الهندي عزالدين وخلافه.
الثورة لم تكتمل إذا لم نقضي على هذه الصحف والقنوات التي أنشأت من مال ودم وعرق الشعب السوداني، لابد من مصادرة كل هذه القنوات والتحقيق مع أصحاب الصحف التي افسد اصحابها ومحاكمتهم ايضا.
المؤسف أنهم ظهروا بكل قوة عين ويجرون الحوارات بعد أن كانوا مختبئين خائفين كالجرزان، أكيد هناك جهة ما شجعتهم على الظهور بهذا الشكل والشجاعة، وهي التسامح المضر بالثورة، لابد من تسيير مليونية من أجل مصادرة كل القنوات والصحف المفسدة بدءاً من قناة أمدرمان وحتى صحيفة الهندي عزالدين وخلافه.
ماتعتمدوا علی الحکومه بس لابد من حولات مکثفه للمقاطعه لکل شی له علاقه بالکیزان ومقاطعة الافراد اصحاب المتاجر حتی لوعندو طبلیة سجایر..ول ماعنده حاجه ماتسلموا علیهو ولا تواصلوهوا فی ای حاجه .. زول ارتضی یٶید الظلم والقتل والتهجمعلی الناس فی البیوت .. لا یستحق کلمة سلام علیکم .. مافی عواطف ومجاملات تانی
الخنازیر فی کوبر وفی منها لسه شارد بره .. وفی کمان اوسخ الخنازیر البتطبل وماشه منحنیة الراس وتاکل فی فضلات الخنازیر الکبار .. الکوز هو اوسخ انواع الخنزیر ولا کرمه ولانخوه رجوله وعندهم ملفات رذیله کتیره جدا .. اتباع الهالک وخدم الرقاص لاخیر فیم الی ان تقوم الساعه
تصحيح بسيط يا أخي: الكوز هو أوسخ أنواع فضلات الخنازير وليس الخنازير نفسها، فالخنازير يمكن للكوز أن يتطهر بها.
كلامك صحيح يا انا سوداني يجب القبام بمقاطعة كل ما يعرف انه كان من الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني لان هذا السلاح (المقاطعة) فعال جدا لهؤلاء فمقاطعة مشاهدة هذه القنوات يؤدي الي تقليل ارباحها البثية مما يؤدي الي عدم الاستفادة من القيمة الترددات البثية وبذلك خسارتها ماديا بدفع مبالغ دون عائد وكذا الصحف وووووو اي شئ كما ذكرت نشجع شباب مبادرة المقاطعة للحوم بالقيام بنفس الشئ للتلفزيونات السودانية الاخوانية جميعها
والله والله الكلام ده قلنا من سقوط راس الافعي … قلنا حصلو الاعلام .. لكن لا حياة لمن تنادي .. واهو ناس ايناس محمد احمد تسرح وتمرح .. وعندك ناس قناة الشروق والنيل الازرق و السودانيه 24 كلهم بدون حسيب ولا رقيب .. نحن لن نصبر بعد ذلك يا فيصل .. ما تقول لينا سياسة الاقصاء ولا غيرو نحن تحملنا ا قصاء الكيزان 30 سته … خليهم يتحملو اقصاءنا فقط اسبوع …
البستغربلو انا انو القنوات دى بقدرة قادر صارت ثورية بين يوم وليلة هل هذا معقول ام انهم يضحكون على الثوار والثوار فعلا طلعوا هبل ويضحك عليهم
وذلك بظهورهم فى هذه القنوات وعمل المقابلات واسئلتها الخبيثة التى كانت تسئل للضيوف من الثوريين وهم يجيبون عليها بكل براءة ناسين الكيزان وخباثة
الكيزان وفعلا يجب ان نعمل حسابنا من هذه القنوات لانها كلها بكادر كيزانى وباموال كيزانية وهى بصراحة ونسبة لسزاجتنا نحن السودانيين ركبت الموجة وصارت ثورية ظاهريا ونفاقيا اكثر من الثوار لذا يجب على وزير الثقافة ان يعمل حسابه منها وان يقوم باللازم مع كوادرها لانهم وان اظهروا الوطنية فهم خبثاء ولذا يجب الحذر منهم وإلا ضاعت ثورتنا لان الاعلام ما هو بالشئ الهين الذى يتلاعب به او اهماله او التراخى فيه والكيزان يعرفون ذلك جيدا لذا فهم مازالوا يحافظون على دعم قنواتهم لكى تقوم باللازم تجاه الثورة .
والله انا مستغرب أشد الاستغرابات ذاتوا من ظهور الصحفي عثمان ميرغني في قناة النيل الازرق و يحاوره الصحفي الكوز ضياء الدين بلال ..بالله ده اسموا كلام
يا وزير الثقافه ابدا عملك الان
من الدكتاتورية الكيزانية للدكتاتورية اليسارية يعني ما عندناش أي توازن!!
الغريبة في يتبادل الاثنان المواقف فحين يأتي اليسار يقوم بعمل “التطهير” ومحاربة الرأي الآخر وإغلاق الصحافة غير الموالية.. وحين يأتي الكيزان يقومون بنفس الشئ بالتمكين ومحاربة الرأي الاخر واغلاق الصحافة غير الموالية!!!
عن أي ديمقراطية يتحدث هؤلاء العقائديون يمينا ويسارا.. وكيف يدعو صجفي دون استحياء ودون مواربة ودون احساس بالمسؤولية لاغلاق صحف وقنوات فضائية باسم الديمقراطية المفترى عليها، لنبدأ مرة أخرى التحشيد ضد الدكتاتورية والظلم وانتهاك حقوق الانسان انتظارا لانقلاب اخر وكأنك يا زيد ما غزيت!!!
يا ناس الراكوبة عندكم خيار و فقوس و لا بتنشروا التعليقات التي تعجبكم فقط ..ارسلت أكثر من تعليق و لم ينشر لماذا ؟
لقنوات الفضائية السودانية البائسة يجب اغلاقها
كنان محمد الحسين
عندما سئل محمد سعيد الصحاف آخر وزير اعلام في عهد الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين عند حدوث الفوضى في البلاد بعد الغزو الامريكي للعراق ، هل يمكن أن يعود صدام حسين للحكم ، قال كلمة شهيرة ( البيروح مابيرجعش) . من يظن ان الانقاذ ستعود فهو متوهم و بيحلم . الثورة قامت وانتصرت ولن تعود خطوة إلى الوراء ، ومن يظن ان الشيوعيين او العلمانيين سيحكمون السودان ، وان الكيزان سيقومون بتخليصنا منهم فهو ساذج أو مستهبل ، حتى يجد ذريعة لخلق فوضى بالبلاد . لن الشيوعية العالم كله يعلم منذ البرويسترويكا التي قادها جورباتشوف في الاتحاد السوفيتي ، ولايوجد شيوعية في العالم ، الكيزان رغم استمرارهم لمدة ثلاثين عاما ، الا أنهم حكايتهم مثل قصة الرجل الذي حاول منع الشيطان بالقوة وفي كل مرة كان يصرع الشيطان ويرميه ارضا حتى يمنعه من دخول القرية ليضل الناس ، وقد انتصر على الشيطان ، لكن الشيطان غواه ووعده أنه سيدفع له مبلغ من المال بصفة يومية مقابل السماح له بالدخول للقرية لاغواء الناس، فوافق على ذلك ، ولكن الشيطان كان ذكيا فبعد عدة ايام توقف عن الدفع . فغضب الشخص ، وقام بالهجوم على الشيطان لكن الشيطان في هذه المرة صرعه ورماه ارضا. فاستغرب الرجل ، وسأل الشيطان لماذا صرعه هذه المرة مع أنه في السابق كلن يفوز عليه ، رد عليه الشيطان بأنه في السابق كان يقاتل في سبيل الله ، لكن هذه المرة يقاتل من أجل المال. هذا هو حال الكيزان في السودان ، الذي ذبحونا بالخطب الرنانة وانهم يغيرون على الاسلام وشريعته الغراء. بعد ان أن استلموا السلطة وعاثوا فسادا في الارض وهزموا من قبل الشيطان ، وكانت شر هزيمة معها (كشف حال) لأنهم كان يصارعون من أجل المال وليس من اجل شرع الله.
ويأتينا الطيب مصطفى يدافع عن الثروة التي جمعها باللصوصية والتدليس والمحسوبية ، وهذا مال حرام وهو يعلم ذلك ، لأن المال الحال يأتي دون محسوبية و واسطة ، وقس على ذلك الالاف من الكيزان الذين حصلوا على الكثير من التسهيلات والاعمال غير المشروعة لجمع المال ، ولو سكتنا عنكم ، رب العباد سبحانه وتعالى لن يسكت عن حقوق المساكين ، لأنه عادل ولا يرضى الظلم بعباده.
وفوق كل ذلك تأتينا قنوات فضائية بائسة تدافع عن النظام البائد ورموزه على الرغم مما قاموا به من افساد في الارض. وحتى الان تجد كل من يتحدثون هم رموز النظام السابق ، ويدافعون عن الفاسدين ، ويسألون الشباب الانتظار حتى يتعطفون عليهم بما تيسر. اقول لكم جميعا هؤلاء الشباب اقوياء ولايمكن الضحك عليهم ، وهم الذين قابلوا سلاحكم عراة الصدور ، لم ولن تقدروا عليكم . معظم رموز هذا النظام في العقد التاسع والعاشر من العمر ، نرجو حتى لايتعرضوا لما يحمد عقباه ونرجوهم أن يرحلوا من (سكات) لأن هؤلاء الشباب حتى الآن قالوا سلمية ، لاتجعلوهم يتخلون عن السلمية ويخرجون عن الطور ، لنه للصبر حدود.
وأما شباب الكيزان فهؤلاء معظمهم ان لم يكونوا جميعا انتم تعرفون انهم مجموعة من المرتزقة والانتهازيين والبلطجية دخلوا معكم من أجل لقمة العيش ، وسيتخلون عنكم حال انقطع أكل العيش معكم.
وهذه القنوات الفضائية جميعا وإن قلتم خاصة فهي حكومية ويصرف عليها الدولة من حر مال الشعب السوداني ، لأن ساعة بث تلفزيون ارضي او فضائي لن يستطيع أن يدفعه جمال الوالي أو حسين خوجلي أو حسن فضل المولى او وجدي أو شخص آخر.
لذلك عليكم ان تواكبوا التغييرات التي تجري من حولكم .
الاخوان المسلمين هزموا وخرجوا من الباب الخلفي في يوم واحد في فلسطين وتركيا وليبيا والسودان وحتى في الجزائر طرد ممثل الاخوان المسلمين عندما اراد أن يخاطب المتظاهرين .
نعلم انه منذ بداية الحراك الشبابي تم طرد أي اعلامي شريف غير تابع للكيزان ، من القنوات الفضائية والاذاعات والصحف. هذه القنوات التي استمرت بهذا البؤس والفجاجة لن تستطيع ان تستمر لأنه منذ بداية الحراك لم اشاهد أي قناة سودانية الا في بعض اللحظات واجدهم يتحدثون عن كريمات تفتيح البشرة ولقاءات مع خبيرات التجميل ن وبرنامج الطبخ ، ومع بع قادة الكيزان الذين يتحدثون عن حرصهم على الدين وغيرهم على السودان من الشيوعيين .
يجب اغلاقها لأنه ليس من حق الدولة أن تصرف في مشاريع خاسرة ، ويمكنها مخاطبتنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي .
كفاية ، كفاية ……………..