محكمة البشير التي أعلنت حكمها والذي اوردت الأخبار (شطبت المحكمة اليوم السبت الاتهام المتعلق بالتعامل بالنقد الاجنبي وحيازة الأموال ضد الرئيس السابق عمر البشير، بينما أبقت على التهم المتعلقة بقانون الثراء الحرام تحت المادة (٦) من القانون الجنائي.) الشاهد ان هذه المحاكمة بهذه الطريقه تؤكد على الحاجه الماسة لقضاء سوداني يواكب الثوره وأهدافها فإن هذا الحكم يعتبر إمتداد طبيعي لأصابع تعمل في الخفاء ضد الثورة وضد مكتسباتها فبداية من تقديم الرئيس المخلوع للمحاكمة كان ذاك في حد ذاته خطوة ينبغي ان تبدأ بجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وتقويض النظام الدستوري غير أن الأصابع الخفية في النيابة إختارت ان تبدأ بإموال خارج النظام المصرفي والمحاسبي ثم ببساطة أن تهمة التعامل بالنقد الأجنبي وأبقت على تهمة الثراء الحرام
هذا عند توجيه التهمة اما اذا تواصلت المحاكمة بهذه الاتهامات المهزلة فإن الرئيس المخلوع سيخرج منها ( زي الشعرة من العجين )
* إن هذا القرار لايمكن قراءته الا في إطار ان أعداء الثورة يعملون بخطى متسارعة لإضاعة زمن الثوار وزمن التغيير فعقلية الإنقاذ المعروفة لدينا هي (إجادة فن ضياع الزمن ) والآن فقط نستطيع ان ننظر لمواقف المجلس العسكري السابق في المماطلة والمماحكة حتى يكسبون جميعا زمناً اكبر لتأخير عقارب ساعة الثورة وإضاعة زمن الثوار فأن يخرج حكم محكمة في مناخ ثوري ويوجه تهمة للرئيس المخلوع بالثراء الحرام وهو الذي كان بيده أمر السودان على مدى ثلاثين عاما عجافاً فحقيقة لم ندر لماذا لجأت النيابة لإختصارها اتهامها على المال والمتهم الماثل أمامها قد اعترف على رؤوس الأشهاد ان من قام بقتلهم في دارفور لايتجاوز عشرة الآف من الأنفس الطاهرة هذا غير شهداء رمضان وشهداء جنوب النيل الازرق وشهداء جنوب كردفان وشهداء كجبار وكل الذين قتلتهم أمراض سوء التغذية والسل وامراض الجوع في هذا البلد المأثوم .
* إذا قرأنا هذه الأحداث متصلة مع واقع سياسي تم في نهار الخميس وان ثمة جهة أطلقت الغاز المسيل للدموع على موكب يطالب باستقلالية القضاء والنيابة سنجد ان الأصابع التي عبثت بالوثائق الدستورية والسياسية هي ذات الأصابع التي جعلت أمر الرئيس مجرد اتهام بالثراء الحرام
هذا بكل بساطة يشير الي أننا نحتاج الي ايقاد جزئيوة الثورة اكثر وأكثر للحد الذي يضطرنا الي مزيد من المواكب التي سيصاحبها البمبان والعنف المشبوه
وهذا مالانرجو وقوعه فهل مالانرجوه سيتحقق ام انه سيكون ( إحن ومحن ؟!) ..وسلام ياااااا وطن .
سلام يا
عندما تشتعل الدواخل وتتوهج الرؤية يبتسم الكون أمام عينيها الساحرتين وعندما سألناها عن هذا السحر الخفي أجابت عندما تكتمل الثورة سوف يكون هذا السحر الخفي …. معلن.. وسلام يا..
حيدر أحمد خير الله
المحكمة يوم السبت ليييييييه.؟
تهمة تقويض النظام ٨٩ وييين؟
تهمة سوء استخدام السلطة وييين؟
تهمة قتل المتظاهرين السلميين؟
تهمة الابادة في دارفور وين؟
تهمة التفريط في نصف السودان وين؟
تهمة ازهاق ارواح ابناء السودان في حرب اليمن وين؟
تهمة تسييس القضاء والنيابة العامة؟
تهمة انهيار الاقتصاد السوداني ويييين؟
تهمة تهريب الذهب لصالح المؤتمر الوطني ويييين؟
تهمة تخريب علاقات السودان الخارجية وييين؟
اعدام مجدي تاجر العملة ليه ما يتحاسب عليه؟
دعم الحركات المتمردة في جنوب السودان ؟
تغيير الزمن الجغرافي الخلقو ربنا ؟
ارواح الشباب الماتو في الجنوب تفطيسا باسم الشهادة؟
تكوين مليشيات مسلحة خارج اطار الجيش؟
ضم كل الجهات المنتجة لرئاسة الجمهورية لاخراجها عن وزارة المالية؟
تعويم سعر الدولار وربطه بالسوق الموازي؟
تكوين منظمة لصالح زوجته الاولى لارضائها بزواجه الثاني بحساب بنكي في برلين بقيمة ثلاثين مليون يورو ؟
امتلاك ثلاث طائرات رئاسية منها اثنتان هدية ويخت رئاسي على حساب الدولة؟
بيع الفلل الرئاسية بتوقيع منه ؟
السكوت عن من نهبو طريق الانقاذ الغربي؟
استعداء رجال الاعمال المعروفين وصناعة دمى رجال اعمال يستثمرون اموال المؤتمر الوطني؟
ويييين ويييين والله وجع قلب بكرة يطلع وانتو تطالبو وتطالبو ..
الأخ عاصم
– ما يجب ان يتم اذا كان الجُرم و التهمة حيازة نقد اجنبي فليحاكم بنفس المواد التي استندوا عليها لإزهاق ثلاثة ارواح مجدي – جرجس – اركانجلو و جريمتها دولارات و ليست ملايين و لا لتبرئته !
– فالقضاء لا زال قضاء العصابة فلتخرج المسيرات يومي الجمعة و السبت لأجل ذلك رغماً من عدم تايدي لها، لسنا بجُهلاء حتي تنطلي علينا تلك الخدعة .