الراكوبة: عبدالوهاب همت
تشهد العاصمة السودانية الخرطوم إنعداماً في المواصلات العامة بشكل لافت خلال هذه الايام إذ يضطر آلاف الناس الى الانتظار في الشوارع العامة ساعات طوال، مع إرتفاع درجات الحرارة طوال اليوم. وبالمقابل يحاول سائقو الحافلات والهايس إستغلال الموقف بشكل جشع ويضاعفون الأسعار كل وفق مايهوى ، وفِي غالب الأحيان يقومون بتحديد نقاط قصيرة متقاربة للحصول على مبالغ أكبر بدلاً عن المشاوير الطويلة المباشرة مابين المدن الثلاثة.
أكد مصدر في وزارة الطاقة توفر البنزين مع نقص قليل في الجازولين حتى يوم الخميس الماضي وفِي يوم السبت اول الامس ١٣ سبتمبر إكتظت طلمبات البنزين بصفوف العربات وعزا المصدر الى ان هناك جهات تقف وراء إفتعال هذه الأزمات وطالب السلطات بضرورة التحرك الفوري لحسم الامر.
كما هو ملاحظ الى ان صفوف المواطنين امام المخابز عادت الى الظهور مرةً اخرى وحتى الان فإن الجهات المختصة لم تحرك ساكناً.
والله انا نفسى اشوف الزول مصدر وزاره الطاقه ده عشان اضربه بالجزمه على وجهه هذا الكضاب الاشر
صفوف البنزين بالالاف وصفوف الخبز بالمئات وصفوف الجاز بالمئات
البلد ماشيه على وين والله الزول ماعارف يلاقيهامن وين والا من وين
تبا لاى شىء فى السودان
لا يوجد ضبط وربط .. المواصلات الموجودة بتقرش خارج المواقف وبعد مضي وقت من الزمن تحمل الركاب بالمزاج بعد ان يصيح الكمساري بسعر التذكرة والجهة المراد التوجه اليها .. وفي وقت من النهار تبتلع الارض كل وسائل المواصلات العامة والخاصة .. المشكلة في سستم الشغل . شوفوا المواصلات في البلدان الاخرى بتشتغل كيف تتفتش عدة مرات في منتصف الطريق وفي الموقف بالزمن . العايز يشتغل يشتغل وما عايز يشتغل ما يلعب بمشاعر الناس واذا قدمت سلعة للجمهور لابد من تحترم القانون الذي يضبط التعامل بينك والزبون رحم الله د. عبد الله الطيب الذي قال : (الحسد سوداني) .