الراكوبة – الخرطوم
أنكر الشهود الثلاثة، الذين استمعت إليهم محكمة رئيس النظام البائد، عمر البشير؛ علمهم بمبلغ الـ “25” التي قال المخلوع أنه تبرع بمبالغ منها إلى جهات عدة من بينها دعم الدقيق. وذلك في قضية الأموال التي ضُبطت في منزله عقب اعتقاله.
وشددت السُّلطات الإجراءات الأمنية في محيط المحكمة، التي عقدت، اليوم، بمعهد العلوم القضائية والقانونية، بمنطقة أركويت شرقي الخرطوم. وقد شهدت الجلسة إحضار المبلغ البالغ نحو ” 7 ملايين يورو” الذي ضُبط بحوزته، بناء على طلب هيئة الدفاع في الجلسة السابقة.
ونفي وزير الدولة السابق برئاسة الجمهورية، أبو بكر عوض حسين، الشاهد الأول خلال الجلسة علمه بالجهات تبرع عليها المخلوع بمبلغ الـ “25” مليون دولار التي قال البشير إنه تسلمها من والي عهد السعودية محمد بن سلمان. وأضاف الشاهد: “مثل هذه المبالغ لأي جهة حكومية لا يمكن أن يتم إلا بإجراءات معروفة بالتوصية من رئاسة الجمهورية لوزارة المالية لتقوم بالإجراءات”.
وقال اللواء في جهاز المخابرات، طارق عبد القادر شكري، إن البشير لم يقدم أي دعم إلى مطاحن الدقيق، وتابع: “لأنه لا توجد أية جهة بخلاف وزارة المالية تدعم الدقيق”. وشدد موظف من البنك المركزي يدعي بدر الدين حسين، الشاهد الثالث؛ على أن قوانين بنك السودان المركزي تمنع أي جهة من التعامل بالنقد الأجنبي خارج القنوات الرسمية. وقال إن دخول عملة صعبة للبلاد خارج البنك المركزي بشكل مخالف للوائح، يؤثر على وضع سياسات الدولة في التعامل مع النقد الأجنبي لتغييب المعلومة.
وتقدم محامي، في الأسبوع المنصرم، ببلاغ إلى النيابة العامة ضد المخلوع بتهمة القتل العمد للثوار.
يا جماعة انتوا احمد ابراهيم الطاهر ده معانا ولا مع الخيانة
معقول محامي متهم يجيب شهود دفاع عن المتهم يورطوا المتهم اكثر من شهود الاتهام زاتهم.
يعنى الشهود حلفوا اليمين احمد ابراهيم عايزم يشهدوا زور وهو فاكرم حايشهدوا لصالح المتهم حسب فقه الضرور تبعم الذى يبيح لهم كل محرم ولكن ربنا الهمهم الصواب وشهدوا بالحق نتمنى كل اشهود يشهدوا بالحق حتى يقتص من هذا المجرم ومن زمرته كلها .
جابو فزع بقي وجع….اللهم رد كيدهم في نحورهم
التقيل جاي ورا الاعتداء على الديمقراطية وتقويضها والقتل والترهيب والاغتصاب والذبح والسرقة والتدمير والتخريب والتهريب والفساد والإفساد والتشريد والتمكين والتحلل واييييييييييك.
الحاجات الما بتتنسي ابدا اسمك و اسم امك و ابوك و الزول الي اداق قروش هسه لما بقت فيها محاكمة نسو.