عقول الشباب

نمريات
٭ مهددات كثيرة أصبحت تحاصر شباب وطني بجانب الضغط الاقتصادي الحاد والقاسي على المجتمع، الذي يمثل الشباب أحد أهم مكوناته وركيزته المستقبلية، لكن يبدو ان الاهتمام بهذه الشريحة ما عاد اليوم من اولويات الدولة، لا تبنيها إلا سواعد شبابها لكن البون بين مؤسسات الدولة كجهة عليها خلق فرص للجميع وبين الشباب أصبح بمرور الايام شاسعاً لخلق جيوش من العطالة ، وطعم مرير في أفواههم عندما يجري لسانهم في وصف دنياهم بـ(البطالة) ذات الجرعة الزائدة من التسكع والتحلق في الميادين وظلال الأشجار وقرب ستات الشاى اللائي تشن عليهن المحلية حملاتها المتتالية فتهيم ربة الاسرة وخلفها الصغار على وجهها وسياط الحاجة تلاحقها فتشتم سراً بلغة غير مفهومة للجميع لكنها ( واصلة) بحبل متين.
٭ العطالة المنتشرة التي تلبست الشباب واتسعت رقعتها تعدت من يتدفأ بحضن الانتساب والموالاة الذي يجتهد في توزيع الوظائف الضبابية بـ(الكتيمي) خلقت هذه السياسة الجديدة على الخريج و…….. ضمن اللعبة السياسية المتوارثة هروباً من المجتمع بكامله والذي يحاصر هو الآخر الشباب باسئلة مألوفة لكنها تدعو الى التبرم ان تمادى السائل في خوض غير المألوف باستفهام آخر مقترناً بفكرة غير جديدة لكنها في نظر السائل بداية جيدة وهى طرق باب هذا الفلان أو ذاك العلان.
٭ ذات التشتت في اركان وردهات وحواف المجتمع دفع الشباب الى ارتياد عوالم اخرى تزيح قدراً من العنت والعناد والوجع باشياء تخلقها اللحظة وتنتهي به الى غير ذلك بأمد يتمدد الى مجهول من السنوات فرضتها لحظة متعة غيرت (الحالة المزاجية) في تلك الساعة لكن المزاج ظل اسيرها وهنا المأساة.
٭ ما أتى به قلم الزميل يوسف وفنده د. بلدو لم اجد له تصنيفاً غير وضعه في ملف (الكوارث) الموجودة الملموسة في بلدي الذي يتلهى بعض شبابه بـ(الخرشة والشخته) ويا لها من أسماء عجيبة غريبة مريبة يغرق فيها بناة المستقبل وحماته القادمون فتبحر أسر في عمق التعاطي تستطيع أن تصطاد سلامة ونجاة يخرج الابناء بطوقها الى بر آمن.
٭ واضح من (لغة الاشارة) المتفق عليها ان الخطب جلل والمصيبة عظيمة والرقابة غير متوفرة ولا يمكن الحصول عليها فكل من يستطيع اختراق نظمها وقوانينها يمكنه جلب الممنوع رغم ان هذا الممنوع أحد أدوات الحرب التي يصحو المجتمع أخيراً جداً على نهايتها التي تعني تدمير جيل بأكمله لم يجد منفذاً للتغيير إلا هذا المنفذ السهل رغم ما يكلف من أموال تدفع للشاي – ان ثبتت التهمة بعد التقصي والاستدلال- أو الدكان أو جهة البيع التي تقتضي فرصة الانشغال بمفاوضات تعترك حول الجلوس اليها فئة واخرى من بيت واحد!!
٭ المفاوضات يجب ان تتم في اروقة المؤسسات والهيئات الحكومية بعد قراءة هذا التحقيق ولتكن مفاوضات ذات (درع واق) للشباب والمجتمع ان تم الاتفاق حول الاجتهاد و(اللهث الشديد جداً) لامساك خيوطها لكشف المتلاعبين بالثروة القومية الحقيقية.. عقول الشباب..
٭ همسة:
أسرجت خيلي اليك..
يا امرأة الشموخ الذي اشتهي..
يا امرأة العطاء والكرم الحفي..
يا أمرأة تغير وجه الدنيا..
لوجه جديد بهي..
الصحافة
نعم الخطب جلل والمصيبة عظيمة ولكن الحكومة تعلم ماوصل اليه حال الشباب اليوم ،المسوحات والدراسات والبحوث التي تعدها الجهات المختصة واخرها دراسة اعدتها اللجنة القومية لمكافحة المخدرات بالجامعات كانت صادمة وقد تم التكتم علي نتائجهاولم تنشر.وزارة الشباب حالها يرثي له، كل ستة اشهر وزير فهي وزارة ترضيات لأحزاب الفكة،لايجدالوزير من تلك الاحزاب التقدير والأحترام اوالدعم وتوضع له العراقيل لكي يثبت فشله ومايجري في وزارة العمل خير دليل (النقابة العاملة المشكلة حقت منو؟؟؟) ،خطة وزارة الشباب المسماة بالخمسية وهم مثل سابقتها، الشباب حاصل ليهم تغييب وتغريب متعمد. العنف الحاصل في الجامعات اليوم الا تعلم الحكومة به، بكاسي تدخل الجامعة محملة بالسواطير والفؤؤس والسيخ حرائق تقضي علي داخليات ومعامل وممتلكات طلبة مساكين وفي الآخر يعوض الطالب مئتي جنيه اليست اشياء تحير؟؟ . المؤسف انو الصحفيين اليوم بقي همهم يكتبوا أي كلام يملوا بيهوا جرايدهم البقت ماعندعا اي قيمة ،والله حالفة ماأشتري جريدة الا ان ينصلح الحال. امرقي ياستاذة اخلاص فتشي عن حقيقةوضع الشباب بره مكاتب الجريدةوالله تشوفي العجب .