مقالات وآراء

كنانه الظلم له تاريخ وحاضر.

واحده من اجمل وانجح الأفكار الاقتصادية بالسودان مشروع كنانه الحلم الذي تحول الي واقع زراعة وتوظيفا للموارد البشرية وتصنيعا لاجود انواع السكر والاناثولين ودخلت شركة كنانه في شراكات داخل وخارج السودان في زراعة و تصنيع السكر .
شركة كنانه وبهذا الحجم الضخم الفخيم يظن المرء أنها عبارة عن دعم اجتماعي وإنسانية مترعه بالخير تغطي لمن يقطنون بكنانه وجوار كنانه طوال مسيرتها الممتده لأربعين عاما واكتر ولكن بكل أسف علي. مرمي حجر تجد المعاناة وذل واحتقار الإنسان واساس الظلم المنبثق من رأسمالية أساسها الدوله تعاملا مع مواطنيها فيي هضم حقوقهم المشروعة في الحياة.
اسوق كل تلك المقدمة وليس هنا اريد أن احكي عن ظلامات للعاملين فصلا أو توظيفا تعسفيا أو حزبيا اوعرقيا أو كتير من الممارسات غير القانونية والأخلاقية في مسيرة شركة سكر كنانة خاصة في عهد الإنقاذ .
هذا ملف له توثيقاته وإجراءات قانونيه عند رجال ونساء عدول ذاقوا أو عاشوا مرارة الظلم حتما سوف يفتح هذا الملف .
ولكن هنا في هذا المقال فقط ننبه وزير الثورة أن الثورة التي قوامها العداله اي إزالة الضيم كل الامنيات أن يكون ملف مظاليم كنانه من سكان يقطنون حول المصنع يستنشقون دخانه وحمم حريق القصب ومع ذلك اجبرتهم الظروف أن يسكنوا في هذه البيئة الملوثة في بيوت الطين والقش وأجور زهيده لاتكفي سد رمقهم جوعا وعطشا ولاتعليما ولا صحة تليق بتاريخهم كونهم حضورا منذ تأسيس المصنع بل وربما قبل ذلك ومع ذلك وهم علي بعد بضعة كيلومترات تلاته أو اربعه من هذا المصنع ولكن تأبي الإدارات المتعاقبة ألمتناسله شكلا وسلوكا أن تنظر إلي هؤلاء بعين الإنسانية والوطنية والاعتبار وحق الحياة في العيش بل من خلال هذا التجاهل تاكيد علي اعتبارهم مجرد بشر خام وتمومة عدد عند الحاجه لهم
كمبو. اربعه وخمسه نموذج صارخ وتافه لظلم السودانيين بعضهم من بعض كون هؤلاء أغلبهم من مناطق الهامش مقابل الإدارات التي تتحكم في كنانه أغلبها محسوبا لما يسمي بالمركز المتنرجس الذي يتجنب حتي مشاهدة ظلم هؤلاء المظلومين خدمات الكهرباء والماء وشوارع ترابيه ممنوعه عن هؤلاء بالقانون كونهم يقطنون في ارض تابعه للمصنع ولاكتر من أربعين هم محجوبون بهذه القريه اللا. انسانيه المدعاه قانون كي يلملموا اطرافهم ويذهبوا حيث اتي آبائهم أو أسلافهم كي يفسحوا المجال لادارة وأصحاب المصنع للاستفادة من هذه الأرض التي يسكنها هؤلاء.
هذا المصنع الذي يربح مليارات أو تريليونات سنويا صعب للإدارة السودانيه أن. تجنب بضعة مليونات سنويه لتغطية هذه الفضيحة الانسانيه.

وزير الصناعة هو المسؤول الأول من هذا الملف كونه ينوب عن حكومة السودان لصالح المواطن السوداني فهل يستطيع وزير الصناعة الذي أتت به الثورة لهذه الوزارة ان يفعل إنسانيته قبل حساب الأرباح والخسائر وان ينظر لهذا الظلم التاريخي الذي اكتنف هؤلاء المظاليم ويرفع عنهم ظلما تجثم عليهم اربعين عاما. واكتر
حلم سكان كمبو اربعه وخمسه وبقية القري حوالي كنانه ماء وشوارع داخليه لاتتجاوز العشرين كيلو وكهرباء إضافة لتحسين بيئة الصحه والتعليم التي تم اختزالها في أبناء العاملين بمدينتي عبدالله خضر والعالميه

ولنا عوده

الطاهر اسحق الدومه

[email protected]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..