شبكة الصحفيين تطالب بتصفية المؤسسات الإعلامية التابعة لجهاز الأمن

الخرطوم: سيد أحمد إبراهيم
طالبت شبكة الصحفيين السودانيين بتصفية المؤسسات الإعلامية التابعة لجهاز أمن المؤتمر الوطني، وشددت على ضرورة طرد عناصر الأمن من أجهزة ومؤسسات الإعلام الرسمية وعلى رأسها الإعلام الخارجي والإذاعة والتلفزيون ووكالة السودان للأنباء والقنوات الفضائية.
ورحبت الشبكة في بيان ــ تلقت (الراكوبة) نسخة منه ــ بفتح مكتب مفوضية حقوق الإنسان، بالأمم المتحدة في السودان.
ووقعت وزيرة الخارجية، قبل يومين، في نيويورك اتفاق مع الأمم المتحدة يسمح للأخيرة بفتح مكتب لحقوق الإنسان في الخرطوم، لمراقبة الوضع الإنساني في البلاد.
وأشارت شبكة الصحفيين، إلى أن العمل على تنقية الأجهزة والمؤسسات الإعلامية من فلولِ النظامِ ضروري، لتعود لأصلها صوتاً للشعب لا أداةً للثورة المضادة والأحادية.
وذكرت الشبكة أن المؤسسات التي يتوجب على وزارة الثقافة والإعلام تصفيتها لجهة تبعيتها لجهاز الأمن منها مركز الخدمات الصحفي (SMC)، المطبعة الدولية، إذاعة بلادي إف إم، مركز الخرطوم للإعلام الإلكتروني، مركز كومون لقياسات الرأي والاستطلاعات، مواقع النيلين، موقع سودان سفاري، المركز القومي للإنتاج الإعلامي ومركز روان للإنتاج الإعلامي.
يذكر أن شبكة الصحفيين دخلت في القائمة القصيرة لجائزة مراسلون بلا حدود للعام 2019 لحرية الصحافة.
رجاء لا تستوردوا الالفاظ والمفردات الاجنبية
( على وزارة الثقافة والإعلام تصفيتها لجهة تبعيتها لجهاز الأمن )
{{ على وزارة الثقافة والإعلام تصفيتها بسبب تبعيتها لجهاز الأمن }}
فيصل محمد صالح لا يصلح للانتقالية, رومانسية و اخلاق مدينة فاضلة لثورة ما زالت في مخاض عسير ؟ أم تواطؤ في مخطط هبوط ناعم و كلو تمام و باركوها حتي ندمركم؟ فيصل م. صالح وزير اعلام ثورة ممهورة بدماء سايلة تلاتين سنة و من أجرموا يشكون من الاقصاء و “الحرية لنا لنجهض ثورتكم”.
و يجاهر البعض منهم نهارا جهارا بإرهاب الثورة و اسقاط حكومتها, لابد من الفرز,
الثورة أهداف و مبادئ تعمل علي تحقيقها -انت مع الثورة – نضف الاعلام . عدا ها فانت تسرق ثورتنا..
و سيبك من ابتزاز الكيزان و كلامهم عن أشياء لا يؤمنون بها, هم فقط يؤمنون “بالغلبة”,
و سيبكم من الرمزيات و مخاطبة العالم الخارجي أكثر من رجل الشارع العادي, ناس “جائزة ماكلر ” ما وصلوك للوزارة بل دماء و أرواح شهداء طاهرة ارتقت. “أعدل المايلة أو استقيل” و حتسمعها من شباب الثورة و الشعب السوداني قريبا.