باريس : الراكوبة
شددت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور على تمسكها بالتغيير الشامل والسلطة المدنية الكاملة وتصفية نظام المؤتمر الوطني وكافة مؤسساته ومحاكمة رموزه، و جددت عدم إعترافها بالإعلان الدستوري والإتفاق الثنائي بين قوى الحرية والمجلس العسكري ولا بالحكومة التي أنشئت على أساسه.
وعقد رئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك ورئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور لقاءاً في باريس تبادلا خلاله الرؤى حول أسباب الصراع في السودان القضايا السودانية وكيفية مخاطبة جذور الأزمة السودانية، لا سيما قضايا التغيير والحرب والسلام وإستكمال الثورة وبناء الدولة.
وقال المتحدث الرسمي باسم حركة تحرير السودان محمد عبد الرحمن الناير في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن اللقاء اتسم بالشفافية والصراحة، وكان بناءاً ومثمراً، مضيفاً أن رئيس الوزراء أبدى رغبته الأكيدة بمخاطبة جذور الأزمة السودانية كمدخل لمعالجة جميع مشاكل السودان، وتحقيق السلام الشامل والعادل بمشاركة جميع الأطراف، وكشف الناير عن اتفاق الطرفين على مواصلة اللقاءات الغير الرسمية وتبادل الرؤى والأفكار حول الطرق الكفيلة بحل الأزمة الوطنية، بجانب إستكمال أهداف الثورة وصولاً إلى بناء دولة المواطنة المتساوية والشراكة الوطنية.
وأشار المتحدث إلى أن اللقاء تم بطلب من حمدوك وبالتنسيق مع وزارة الخارجية الفرنسية، وكان معه بصفته الشخصية وليس كرئيس للوزراء.
