الخرطوم: إبتسام حسن
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، استئناف الدراسة بالجامعات في موعدها غداً الثلاثاء.وأوضح الناطق باسم الوزارة عز الدين بيلو لـ (الصيحة) أمس، أنه لا توجد مستجدات حتى أمس لتأجيل الدراسة، وقال “حتى الآن فإن الدراسة في موعدها المحدد”.
من جانبهم، استنكر عدد من أساتذة الجامعات، وجود المديرين المستقيلين البالغ عددهم (32) مديراً ونوابهم والوكلاء بالجامعات حتى الآن، ووصفوا وجودهم بالتزامن مع مزاولة الطلاب عامهم الدراسي بالقنبلة الموقوتة، ونوهوا لشائعات رشحت مفادها ترشيح المديرين الجدد من قبل المستقيلين. وأكدوا لـ (الصيحة)، أن هذه الخطوة غير مقبولة، ووصفوا عدم حل اتحادات الطلاب بالكارثة، وطالبوا بتجميد العام الدراسي، وأضافوا أن الجامعات تعمل في بيئة غير مواتية ونقص في المعدات والمعامل خاصة لطلاب الطب، مما يخلق عدم استقرار للعام الدراسي وعدم رضا الطلاب، ودعوا لضرورة أن يتم اختيار مديري الجامعات الجدد من القوى الثورية الجديدة حتى يمثلوا الطلاب، على أن يتم بتوافق مع الجامعات مثلما تم في اختيار حكومة مجلس الوزراء، ونادوا بضرورة إحداث تغيير فوري يكون مربوطاً بالكفاءة الإدارية .
الصيحة
فليجاوبني عاقل لماذا قمنا بالثوره؟؟ لكي يكون كل اعضاء المؤتمر الوطني موجودين في كل المناصب وكأن شيئا لم يحدث؟؟ هل تريد الوزيرة ان يستأنف العام الدراسي بكل الوجوه السابقه للمؤتمر الوطني في الجامعات؟؟ ماذا يدور هنالك ايها الناس؟؟ تريد شخصا عاقلا يقنعني ماذا يفعل حمدوك ووزرائه في هذا الامر؟؟ هل هنالك اجنده خفية؟؟ هل حمدوك ووزرائه من الدولة العميقة ام ماذا؟؟ افتوني يا عقلاء المدينة
هو حمدوك زاتو وينو … طابق المدام وحايم من أمريكا الى أوربا ما جايب خبر لأي شيْ
من واجب الوزارة إعلان ترتيباتها الجديدة أولا ثم إعلان فتح الجامعات … فالترتيبات الجديدة ينبغي أن تشتمل على رؤية جديدة تؤكد أن هناك انتقال ملحوظ بالعمل من مرحلة حكومة البشير إلى حكومة الثورة … حتى الآن الوزارة لم تعلن عن شيء جديد ويُفهم من ذلك أن العمل في الجامعات سيظل امتدادا لموجهات المؤتمر الوطني … لأجل ذلك اتوقع أن هذا القرار ستنتج عنه الكثير من المشكلات المتنوعة التي يصعب تداركها ومن ثم لا داع للمجازفة بفتح الجامعات في ظل أوضاع قامت من أجلها ثورة ولم يتغير فيها شيئا … هل من واجب الوزارة استقرار العمل أم اثارة المشكلات؟ وين الخبرات الادارية؟
عز الدين بيلو دا كووووز و الله و معروووف-