الخرطوم :الراكوبة
كشفت لجان المقاومة بالكلاكلة القطعية، بمحلية جبل أولياء، عن خروج أستاذ مادة التربية الإسلامية بالصف الثالث لمدرسة علوية عجيب الثانوية بنات (التقانة)، عن المقرر الدراسي، ومهاجمته لإعلان الحرية والتغيير ودمغه بالعلماني والسعي لفصل الدين عن الدولة.
وقالت اللجان في بيان ــ تحصلت الراكوبة على نسخة منه ــ اليوم، إنها وحسب شهادات عدد من الطالبات فإن المعلم قام بتحريضهن ومحاولة بث الأكاذيب التي يروج لها أذيال النظام. وأضاف “المعلم قام بشتم وطرد إحدى الطالبات التي حاولت النقاش معه بكل أدب وشهد على ذلك كافة زميلاتها”.
وأكدت لجان المقاومة على أن منهج تكميم الأفواه والرأي الواحد قد ولى زمنه، ومحاولات الكذب والتزوير قد سقطت منذ أعلن الشعب ثورته. وأضافت إن استخدام الفصول الدراسية لحشو أدمغة الطلاب والطالبات هو مسلك مرفوض سياسيا، ومدان تربويا، وفاشل أخلاقيا.
وأشارت إلى أن ما قام به المعلم يضعه تحت طائلة القانون، وفي خانة معاداة الثورة ومبادئها. واعتبرته أسلوب من أساليب الكيزان في الثلاثين سنة الماضية ولم يفدهم في شيء، بل كان الطلاب في مقدمة الصفوف الثورية.
ونبهت اللجان إلى أن لا الثورة، ولا مدارس الثورة لا تريد هذه الأساليب بعد الآن. وإنما مدارس مفتوحة يتحاور فيها الجميع بحرية ودون خوف، ويقدّم المربون ما بوسعهم لتفتيح العقول وبث روح التوحد والتسامح.
وقررت لجنة المقاومة بالكلاكلة القطعية تسليم مذكرة لمديرة المدرسة تنص على إلزام الأساتذة بالمقرر الدراسي حصرا، وعدم إبداء آرائهم الشخصية في القضايا العامة إلا بما يشجع النقاش العام وملكات النقد مع الالتزام بالحياد التربوي المتعارف عليه. وتسليم مذكرة من نسختين لإدارة التعليم بالمنطقة وسلطات المدرسة المعنية لتوقيف الأستاذ والتحقيق معه في الحادث، واتخاذ الإجراء المرضي للطالبة وذويها بما يخدم مصلحة كل الطالبات في مناخ صحي وديمقراطي للحوار والتعلّم. وتكوين غرفة مشتركة من لجان المقاومة والأساتذة الثوريين لرصد مثل هذه التجاوزات ونشرها وتوثيقها والتعامل معها قانونيا. وطالبوا المعلم بتقديم اعتذار لطالبته أمام الفصل، بما يحفظ حقها ويرد كرامتها دون أن يعفيه ذلك من التبعات المهنية لهذا الفعل المرفوض.
وهددت اللجان بيان من لجنة مقاومة الكلاكلة القطعية بالتصعيد الثوري والوقفات الاحتجاجية حال عدم الاستجابة لمطالب المذكرة.
هذا الكوز المأفون يجب أن يلقن درسا حتى يكون عظة لامثاله من الكيزان الذين لا يقبلون حقيقة أن عهدهم ولى و لا مجال الى إعادة عقارب الساعة الى الوراء, الإجراءات التأديبية هي السبيل الوحيد لايقاظ هؤلاء السفلة من أوهامهم هذه.
” وأشارت إلى أن ما قام به المعلم يضعه تحت طائلة القانون، وفي خانة معاداة الثورة ومبادئها ” طالما بيعبر عن مجرد رأي خاص به فلا يضير ثورة إقتلعت كيزان و رهطه من اللصوص و الأرزقية أما إن كان مدانا في قضية أخلاقية أو خيانة أمانة فليحاسبوه حسابا عسيرا . هذه الثورة ثورة تغيير مفاهيمي و لا داعي للتشنجات الهستيرية مثل مأفوني في ساحات الفداء و باقي الجوقة اللعينة و لا داعي لصناعة مناخ الإستبداد بالرأي المخالف حتى نتعلم و نتعود الممارسة الديمقراطية فعلا لا قولا فقط .
جيبوا اسمه لمنبرشات
طالما كوز ح تسمعوا عنو العجب العجاب
تبا للكوز حيثما حل كما قال شيخ تفو
جيل ما بعد السايبر لا يكبح او يدجن
نعم لا لتكميم الافواه و لكن في مكانها الصحيح .. فالتلاميذ بالمدارس يعدون من الجمهور الحبيس حيث لا قوي لهم و لا راي امام معلمهم فبالتالي التزام المعلم بالمنهج المدرسي و التعليمي ليس بخيار و انما يوجر فيه و له وزارة مختصة و رايه يكتبر جبرية قد لا تستحن.. اما من تلقين و البث في الناشية الاراء الخاصة في الفلسفة و الفكر و السياسة تتطلب نشاط طلابي موازي حتي يكون التلميذ رايه و فكره الخاص و المعارض للتلقين و لغي العقول البكرة و المحافظة علي حريتها نحو فضاءات التخير المعرفي و له مناهل غير المدارس .
علما ما بات تلميذ اليوم هو تلميذ الامس حيث تربية الدجنة و التلقين التي افضت الي العبودية و الارتهان للشخوصية و الافكار البالية و الدكتاتوريات للاجيال السابقة. فما يعرفه الطالب خلال الوسائط و ولوجه مجتمع ما بعد السايبر و الحداثة حرره و جعله لا يرتكن للمحلي و ان كان من الاباء و الاسرة دعك من علم يفتقر الي توفير قوته و مازال يرزل في مؤسسيته و اجره.
ولماذا مدرس يدرس طالبات في المرحلة الثانوية هل من قلة المعلمات في هذا التخصص أم هي الفوضى الضاربة بأطنابها في كل أوجه الحياة في السودان، ولا زالت الحكومة الجديدة مكتفة لا تستطيع فعل أي عمل يخدم الثورة ويعيد الحقوق لأصحابها.
يا جماعة هل كل من يدعو الي البنذ الافكار الهدامة مثل العلمانية هو كوز؟؟؟ مالكم كيف تحكمون؟؟
بعدين الثورة لم تاتي لتثور علي الدين.. لانه الدين دين الله .. يجب ان نصحح المفاهيم للشباب ليس المقصود الدين وانما المقصود هو الكيزان