فرعية الضرائب بين القضاء و الحكمة

1

ما يسمى مجلس تنسيق الفرعيات النقابية بديوان الضرائب , يضحكك و من ثم يغيظك ما يقوموا به فى فرض انفسهم , محاولات الظهور و الفهلوة و الضحك على ذقون الثوار , الامر مجرد مصالح و امتيازات كانت كل ما اقتربت من القيادة , فما ذال افراد الحزب البائد المرفوض من الشعب و الذين يفرضون انفسهم دون ادنى خجل رغم معرفتهم و علمهم بعدم قبولهم , وكعادتهم فى التدهنس و التدليس و بنفس الاسلوب القديم تهنئة امين عام ديوان الضرائب الجديد عبر احدى الصحف المغمورة و التى ما زالت تقاتل مع النظام القديم و عبارات التملق مثل تكليف صادف اهله و تتمنى البلاد الاستفادة من خبرة الامين الجديد و الاعلان فى ربع صفحة , نفس الاسلوب القديم و نفس التهانى فقط يسحب الاسم و يكتب اسم المسئول الجديد دون ادنى حياء سواء من زملائهم او انفسهم , و هذا الصرف على الاعلان الذي يخصم من حر مال العاملين بالديوان و من حر صبرهم و عرقهم يأتى امثال هؤلاء ليصرفونه على تملقهم , فأفكارهم لا تتغير , لماذا لا يتحرك الموظفين بالديوان ام لا صوت يعلوا فوق صوت هؤلاء المرفوضيين , فمن يمثلون و الى متى سيظلون ؟
2
مسيرة عظيمة قبل شهر تقربا مطالب الثوار تعيين رئيس القضاء و النائب العام و احد قيادات المجلس السيادى يتسلم مذكرة الثوار و الوعد بتعيين رئيس للقضاء و النائب العام و بعدها النقاش فى الوثيقة و نقاش و تطويل و جدال و الاسبوع القادم و الايام تمضي و هل امر العدل يحتاج الى كل هذه المطاولات , الامور تسير بوتيرة بطيئة و الشعب ينتظر و يتمحن ,
3
قال رجل صالح يابنى لا عقل لمن لا وفاء له و لا مروءة لمن لا صدق له و لا شر اشر من الكذب و لا فقر اضر من الجهل و لا عار اقبح من البخل ,, يابنى من صارع الحق انهزم و من اعجب برايه ضل , و من تكبر على الناس ذل و من قل كلامه حمدت عاقبته و من عرف بالكذب لم يصدق , و من لم يعرف مقادير الرجال الحقه بالبهائم , يابنى , اما الاشرار ان صاحبتهم وضعوك و ان امنتهم خدعوك و ان اطلعوا على سرك فضحوك و ان استغنوا عنك تركوك , حكمة قيلت فى التاريخ و تتحقق الان مع واقع الحزب البائد , عظة و موعظة  للحكومة الانتقالية.

عمر عثمان
[email protected]