صلاح الباشا
بت لا اطيق سماع اخبار الضحايا من طرفي الحرب . ولا استمع لاحاديث الفضائيات وضيوفها من استراتيجيين ومحللين وفلاسفة لانهم لايقولون الحقيقة خوفا من شيء ما .. هم يتوجسون منه..
ذلك انها حرب لعينة تفتك بابناء شعبنا وبقواتنا التي كنا ندخرها للحارة لان هذه الحرب (باردة) والطرفان يهتفان (الله اكبر) في لايفات الوسايط .
فقد دمرت الحرب عاصمة بلادنا وهي تدل علي مدي سقوط ثقافة العسكر من حركات الي مليشيات وحتي عسكر الايديلوجيات الذين ظلوا يعيشون الوهم ويرغبون في استنشاق رياحين الجنة بقتل المسلم لاخيه المسلم .. فتامل!!! .
فالمستفيدون فقط هم دعاة الحرب ولاسباب نفسية تخصهم وحدهم . فهم ساقطون اخلاقيا واجتماعيا وثقافيا .. دعك عن الوطنية التي تنعدم لديهم . لانهم لا يجنحون الي السلم . فاضاعوا اجمل بلاد الدنيا الواعدة بمثلما اضاعوا احلام الشباب وثورتهم التي كانت واعدة ايضا فسرقوها في رابعة النهار وبكل قوة عين ليعيدوا انتاج مرحلة اخري من فشلهم المأزوم .
إما شعار (حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي) فقط سقط هو الآخر ورحل مع رحيل اساتذتنا المحترمين جدا وردي ومحجوب شريف الي دار الخلود .
ولا نملك غير ان نقول :
كل عام وانتم بخير .
ومن مدينة الاحلام … سلام .
حنبنيهو رغم سيطرة الجهل والعصابات علي القرار ما دام شبابنا يؤمنون بسودان حر واحد الشباب الذين حاربوا الزل بهتافاتهم فقط واسقطوهم وسيكون مصيرالجنجويد والمطواتءين معهم نفس من سبقهم
سينتفض سوداننا من بين الحطام وستغني مع استاذنا الاديب محي الدين فارس حتما نعود رغم انفك وانف جيلكم الذي اقعد البلاد واضعتك احلى سنين عمركم في اللهو وتركتم بناء السودان وسيدان مدن الخليج وتخليهم عن البلد التي ربتكم وعلمتكم مجانا في داخليات خمسة نجوم فحنان البلد وسافرًا الى الشتات حتى المبتعثين على حساب السودان تخصصوا في دبلن وادنبرة وكمبردج فحنان الأمانة بأنانية مفرطة ونسيتم اهلنا الغلابة الذين علموكم فبئس الشباب انتم
ثم تجيء ألان واضعًا صورتك القديمة المتجددة ذات الصبغ الأسود لتخدعنا وان عدتم عدنا لاننا لم نر فيك لا صلاحا ولا باشا
تبا لك والمرجفين في المدائن المختلفة
لم اعود الردود علي المداخلات وبالذات مثل مداخلتك التي اجيد استخدام مفردات بئيسة وممعنة في القبح واللؤم. ولكن اوقفتتي جزئية وهي اننا مقيم معك في الخرطوم منذ ثلاثين عام .. واغترابي كان في سن الشباب بعد التخرج قبل نصف قرن من الزمان.
انا كتبت افكارا ورؤية وانت ( شايت ضفاري) لأنك لم تستوعب مضامين البوست .. وهذا شانك .
اما عن السباب والشتائم فانني لا اجيدها بسبب اختلاف الثقافة والتربية والنشأة وعامل السن.
كما انني لا اعرفك وبالتالي لن اوجه لك شتائم او اساءات .. لاننا جيل مختلف.
وفقك الله .. وادعوك لمطالعة المقال مرتين بلا انفعال .. فربما تفهم مضمونه
مع تحياتي .. وفقك الله.
لكن اوصيك ان تترك الشتائم في المنصات العامة حتي يحترمك القراء.
الاستاذ صلاح
تحية طيبة
رأيك صواب يحتمل الخطأ وراي خطأ يحتمل الصواب لقد قرأت مقالك وتعقيبك على المعلق فيجب أن تتسع الصدور ويكون ادب الاختلاف هو ديدننا ربما يرى ذلك الاخ أنكم الجيل الاول جيل الستينات اضعتم اوقاتكم في الملاهي والصالات والاغتراب وهاجرت الى الخليج والسودان كان تعليمه اكاديميا وفنيًا ومهنيا قد سبق الدول بفراسخ خدمة مدنية على اعلى مستوى ورفاهية واقتصاد قوي جنية سوداني يعادل ثلاثة دولارات واربعة عشر ريالًا مقابل جنيه
فلم لا ينهض بلد بهذه المساحة والخيرات والخبرات
بإذن واحد احد سينهض المارد السودان الجديد وجيل الثورة الديسمبرية المنتصرة بعون الله لأن شبابها لا تقودة طائفة أو عملاء بل هو سيد نفسه ولو كره المشككون
وعندئذ سيكون جيل الديناصورات قد هلك وشبع موت
انت باشا في شنو؟؟؟؟
الظاهر باشا في الخرمجة والكلام الاهبل المسيخ زى موية الترمس.
حنبنيهو رغما عن اى مدعى باشوية وهو راعي ساهي
سبيل فيهو ازيار ما حتبنوه
شعارات وكضب في الفاضي
واحد بنطلونو ناصل وشعرو زي عروق الفول السوداني..هندامو وشكلو ما قادر يبينيهو
تبنوا شنو؟
ما شفت ناس بيحبوا الوهم زيكم
ناسكم الكيزان كانوا يلبسوا الجلاليب والعمم والملاحق والشالات ويأتون الفاحشة تحت المنابر وفوق المقابر وفي نهار رمضان وسوال والاشهر الحرم
القصة ما قصة لبس انها قصة روح خبيثة في جسد خبيث واسال الهالك علية من الله ما يستحق
سيبك من ترديد اتهامات بدون اي دليل
زي اتهامتكم لقادتكم في السابق عوض عبد الرزاق وقاسم امين
اي كويز انت من المفعول بهم في نهار رمضان ؟
ام من الذين يرسلونهم للجهاد للترفية عن المجاهدين في الاحراش والغابات وبين الوديان
المصيبة في الحالتين انت ضائع
وتقطعون السبيل