أخبار السودان

توقيف أجانب يرافقهم مواطنون بتهمة ممارسة صيد الحيوانات البرية بالبحر الأحمر

اوقفت إدارة حماية الحياة البرية بولاية البحر الأحمر (6) متهمين أجانب وبرفقتهم (3) سودانيين يقومون بعمليات صيد جائر جنوب مدينة بورتسودان ودونت في مواجهتهم بلاغات جنائية بقسم شرطة محلية سنكات توطئة لتقديمهم للمحاكمة.
وقال مدير إدارة شرطة حماية الحياة البرية بولاية البحر الأحمر العميد عادل محمد عبد الله في تصريح صحفي اليوم ان فريقا بقيادة ضابطين وعشرة أفراد اوقف المتهمين الذين كانوا يستغلون عربتي “بوكس” احداهما موديل 2008م والاخرى مودسل 2013م وبحوزتهم 2 غزال مذبوح وأرنب بري و2 بندقية خرطوش
واوضح العميد عادل ان معلومة وردت اليهم بوجود اجانب يقومون بعمليات صيد جائر ليتم تشكيل فريق ميداني للبحث عنهم مبينا انهم تم القبض عليهم بعد مجهودات كبيرة وبحث مكثف لافتا الى ان البحر الاحمر تستقطب الصيادين كونها زاخرة بأنواع متعددة من الحيوانات البرية مثل الغزلان والأرانب والسلاحف البرية والوعل النوبي وكبش مي والكثير من الحيوانات النادرة الأمر الذي جعلها قبلة لهجمات شرسة من قبل صائدي الحيوانات البرية من داخل السودان وخارجه.

 

المجهر

‫3 تعليقات

  1. ليس الغزلان وحده ولكن قال سياحة قال !!!!
    السياحة اصبحت صناعة لها مقوماتها التي توفرها الدول بدعم البنية التحتية للوصول الى المقومات السياحية التي تتوفر في اقاليم تلك الدولة ولكن ماذا عمرت حكوماتنا المتعاقبة في كل بقاع السودان كافة وفي الشرق خاصة حتى يصبح الشرق اقليم سياحي.؟

    كانت هناك قطعان من الغزلان والحيوانات البرية الاخرى تخرج في موسم الخريف من حظيرة الدندر او تأتي من اثيوبيا وارتريا قاصدة سهول البطانة الواسعة مما مكن من استمرار ابادتها بصورة جماعية ببنادق الكلاش في صفقات فاسدة بين السواح العرب والمسئولين المحليين حيث لا يتم التفريق في القتل بين الذكر والانثى الحامل والجدي الصغير.
    جبال التاكا اصبحت حجارة جرداء وسط صحراء الشرق وقد هربت منها حتى القرود !

    في السودان هناك ناس كثر يستاهلون الاعدام !

    عقوبة الاعدام لا محالة واقعة على كل من يتلاعب بأمن الوطن ويهدد امنه واستقراره او يزهق ارواح الآخرين وهذا يجب ان يطبق في مجال البيئة ايضا فيجب ايقاع عقوبة الاعدام على كل من يقطع شجرة عمرها فوق الـ 100 سنة فما فوق ولكن في السودان اصبحت الغابات المزروعة على ضفاف الانهار منذ زمن الانجليز تزال بالتحايل للدواعي الامنية ولكن المقصد هو مصحلة الفاسدين من رجال الجيش والحكومات المحلية في مؤامرة لا تخفي حتى على السذج والبسطاء ولكن من يقول البغلة في الابريق وابوقرنفلاية كان هو الحاكم بأمره ؟
    غابات السودان البرية قلما توجد في بلد آخر في العالم حيث انبتها الله وسقاها من حتى صارت غابات تولتها الدولة وكونت لها الوزارة وعينت لها المسئولين ولكنها لم تتعب في زراعتها لذلك لم تتعلم كيف تحافظ عليها بل فتحت ابواب ابادتها واسعاً وسمحت لكل من هب ودب باستيراد المناشير الآلية لإبادتها بطريقة عشوائية من قبل ناس نفعيين طفيليين ويا ليتهم كانوا يصنعون منها اشياء مفيدة نافعة وبطريقة متقنة حتى تنافس في سوق الأثاث المحلي ناهيك عن السوق العالمي فهم يصنعون منها عناقريب وكراكيب وبنابر لستات الشاي وغرف نوم خالية من اي مهارة يدوية أو ابداع فني صناعي والمصيبة انهم من اجل ذلك يقومون بقطع اشجار تتراوح اعمارها ما بين 100-200 سنة وهاك يا مهقوني وهاك يا طيراية وهاك يا اندراب وهاك وهاك ولم يسلم حتى السنط والعرديب واللالوب يقطعون الشجرة المعمرة في دقائق معدودة لتسقط مخلفة وراءها فراغ في الغابة لن يندمل الى الابد لأنه ببساطة لا يوجد من يلزم قطعها بزراعة شجيرة اخرى بديلة بحكم القانون لذلك ازيلت كل الغابات النيلية والحرجية فتبدلت على اثره الأحوال المناخية وتصحرت مناطق كانت لا تعرف الجفاف والتصحر وتقدم الزحف الصحراوي من الصحراء الكبرى وتوغل في مناطق السافانا الفقيرة والغنية وقلت الامطار تبعاً لذلك وانتشر المحل والقحط في مناطق الزراعة المطرية…
    فقرة يجب اضافتها في قانون العقوبات…
    من يقطع شجرة كمن يقطع جزء من الوطن لذلك يجب ان يحاكم ويجرم ويعدم أما من يزرع شجرة يجب ان يكافأ ويكرم ويرفع اسمه الى مرتبة ابن الوطن البار…ولكن من يسمع ومن يفعل في بلد الجبانة الهايصة ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..