فرص البناء واحتمالية الهدم ذاتيات – في معرض الرد علي الاستاذ حسن وراق

حمدوك فرد … اين بقية الحمدكية؟؟
فاتت فرصة التشفي الثوري و قراراتها فتلك معضلة ذات و نفسية لها مبرراتها و هي همزة الوصل لاكتمال حلقات العنف الانتقامية و اعادة البلاد الي مربعات التوهان الحقيقية طالما ماكينزمات الخطاب الضلالي تعمل و جيوب الدولة الثيوقراطية عميقة. فلا شكك عندي بصانعي القنابل و خبراء الانفجارت ملوا الانتظار.(فتكتمل الاجابة عن متسألي اين الدعايشة في بلادي؟؟) حين تبدل المقاعد و انهيار منصة سده دانت لهم لحين فمؤليت فسوا.
فبرنامج العدالة الانتقالية لا ينتهي قريبا و لن يبداء مستعرا.نعم الهبوط الناعم له مبرراته الا يكفي هدنة لضمد الجراح و الخروج من حالة الصدمة النفسية الشاملة التي المت بمجتمعاتنا الشهيرة بوداعتها بوادي و حضر.
فمثال رواندا وملاحقة مجرمي الابادة تجاوز العقد من الزمان لكنه انجز اخيرا. و ننتظر الجاكاكا (Gacaca ) اما عن الهيئات الدقنقاوية الاساس و الداعمة للعهد البائد اظن عدم حلها افضل لكي نري اكتمال افولها الذاتي او تحت الاضواء الجاهرة.
كما يغالب التاكيد ليس للدولة عصاء موسي و حكوماتها الان و لا مستقبلا و في جميع الجغرافيات الا ما يصبو لهدم متضامر و مكرور و لنا في توليتارية النازي الخبر الاكيد و كل تاريخ ظاهرة الاستبداد. فالدعوة الي الاصلاح الذاتي و التعافي و حتي البناء الناهض الطموح يجب ان يكون من المجتمع في مبادراته التي تبداء و كأنها صادرة من عقل طفل و لكن سرعان ما تتنامي و تحلق بعمقها و ثباتها بظهور عناصرها و تدرج خبراتها و لنا في اوروبا الخبر المستمر طالما منصات الحرية فاعلة و محروسة.ِ
أسامة تاج السر
[email protected]