أخبار السودان

“علماء السودان”: ضبط الخطاب الديني قضية صعبة جدًا

الخرطوم : إيمان كمال الدين
اعتبر الأمين العام لهيئة علماء السودان د. إبراهيم الكاروري أن ضبط الخطاب الديني قضية صعبة جدًا وأنه عبر تاريخ السودان لم يوضع تقييد للإمام.

وقال الكاروري من الأفضل ضبط الناس بالقيم وليس بالقانون لافتًا إلى أن الشريعة الإسلامية وضعت ضوابط للخطاب الديني وأن القوانين الحالية والقانون الجنائي كافٍ لضبط الخطاب.
وأشار الكاروري إلى عدم وجود سلطة لوزارة الأوقاف لإبعاد أي خطيب عن المنبر بدليل ربطها لذلك بسن قانون وتشريعات.

 

السوداني

‫3 تعليقات

  1. ياخ انتو أساسا يجب أن تحلوا وتصادر دوركم و ممتلكاتكم , أنتم أحد أذرع المؤتمر اللاوطنى البائد ويجب أن تكنسوا معه يا ذوى الوجوه الكالحة, التغيير لن يحدث والثورة لن تتم الا بزوالكم هذا أمر مفروغ منه.

  2. شكرا مولانا الامين العام لهيئة علماء السودان.
    اذا سلمنا جدلا ان ضبط الخطاب الديني عملية صعبة واذ كانت الشريعة الاسلاميةوهي حق والقانون الجنائي الحالي وهو امر كاف لضبط الخطاب الديني حسبما ورد في اقوالك اذا ماهي الصعوبة ؟
    واذا كان المشرع القانوني عبر تاريخ السودان لم يقيد الأئمة ولم يضع لهم حدود لربما لم تكن هناك حوجة لذلك او لربما تقاضوا النظر عنه لسبب او آخر، والان تطلب الامر ذلك لكثرة الحجيةوتعدد المنابر التي تقدم الدعوة وبأساليب مختلفة تقود الي شيئ من التنافر والتشرزم.
    وعبر سلطة الدولة متمثلة في وزارة الاوقاف تسعي الدولة من واجبها ابعاد من لم يلتزم بالموجهات العامة صونا للعباد والبلاد، اليس في ذلك انصاف وصون للعقيدة ؟

  3. أولاً، إن البون لشاسع بين الخطاب الديني وبين التكفير وإشاعة الفتن والغلاغل بين الناس.

    ثانياً، إنه لم تعُد هنالك حوجة لوجود هيئة علماء السلطان، أولاً لأن السلطان قد مات، وثانياً هنالك وزارة للشئون الدينية والأوقاف.

    منافقون، مضللون، فاسدون، وللسحت لاهطون، فأحسن تتخلوا عن المتاجرة بالدين، أو سيتم إدخالكم سجن كوبر من أوسع أبوابه، لتخطبوا وتفتوا لسلطانكم بما يحب أن يسمع، وليكن ذلك داخل زنزانته.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..