
مهما تحدثت بمختلف العبارات المنمغة والدقيقة لوصف المهزلة التنظيمية وسوء الترتيب والإخراج الذي صاحب لقاء رئيس دولة حكومة السودان الدكتور عبد الله حمدوك بأفراد الجالية السودانية بصالة سفارة السودان بالعاصمة السعودية الرياض، فلن اوفي المشاهد القبيحة و(الهرجلة) والعشوائية حقها من الكلمات المناسبة التي تليق بالمهزلة والهمجية،
وعلى الرغم من حضوري المتاخر عن موعد بداية اللقاء إلا أن الفشل الذريع والفوضى العارمة، التي يتحملها طاقم سفارتنا، كانت العنوان الأبرز وحديث الحشد الكبير الذي شارك جزء منه في المهزلة.
ولم يقتصر قصور سفارتنا المؤقرة في الترتيب للقاء قائد دولتنافحسب، بل تعداها في عدم ضبط محاور أسئلة واستفسارات ومقترحات اعضاء الجالية (فحدث ما حدث)، فاختلط حابل عشوائية التنظيم بنابل الهرجلة التي صاحبت مداخلات المواطنين لدرجة اقتلاع ناقل الصوت عنوة لاخذ فرص الحديث مع حمدوك ومقاطعة البعض لحديثه في أكثر من مرة
و ثالثة الاثافي تمثل في غياب كاميرات القنوات الفضائية السودانية عن تغطية الحدث ولم نجد أي تفسير مقنع لاهمال مراسل قناتنا الفضائية السودانية الرسمية، وبقية القنوات تسليط الضوء عن اهم وأفضل الأحداث سوى ارتباطهم بالدولة العميقة، أو ربما ارتباطهم و(لهثهم) خلف تغطيات المناسبات الخاصة و احتفالات الروابط الرياضية وجمعيات المدن المختلفة مدفوعة الأجر ، مما نجعلنا ننادي مدراء هذه القنوات بمراجعة التوجهات الفكرية السياسية وكفاءة هؤلاء المراسلين غير المؤهلين (علما) و(عملا) و(ثقافة)، حيث أتى جلهم لهذه القنوات صدفة وربما تسلقا كشجر اللبلاب، ويجب أن يكون هؤلاء المعنيون بالسياسة الهيكلية التي أعلن عنها وزير الإعلام باتباعها.
ما حدث في ليلة المهزلة الدبلوماسية يجب ألا يمر مرور الكرام، ونحمد لله أن الأستاذة أسماء محمد عبد الله وزيرة الخارجية كانت شاهد عيان، ولعلها أدركت أن هذه السفارة لا ترقى للمستوى المطلوب في التمثيل الدبلوماسي لبلادنا في أهم الدول الإستراتيجية التي تحتضن أكبر الجاليات السودانية قاطبة على مستوى العالم، ونتمنى أن تبدأ الأستاذة السفيرة التغيير الدبلوماسي من سفارة الرياض، حيث ظل السودانيون يعانون و يكتون من ظلم الكيزان وتحكمهم في اجهزة السفارة ولجانها سنين عددا.
تاج الاصفياء عبدالمنعم
[email protected]
ياخي السفير لسي كوز
والشعب ليه سنسسن مكتوب
ياخي عادي خليهم اجوطو شًوية وبعدين بترتبو
خاي الناس تفرح بسفارتهم
اول مرة ياخذ راحتهم في سفارتهم
خليهم
اهم شي وزيرة الخارجية تنظف
وتفك المساجين بسبب غرمات تافة
في سجون السعودية جزة مهنم معه أطفال في السجن نساء وشباب
ياخي ديل فجرة
اجي اقول ليك نحن كلنا عرب ونحن كلنا مسملين
ديل أفجر خلق الله
أعداء الاسلامي بالعكس
اكرهو الاسلام
الاسلام عامل ليهم صداع شديد
ليش زعلان من حق اي دولة تحاسب اي مخالف.امش صح مااحد يجيك وخاف ربك في السعودية