الفنان التشكيلي مشعل فقير: لوحة ليلة فض الاعتصام سترى النور قريباً

حوار: محاسن أحمد عبد الله
أدهش الشاب مشعل حسن فقير الذي تنحدر أُصُوله من الولاية الشمالية (البُرقيق – قاشا)، كل من شاهد لوحاته ورُسُوماته لعددٍ من الشخصيات المُختلفة، وخَاصّةً من كانت لها أثر في الثورة السودانية وميدان الاعتصام بالقيادة العامة.. (كوكتيل) التقت بالطالب مشعل الذي يدرس قسم هندسة الكهرباء بجامعة الإمام الهادي للحديث عن تجربته مع الرسم ومَشاريعه القادمة.. لنُتابع ما جاء على لسانه:-
منذ متى بدأت الرسم؟
مُنذ صغري كُنت أرسم (شخبطات) على ورق الكراسات بصورة مُتكرِّرة لشغفي بالرسم واستمر الأمر معي حتى كبرت وفي كل مرة يحدث تطوٌّرٌ.. في العام 2014 كانت البداية الفعلية ومنها تعرّفت على الكثير من التطبيقات من خلال الممارسة.
هل دراستك للهندسة لها علاقة بفن التشكيل؟
الهندسة فنٌ والرسم الفن كله، وأنا لم أدرس في كلية الفنون الجميلة، فقط اعتمدت على موهبتي التي أصبحت في تَطوُّرٍ مُستمرٍ بسبب حُبي للرسم والسعي للتّميُّز، ولكنني سأقنن الهواية بالدراسة للإضافة.
تخصّصت في رسم (البورتريه).. ما هي الأدوات التي تستخدمها؟
نعم.. أبرز رسوماتي على البورتريه، أي الشخصيات، والتي استخدم فيها “قلم” الجاف والرصاص واللون ولا استخدم “ألوان الموية”، ومُؤخّراً تضامُناً مع الثورة والثُّوّار، قُمت برسم جداريات مع شباب الثورة في مناطق مُختلفة.
ما هي أبرز ملامح شخصيات الثورة التي قُمت برسمها؟
شخصية المهندس عماد الدين الذي كان يجلس أعلى النفق أيّام فترة الاعتصام بالقيادة العامة والذي اشتهر برئيس جمهورية أعلى النفق.
أين تعرض رُسوماتك؟
أقوم بعرضها على “فيسبوك”، وأحياناً مع عدد من الشباب نقوم بعرض رسوماتنا في قروبات وكل شَخصٍ يضع توقيعه.
هل من أفكارٍ جديدة؟
لقد فكّرت بأن أرسم في نفق عفراء (جداريات) تتحدّث عن قيمة الثورة السودانية والشباب الذين وهبوا أرواحهم فداءً لها، وبما أن البلد في مرحلة تغييرات، قرّرت أن أقدِّم عملاً تشكيلياً ضَخماً عن الثورة وذلك برسم شخصية أول شهيد في الثورة، وليلة فَض الاعتصام التي سترى النور قريباً، وصورة سُقُوط ابن عوف، إلى جانب صور للسيد رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك.
أخيراً..
لديّ نية لتطوير عمل الجداريات وإدخال “ألوان الزيت والموية” لأنّها مُهمّة جداً، سيكون ذلك في المُستقبل القريب بإذن الله تعالى.