بدأ عدد من الشباب مؤخراً في دخول عالم التصوير بمختلف أنواعه بصورة ملحوظة، الشاب الفاتح إبراهيم واحد من الشباب المصورين الذين احترفوا المهنة، وصال وجال في عدد من مناطق السودان بحثاً عن التقاط أجمل الصور للطيور، سواء الموجودة بالبلاد أو المهاجرة. . فمعاً نطالع أسرار ذلك العالم .
حاوره: عمر دمباي
*بداية عرفنا عليك ؟
انا الفاتح إبراهيم عبدالرحمن أحمد
اللقب: ( Wizziy Alfatih )
*التصوير بالنسبة لك؟
التصوير هوايه وعالم ممزوج بالعمل والمثابرة والقوة، والتصوير يعلم الإنسان الصبر خاصة بالنسبة لتصوير الحياة البرية .
*بداياتك مع التصوير؟
بدأت التصوير في 2011م بتصوير المناظر الطبيعية، بعدها وجدت نفسي منجذباً لتصوير الطيور، وبدأت الفكرة تكبر يوماً بعد يوم، لأن الطيور ليس كلها موجودة في الخرطوم، بالإضافة إلى أن هنالك طيور مهاجرة تأتي إلى السودان في مواسم معينة.
*هل شاركت في مهرجانات خارجية؟
لم تسمح لي الفرصة للمشاركة، لكن إن شاء الله أسعى في ذلك الهدف في مقبل الأيام .
* المناطق السياحية التي قمت بزيارتها سواء محميات طبيعية أو مناطق آثار؟
في المناطق الطبيعية زرت محمية الدندر الطبيعية لأكثر من 10 مرات، شملت جميع أجزاء المحمية، ومحمية باسندا بمنطقة القلابات بالقضارف، محمية جبال الحسانية، محمية جبل الدائر .. أما المحميات البحرية فزرت سنقنيب، دنقوناب، محمد قول، شنعاب، جبل مقرسم، وجزيرة أم كيفال، محمية أركويت، وبالنسبة للمناطق الأثرية زرت البجراوية، السبلوقه، النقعة، المصورات، جزيره الكاسنجر، جبل البركل، نوري، الكرو، الغابه المتحجرة، دير غزال، تمبس، دنقلا العجوز، وادي سبو، الدفوفة، صولب، جزيره صاي.
*كيف تنظر إلى مستقبل السياحة في السودان بالنسبة لك كمصور؟
– التصوير دعامة أساسيه في الترويج السياحي لجميع المناطق، وتعريف العالم بالمناطق السياحية في السودان.
* ما ينقص السياحة في السودان؟
– الترويج السياحي، وتهيئه نزل مريح للسياح، وعمل توأمه مع المحميات المجاورة .
* لماذا أهملت المحميات من قبل المصوريين في رايك؟
– تصوير الحياة البرية من أصعب أنواع التصوير لصعوبة التأقلم مع البيئة، والمصور يحتاج لمعدات معينه في التصوير، بجانب صعوبة الحركة، كذلك فإن التنوع الحيوي في المحمية يشتت المصور المهتم بتصوير المجسمات .
*مواقف حدثت لك أثناء التصوير أو مواقف عامة مع التصوير؟
– هيبة الأسد عند ظهوره تبدأ بالاستعجال والدهشة والفرح في آن واحد .. وكذلك في إحدى المرات تمت سرقه أو قل خطف الكاميرا الفانتوم من قبل طائر، رغم أن (الكاميرا الطائرة) كانت خسارة لكن هكذا هو العمل، قد تخسر مرات ومرات، ولكن عليك بالمثابرة والصبر والحذر في المرات القادمة، فكل عقبة تعطيك فرصة أخرى، ورغم المحاولات لاستعادة الكاميرا من الطائر لكنها لم تفلح، فقد سقطت منه في (ميعة عين شمس)، إحدى أماكن تجمع المياه في محمية الدندر.
*هل فكرت في إقامة معرض للصور الخاصة بك؟
– إن شاء الله الترتيبات جارية لإقامة هذا المعرض.
* العقبات التي واجهتك كمصور؟
– العقبات كثيره لكن اتجاوزها بالعزيمة والصبر، وتتمثل العقبات في أعطال الكاميرات وعدم توفر وسائل النقل ومعينات الرحلة.
* مناطق سياحية بالسودان تتمنى زيارتها؟
– جبل مرة ومحمية الردوم ووادي هور.
* مناطق سياحية بالسودان زرتها ووجدت أنها ظلمت إعلامياً سواءً من توثيق الكاميرا أو الإعلام بصورة عامة؟
– جميع المحميات الطبيعية مظلومة، والسودان عموماً يحتاج إلى ترويج سياحي ضخم ومدروس .
* تصوير الحياة البرية هل يحتاج من المصور للبس ألوان محددة؟
– أكيد التصوير محتاج للبسة معينة للتمويه وللحفاظ على نفسك من الحشرات والزواحف، ولأخد جوانب مريحة في تصوير الطيور، لأن الحيوانات يمكن أن تنفر من أقل حركة أو الرائحة، فالتطبع والالتزام بصفات المنطقة مهم جداً في التصوير.
