توقع زعيم حزب الأمة، الامام الصادق المهدي، أن يواجه النظام الانتقالي خمسة تحديات جسيمة، قد تدخله إلى طريق مسدود، واصفاً مشروع البرنامج الانتقالي الإسعافي لحكومة عبدالله حمدوك بالضعيف. وقال المهدي خلال خطبة الجمعة التي ألقاها حول الراهن الوطني والمستقبل الواعد، بمسجد الهجرة بمدينة أم درمان إن النظام الانتقالي سوف يواجه خمسة تحديات جسيمة، تتمثل في عثرات موضوعية بسبب الحالة الاقتصادية، وغير موضوعية بسبب مناورات السلام، وتدخلات خارجية انتهازية (لم يحدد مصدرها)، ومؤامرات السدنة (النظام السابق) بهدف الردة السياسية، واختلالات قوى الحرية والتغيير. وأضاف: (ندرك أن المناورات حول السلام، ومؤامرات السدنة والتدخلات الخارجية الانتهازية، والصعوبات الموضوعية قد تدخل النظام الانتقالي في طريق مسدود). وحذّر من أن تستغل ما سماها ذهنية بعض الفئات المؤدلجة بلا سند شعبي حقيقي، وذهنية بعض السدنة الانسداد إذا حدث للتآمر الانقلابي. إلا أن المهدي استدرك بالقول إن الشعب السوداني بعد التجارب الظالمة الفاشلة مصفح ضد الدكتاتورية. وقال المهدي: (أما نحن وحلفاء الخير (لم يحددهم) فسوف نواجه الانسداد إذا وقع بالعمل من أجل الاحتكام إلى الشعب عبر الانتخابات العامة الحرة، ومعنا لطف العناية ووعي الشعب، ومنظومة حقوق الإنسان الدولية). واعتبر زعيم حزب الأمة أن مشروع البرنامج الانتقالي الإسعافي الذي تعده لجنة من قوى الحرية والتغيير، ضعيف، رغم المعلومات الجيدة في بعض محاوره. وأشار إلى أن مجلس التنسيق بحزب الأمة كون لجنة للمساهمة في إصدار برنامج أفضل. وأكد المهدي أن هنالك أهداف عليا سوف يعمل على تحقيقها، مضيفاً: قدمنا مصفوفة لإنجاح النظام الانتقالي عبارة عن تحليل لكل المسائل التي تواجه النظام. وأوضح أن تلك الأهداف تشمل العمل من أجل إنهاء تصنيف السودان راعياً للإرهاب، وإعفاء الدين الخارجي (البالغ أكثر من 45 مليار دولار)، وضم السودان للمحكمة الجنائية الدولية.
الإنتباهة
والله حيرتنا يا الامام ، ماذا تريد ومن تريد ، ياخي سلمت الحكومة مرتين في الستينات والثمانينات وفشلت فشلا ذريعا وسلمتها لمن لا يخاف الله ولا يرحمنا ن اترك الامور ، ومن يعش ثمانينا حولا لا ابالك يسأم
الامام الغائب حينما حضر في (تهتدون) أدخل ابنه القصر ليكون حاضراً بوجدان إبنه وهو يطوف حول القصر في عملية (تفلحون) وحينما طرد إبنه من القصر وأصبح سور القصر أقوي قال (حكومة ضعيفة )
اقتباس
**المهدي أن هنالك أهداف عليا سوف يعمل على تحقيقها، مضيفاً: قدمنا مصفوفة لإنجاح النظام الانتقالي عبارة عن تحليل لكل المسائل التي تواجه النظام.**
مصفوفاتك ومعادلاتك يالصادق المهدى دائما قيمها ونتائجها = صفر
يقال ان رجل مسكين وزن شوال التمر بشوال تراب على حماره ذاهبا الى السوق، فصادفه احد رجال القرية فحكى له امر الشوالين ،،فقال له الرجل لماذا لا تقسم شوال التمر على ظهر الحمار ، اعجب الرجل بالفكرة وصمت قليلا واجاب الرجل قائلا : لكن افكارك لا تنطبق على حياتك، واخذ حماره وذهب مكتفيا بفكره البسيط ..فالانسان الفاشل يفكر للناس ولا يفعل لنفسه ..فكيف اذا فشل فى تثبيت حكمه مرتين ؟؟؟؟؟ ام هو من يقوم بالانقلابات ؟؟؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله ،، لا أعتقد أن للشيطان شكلاً غير شكل هذا الرجل