أسماء محمود محمد طه تطالب بمناظرة عبد الحي يوسف

الخرطوم – الراكوبة
طالبت القيادية بالحزب الجمهوري، أسماء محمود محمد طه، من الداعية المُتشدد عبد الحي يوسف مناظرته في أي قناة تلفزيونية.
وجدد عبد الحي، أمس، خلال خطبة الجمعة، تكفيره أعضاء الحزب الجمهوري بقوله: “سنظل نُكّفر من يقول إن الرسالة الأولي لا تصلح للقرن العشرين”، في إشارة إلى مؤسس الحزب محمود محمد طه.
وفتحت وزيرة الرياضة، ولاء البوشي، دعوى قضائية ضد عبد الحي، الأسبوع المنصرم، بتهمة تكفيرها بقوله “تُؤمن بما لا تُؤمن”، وقد وصفها بـ “الفرخة” التي رُبيت في أمريكا.
وأعنت الحكومة عن مناصرتها للبوشي في دعوها، وطالبت وزارة العدل للقيام بالإجراءات القانونية، بحجة أن الاتهامات التي وجهت إلى الوزيرة كانت بسبب تنفيذها برنامج حكومي.
ودعت أسماء، أبنه محمود محمد، في منشور على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، وزارة الثقافة والإعلام بفتح المنابر الحرة، قائلة: “الحزب الجمهوري يطالب بفتح المنابر الحرة ودعوة عبد الحي يوسف لمناظرته في أي من القنوات التلفزيونية”.
وكُون عبد الحي، ثروة ضخمة، نتيجة صلاته الاقتصادية مع النظام البائد، فهو يملك عدد كبير من المؤسسات التعليمية والإعلامية.
ومنح النظام البائد عبد الحي نحو عشرة وظائف في المؤسسات الحكومية، أبرزها منصب نائب هيئة علماء السودان، ولا يزال يشغل المنصب حتى الآن.
وأفادت مصادر إعلامية، بداية اعتصام القيادة العامة، أن عبد الحي أفتي لرأس النظام البائد، عمر البشير، بأحقيته في قتل الثلث من “الشعب كله”.
عليكي يا اسماء أن تمشي والكلب ينبح لاداعي للمناظرات مع الدجالين وتجار الدين فهو اعمي البصيرة والبصر عندما كان في حضرة الانقاذ والآن اصبح من المبصرين فلا داعي للمهاترات من جانبه وتعطيه قدرا لايستحقه واجعليه نكرة
لا أعتقد أن عبد الحي يوسف يحتاج إلى مناظرة فالرجل لا يحمل فكر، إنما يعتمد على الإثارة ودغدغة عواطف البسطاء، والذين يقفون اليوم خلفه ويدفعونه للمواجهة هم جحافل تجار الدين من الأخوان المسلمين وجماعات الوهابية ليستردوا كرسي الحكم، الذي فقدوه بثورة الشعب السوداني العظيم…كما أن الرجل أعلن بأن أسامة بن لادن أخيه ووليه، بمعنى أنه يتخذه قدوة، ومعروف لدي عامة المسلمين، وللعالم أجمع، بأن أسامة بن لادن قام بعمليات إرهابية وطائشة، أدت إلى قتل الإبرياء دون ذنب، كما أنه ساهم بقدر عظيم في تشويه صورة الإسلام والمسلمين، وقد أضر بذلك الجليات المسلمة في البلاد الغربية، وغيرها أشد الضرر..وما التضيق اليوم والتفتيش المهين للمسافرين عبر المطارات الدولية إلا أحد النتائج السيئة لما قام به ذلك الرجل.
بالله بعيدا عن الشعب السودانى ومعاناته
اليس فيكم رجل رشيد يخبركم ان أولويات الشعب هي المياه النظيفة والخبز و الدواء والكهرباء
لأيهمنا من قريب او بعيد خطرفات الرسالة الثانية والمسيح المحمدى والانسان الكامل وصلاة الاصالة (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )
ولايهمنا ان فلان كافر او ملحد او يدين بما ندين او يعبد ما نعبد (فلكم دينكم ولى دين)
السلفيون(ومن خلفهم الكيزان وكل المتاجرين باسم الدين) والجمهوريين(ومن خلفهم اليساريون واعداء الدين ) ارعوا بى قيدكم بعيدا عن ثوبت ومقدسات واخلاقيات هذا الشعب
علماء الدنانير والدولارات اين كنت عندما تمت الابادة الجماعية بدارفور لماذا لم تهاجم النظام واين انت من السرقات التي تمت في عهد الانقاذ فسوف تسألون سؤال منكر ونكير يا علماء الفتنة
شيء جميل ان نبدأ بالتأسيس لمجتمع مدني متحضر تتحاور فيه الافكار, وعلى الملأ مباشرة , حوار يساهم في تراكم الوعي وسيادة قيم الحوار واحترام الاخر. حوار متحضر وراقي يتم فيه تجاوز حشد الجماهير عاطفيا والارهاب المعنوي والتكفير. لك التحية أستاذة وعبرك أحي الحزب الجمهوري الذي لا تستطيع الا ان تحترمه بغض النظر سواء اتفقت أم اختلفت معه.
ماضيعو زمن الناس
تخلو شغلكم
جارين وراء الفارغة
لازم تضحكو عاي الناس
السياسة انك تشتغل شغلك
مش تقعد تضحك علي الناس
وفاكر نفسك انت بس البتفهم
دي تبقي بداية نهايتك
انعدلو
والبشير اقرب مثال
انا لله وانا اليه راجعون انها والله الفتنة
شنو مناظرة
اتقوا الله يا أهل الإيمان.
يا عوض الله السودان منه العوض وعليه العوض.. اختلط الحابل بالنابل!!!